صدى البلد:
2025-05-20@12:07:09 GMT

شركة أبل تعد بإصلاح خلل في هواتفها فما القصة؟

تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT

وعدت شركة أبل بقيامها بإصلاح خلل في أداة الإملاء التلقائي الخاصة بها وذلك على هواتف آيفون وذلك بعد أن أبلغ العديد من المستخدمين أنها قد اقترحت عليهم «ترمب» عندما قالوا كلمة عنصري، 

وفقاً لصحيفة الجارديان قد تمّ القيام بتسليط الضوء على تلك الخلل وذلك لأول مرة عبر منشور عبر منصة تيك توك وذلك عندما كانت أداة تحويل الكلام إلى نص ويتم ظهورها أحياناً لفترة وجيزة كلمة «ترمب» وذلك عند قول «عنصري»، وتكررها، لاحقاً، وآخرون على وسائل التواصل الاجتماعي.

ومن جانبه قال متحدث باسم شركة أبل نحن على علم بوجود مشكلة وذلك في نموذج التعرف على الكلام والذي يدعم الإملاء ونحن نطرح إصلاحاً».

ومن جانبها قد ألقت شركة أبل باللوم في الخلل على أداتها والتي تعرض بعض الكلمات التي يتواجد بها بعض التداخل الصوتي وذلك قبل القيام بتحديد الكلمة المقصودة»، والتي تضمّنت في هذه الحالة كلمات بها الحرف «آر».

وفي المقابل قد تسبّب الخلل في غضب بين بعض المعلقين والمحافظين في الولايات المتحدة، والذين اتهموا منذ فترة طويلة بعض شركات التكنولوجيا الكبرى بقيامها بالتحيز السياسي ضد العديد من الشخصيات اليمينية.

على الجانب الآخر قد أثار الخلل تساؤلات حول قدرات الذكاء الاصطناعي لشركة أبل، بعد يوم واحد فقط من قيام الشركة بإعلان عن استثماراً بقيمة 500 مليار دولار  في الولايات المتحدة، والذي قد تمّ تفسيره على نطاق واسع على أنه يعد خطوة مصممة لجذب حكومة الرئيس دونالد ترمب.

ومن جانبها قالت شركة التكنولوجيا إن الاستثمار الذي سيستمر على مدى السنوات الأربع المقبلة سيشمل مصنعاً عملاقاً في تكساس وذلك لخوادم الذكاء الاصطناعي، وسيخلق حوالي 20 ألف وظيفة لبحث ولتطوير في جميع أنحاء البلاد.

وقد جاء إعلان الذكاء الاصطناعي وذلك بعد حوالي أيام فقط من لقاء الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، وذلك مع ترمب وقد تواجه الشركة من جانبها العديد من التعريفات الجمركية بنسبة 10 في المائة على أجهزتها، والتي يتمّ تجميع الكثير منها في الصين وذلك قبل استيرادها إلى الولايات المتحدة.

ومن جانبها قد تمكّنت الشركة المصنعة  لهواتف آيفون من القيام بالتأمين لبعض الإعفاءات من التعريفات الجمركية المفروضة على الصين وذلك خلال فترة ولاية ترمب الأولى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شركات التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التعريفات الجمركية وسائل التواصل الاجتماعي شركة أبل المزيد من جانبها شرکة أبل

إقرأ أيضاً:

عاجل- السفارة الأميركية في ليبيا تنفي مزاعم نقل مليون فلسطيني من غزة وتصفها بـ "العارية تمامًا عن الصحة"

نفت السفارة الأميركية في ليبيا، اليوم الأحد، بشكل قاطع صحة الأنباء المتداولة حول وجود خطة أميركية لنقل سكان من قطاع غزة إلى الأراضي الليبية، واصفة هذه المزاعم بأنها "عارية عن الصحة جملة وتفصيلًا".

وجاء النفي الأميركي في تغريدة رسمية نشرتها السفارة عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، حيث أكدت عدم صحة تقرير نشرته شبكة "إن بي سي" الأميركية، أشار إلى خطط مزعومة لنقل ما يقرب من مليون فلسطيني من غزة إلى ليبيا بصفة دائمة، في إطار تصور أميركي للتعامل مع أزمة القطاع.

