تشكيل «غرفة طوارئ» خاصة لمتابعة الأوضاع الصحية للمصابين في الأصابعة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تآبع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة المكلف بحكومة الوحدة الوطنية، المهندس رمضان أبو جناح، في اجتماع مع المهندس عماد المقطوف عميد عميد بلدية الأصابعة، واعضاءالمجلس البلدي وعبدالوهاب زولية عضو مجلس النواب عن مدينة الاصابعة، ورئيس هيئة السلامة الوطنية، عثمان امليقطة، و اللواء رجب أحمد قطوسة رئيس جهاز الحرس البلدي وعدد من رؤساء الادارات بالجهاز، وعدد من المسؤولين ومخاتير المحلات والأعيان بالبلدية، الأضرار التي لحقت بالمنازل جراء الحرائق التي اندلعت داخل البلدية، والعمل على اتخاذ الإجراءات العاجلة للحد من المخاطر.
وأكد الوزير على “ضرورة تكاتف الجهود بين الجهات المعنية لتوفير الدعم اللازم، بما في ذلك توفير الادوية والمعدات لمستشفيات البلدية وضمان سرعة الاستجابة لأي طارئ مستقبلي”.
وأكد عضو مجلس النواب، عبدالوهاب زولية، “وقوفه ودعمه لمنطقته”.
كما قام الوزير، “بتفقد مستشفى الأصابعة العام والاطلاع علي احتياجاته واستعدادته لاستقبال الحالات”.
في السياق، “وفي إطار الاستجابة العاجلة لحادثة حرائق مدينة الأصابعة، أعلنت إدارة الشؤون الطبية بوزارة الصحة عن تشكيل غرفة طوارئ خاصة لمتابعة الأوضاع الصحية للمصابين، وضمان توفير الرعاية الطبية اللازمة”.
وأكدت الإدارة “وصول شحنة من المعدات والإمدادات الطبية الخاصة بعلاج الحروق، لدعم المراكز الصحية في المدينة، وضمان تقديم الرعاية العاجلة للمتضررين”.
كما أعلنت الإدارة “عن فتح غرفة خاصة لدعم الحالات النفسية، تهدف إلى تقديم الرعاية النفسية للأسر المتضررة، في ظل تداعيات الحادثة، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة لضمان استجابة تلبي احتياجات المواطنين الصحية والنفسية”.
آخر تحديث: 27 فبراير 2025 - 11:24المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأصابعة حريق الأصابعة مدينة الأصابعة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
مدير «الإغاثة الطبية» في غزة: المستلزمات الصحية لم تصل والقطاع يواجه كارثة إنسانية
حذّر الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، من تدهور خطير في الوضع الصحي داخل القطاع، مؤكداً أن المستلزمات الطبية العاجلة لم تصل حتى الآن، وسط ارتفاع حاد في أعداد المصابين وحالات سوء التغذية التي وصلت إلى حد الوفاة.
وأشار زقوت، خلال مداخلة عبر الفيديو كونفرانس في قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن النظام الصحي في قطاع غزة يمر بـ«كارثة حقيقية»، حيث تتركز الجهود الطبية على إنقاذ الأرواح والتعامل مع الحالات الحرجة فقط، والتي تصل إلى المستشفيات في أوضاع صحية بالغة الخطورة.
نقص حاد في المخزون الطبي والمستلزمات العالقةوأوضح مدير الجمعية أن المخزون الطبي المتبقي لا يكفي لتلبية الاحتياجات الضرورية، وأن المستلزمات الطبية التي من المفترض دخولها عبر مخازن منظمة اليونيسيف لم تصل حتى الآن رغم الوعود السابقة، مضيفاً أن الكمية التي وصلت من المساعدات لم تتجاوز 6 شاحنات فقط، وهو رقم ضئيل للغاية لا يغطي سوى جزء بسيط من حاجة السكان.
دعوة عاجلة للمجتمع الدوليوأكد الدكتور بسام زقوت أن التأخير في إدخال المستلزمات الصحية يهدد حياة آلاف المرضى والمصابين، مطالباً المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتحرك السريع والفوري لتقديم الدعم والمساعدات اللازمة لإنقاذ حياة المواطنين في قطاع غزة.