أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الأربعاء)، أنّ واشنطن ستفرض «قريباً» رسوماً جمركية بنسبة 25 في المائة على المنتجات الأوروبية، منتقداً الاتحاد الأوروبي.

ووفقاً لـ ” الشرق الأوسط” خلال أول اجتماع لحكومته، اعتبر ترمب أنّ الاتحاد الأوروبي أُنشئ للإضرار بواشنطن. وقال: «لنكن صريحين، الاتحاد الأوروبي تمّ تأسيسه للإضرار بالولايات المتحدة».

ورداً على سؤال عمّا إذا كان قد اتخذ قراراً بشأن نسبة الرسوم الجمركية التي سيفرضها على الاتحاد الأوروبي، قال ترمب: «اتخذنا القرار، وسنعلنه قريباً، سيكون 25 في المائة»، أي نسبة الرسوم ذاتها التي سيتم فرضها على المنتجات المكسيكية والكندية اعتباراً من مطلع أبريل (نيسان).

أخبار قد تهمك هدنة غزة معلقة بانتظار مفاوضات المرحلة الثانية 27 فبراير 2025 - 5:45 صباحًا مسؤولة الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي: تخفيف العقوبات الأوروبية المفروضة على سوريا يشمل قطاعات الطاقة والنقل والمصارف 24 فبراير 2025 - 11:57 صباحًا

وأوضح أنّ هذه الرسوم ستستهدف منتجات من بينها السيارات، مشيراً إلى أنّ الاتحاد الأوروبي «استغلّنا بالفعل».

وهدّد ترمب بفرض رسوم جمركية على شركاء الولايات المتحدة التجاريين لمواجهة التجارة «غير العادلة وغير المتوازنة».

وردّت المفوضية الأوروبية على ترمب قائلة إن الاتحاد الأوروبي كان بمثابة «نعمة» بالنسبة للولايات المتحدة. وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية في بيان إن «الاتحاد الأوروبي هو أكبر سوق للتجارة الحرة في العالم. وكان نعمة للولايات المتحدة».

كما حذّر المتحدث من أن الاتحاد الأوروبي سيرد بشكل «حازم وفوري» على أي رسوم جمركية، في إشارة إلى التهديدات الجديدة من الرئيس الأميركي.

منذ توليه منصبه في يناير (كانون الثاني)، أعلن ترمب عن تعريفات جمركية على كندا والمكسيك جارتي الولايات المتحدة بسبب الهجرة غير الشرعية وتهريب الفنتانيل. ثمّ أعلن تعليق هذه الرسوم حتى أبريل.

وعندما سئل عن ذلك، قال ترمب إنّه لن يوقف فرض الرسوم، مضيفاً أنّه يخطّط للقيام بذلك في الثاني من أبريل.

وقال: «الرسوم الجمركية ستفرض، ليس كلّها، ولكن في قسم كبير منها».

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسوم جمركية الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

فرنسا: طلب مراجعة اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية "أمر مشروع"

قال وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو: "إن طلب هولندا مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، التي تمنح الأخيرة امتيازات في سوق الاتحاد، هو أمر مشروع".

وأضاف بارو، في بث مشترك لإذاعة "فرانس إنتر" وصحيفة "لوموند" والإذاعة العامة "فرانس إنفو"، بشأن القضايا الراهنة، "أن هولندا طلبت من مفوضية الاتحاد الأوروبي دراسة ما إذا كانت حكومة تل أبيب تحترم المادة الثانية من اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل".

وأردف: "هذا طلب مشروع وأنا أدعو مفوضية الاتحاد الأوروبي إلى دراسته".

ولدى سؤاله عما إذا كانت هذه الكلمات تعني أن فرنسا تؤيد مراجعة الاتفاق، قال بارو: "دعونا نرَ كيف ستقيّم المفوضية الأوروبية ما إذا كانت إسرائيل تمتثل للمادة الثانية من هذا الاتفاق".

يُذكر أن المادة الثانية من اتفاقية الشراكة تنص على أن العلاقات بين الطرفين تقوم على "حقوق الإنسان".

واتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تم توقيعها في بروكسل في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 1995، ودخلت حيز التنفيذ في الأول من يونيو/ حزيران 2000، بعد أن صدّقت عليها برلمانات الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي و الكنيست الإسرائيلية.

وتنص الاتفاقية على إنشاء "مجلس شراكة" تدعمه "لجنة شراكة" تهتم بعدة مجالات سياسية واقتصادية واجتماعية وغيرها.

يُذكر أن وزير خارجية هولندا كاسبر فالدكامب، قد دعا قبل أيام إلى إعادة النظر في اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والاحتلال الإسرائيلي، على خلفية ما وصفه بـ"الاشتباه في انتهاك القانون الإنساني الدولي في غزة ".

وأوضح فالدكامب، في بيان، أن بلاده باتت تشترط إجراء مراجعة دقيقة لكل شحنة من المنتجات ذات الاستخدام المزدوج المصدّرة إلى الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في ظل تزايد المخاوف بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة وسوريا، وكذلك بسبب "عنف المستعمرين في الضفة الغربية".

وفي رسالة رسمية وجهها إلى الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن كايا كالاس، شكك فالدكامب في مدى التزام الاحتلال الإسرائيلي بضمان توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة وفقًا للمعايير الأساسية، من حياد وعدم تحيّز واستقلالية.

وطالب بإجراء مراجعة دقيقة للبند الثاني من اتفاق الشراكة الموقع عام 2000، والذي يُلزم الأطراف احترام القانون الدولي، مشيرا إلى أن حكومة بلاده ستجمّد دعمها لتمديد خطة العمل المشتركة بين الاتحاد الأوروبي والاحتلال الإسرائيلي حتى استكمال التقييم.

وتأتي تصريحات بارو وفالدكامب في ظل حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، ضد قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كل النداءات الدولية، إذ خلّفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية ترمب: إعلان حماس عزمها الإفراج عن عيدان ألكسندر "بادرة حسن نية" صندوق الثروة السيادي النرويجي يبيع جميع أسهمه في شركة باز الإسرائيلية احتجاجات مناهضة لإسرائيل في افتتاحية مسابقة "يورو فيجن" الأكثر قراءة كهرباء غزة تبحث مع "الصليب الأحمر" دعم مشاريع الكهرباء في القطاع  غزة: 32 شهيدا و119 إصابة خلال 24 ساعة سموتريتش: سيتم إخلاء جميع سكان قطاع غزة إلى الجنوب من "موراج" مصطفى من جنين: المخيمات ستبقى شاهدة على النكبة وملتزمون بإعادة الإعمار عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يحث جميع الأطراف في ليبيا دعم جهود وساطة البعثة الأممية
  • الكرملين: نشر طائرات فرنسية مزودة بأسلحة نووية عبر الاتحاد الأوروبي لن يعزز الأمن
  • فاينانشال تايمز: الاتحاد الأوروبي يستعد لإعادة فرض الرسوم الجمركية على أوكرانيا
  • الصين تخفض الرسوم الجمركية على بعض المنتجات الأمريكية
  • الاتفاق الأمريكي الصيني يصعد بالأسواق
  • بروكسل ترحب بالاتفاق التجاري بين أميركا والصين
  • فرنسا: طلب مراجعة اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية "أمر مشروع"
  • أميركا والصين تتوصلان إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية
  • وزير التعليم العالي يبحث مع سفيرة الاتحاد الأوروبي تعزيز الشراكة المصرية الأوروبية
  • بكين تخفض الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية من 125% إلى 10%