مصر تدعو لضبط النفس في ليبيا وتحذّر رعاياها وسط تصاعد التوترات في طرابلس رويترز: إدارة ترامب عملت على خطة لنقل مليون فلسطيني إلى ليبيا خطة مثيرة للجدل

وكان تقرير "إن بي سي" قد استند إلى تصريحات لخمسة أشخاص مطلعين على المناقشات، من بينهم مسؤولان على دراية مباشرة بالملف، إلى جانب مسؤول أميركي سابق، أفادوا بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب كانت تدرس فعليًا خطة لترحيل عدد كبير من الفلسطينيين من غزة إلى ليبيا.

وفي رد على ما ورد بالتقرير، نفى الدكتور باسم نعيم، القيادي في حركة حماس، وجود أي علم للحركة بمثل هذه المناقشات، مؤكدًا في تصريحاته للشبكة الأميركية أن "الفلسطينيين متجذرون في أرضهم، ومتمسكون بها بشدة، ومستعدون للدفاع عنها حتى النهاية والتضحية من أجلها".

التقرير حول خطط مزعومة لنقل سكان غزة إلى ليبيا، تقرير عاري عن الصحة. https://t.co/PHMn7M7zD2

— U.S. Embassy - Libya (@USEmbassyLibya) May 17، 2025 مواقف ليبية وسودانية رافضة

بدورها، أكدت السلطات الليبية في تصريحات سابقة عدم وجود أي خطط لاستقبال فلسطينيين من غزة على أراضيها، ونفت كذلك علمها بأي مناقشات رسمية أميركية تتعلق بمثل هذه التوجهات.

كما أصدرت الحكومة السودانية تصريحات مشابهة، تنفي فيها وجود خطة أميركية نوقشت معها بخصوص استقبال سكان من غزة.

تراجع ترمب عن الفكرة

يُذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، كان قد صرّح قبل عدة أشهر بأنه يدرس إمكانية أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة مع نقل سكانه إلى مكان آخر. 

 أثارت التصريحات موجة من الانتقادات العربية والدولية، ما دفع ترمب لاحقًا إلى التراجع عنها.

وفي سياق آخر، شدد الرئيس الأميركي مؤخرًا، في أعقاب جولة رسمية أجراها في المنطقة، على ضرورة فتح المجال أمام سكان غزة للعيش بكرامة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، إلى جانب الدعوة إلى وقف الحرب والإفراج عن الأسرى.

ردود فعل متباينة

أثارت هذه الأنباء، رغم نفيها، ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر كثيرون عن رفضهم لفكرة "الترحيل القسري"، معتبرين أنها تتناقض مع القوانين الدولية التي تضمن حق الشعوب في البقاء على أراضيها.

ويأتي هذا الجدل في وقت يتفاقم فيه الوضع الإنساني في قطاع غزة، وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، وتعثر مفاوضات وقف إطلاق النار رغم الوساطات الإقليمية والدولية.

ومن المتوقع أن تستمر التحركات الدبلوماسية في هذا الشأن خلال الأيام المقبلة، في محاولة لنزع فتيل الأزمة وتحقيق تهدئة تضمن حماية المدنيين الفلسطينيين ووقف معاناتهم المتصاعدة.

مقالات مشابهة

  • ترمب يتواصل مع بوتين وزيلينسكي لدفع جهود السلام
  • تسريبات جديدة بشأن تشكيلة آيفون 17 برو
  • آبل تمنح هواتفها ميزة مهمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي
  • الرئيس المصري يبحث مع مستشار ترمب الأوضاع في غزة
  • عاجل- السفارة الأميركية في ليبيا تنفي مزاعم نقل مليون فلسطيني من غزة وتصفها بـ "العارية تمامًا عن الصحة"
  • بأقوى معالج.. فيفو تطلق أحدث هواتفها Oppo K13 Turbo
  • زيارة ترمب للخليج ..”أنفاسها” لم تصل غزة..
  • ترمب.. الأمريكي المختلف!
  • زيارة ترمب للخليج ..”أنفاسها” لم تصل غزة
  • حصيلة زيارة ترمب إلى الخليج.. هذه قائمة أبرز الصفقات المليارية