روسيا تستأنف مشروعات النفط في كردستان العراق
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
27 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: نقلت وكالة تاس» للأنباء عن وزير الطاقة الروسي سيرغي تسيفيليف، قوله، يوم الخميس، إن إقليم كردستان العراق والحكومة الاتحادية نجحا في تسوية نزاعاتهما النفطية، وهو ما سيسمح للشركات الروسية باستئناف مشروعاتها في المنطقة.
وكانت شركة روسنفت أكبر منتِج للنفط في روسيا، من بين الشركات التي أوقفت أعمالها في المنطقة.
وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، التقى تسيفيليف يوم الأربعاء؛ حيث جرى بحث التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك النفط والطاقة.
وقال وزير الطاقة الروسي، على هامش اللجنة الحكومية الروسية – العراقية للتجارة والتعاون الاقتصادي والعلمي والتقني، الأربعاء: إن روسيا والعراق سيقومان بتحليل الاتفاقات القائمة بين البلدين، واستكشاف إمكانية توقيع اتفاقات جديدة؛ لتعزيز التعاون التجاري الأكثر نشاطاً».
وقال في كلمة ألقاها أمام الرئيس المشارك للجنة من الجانب العراقي وزير الخارجية فؤاد حسين: شكراً لك على اقتراحك بمراجعة جميع الاتفاقات على مدى السنوات الخمس المقبلة، وإعادة تقييمها وتحليل تنفيذها. شكراً جزيلاً لك على اتخاذ القرارات السريعة لتوقيع اتفاقات جديدة من شأنها تمكين مزيد من التعاون النشط بين شركاتنا، سواء الروسية أو العراقية. أعتقد أن هذا القرار مهم للغاية، ليس فقط لأن هذا هو الاجتماع العاشر للذكرى السنوية، ولكن أيضاً لأنه تم اتخاذ قرارات حاسمة للتعاون طويل الأمد».
وأوضح تسيفيليف أن الاجتماع المقبل للجنة الحكومية الدولية من المقرر مبدئياً أن يعقد في أبريل (نيسان) 2026 في موسكو.
وبحسب المواد التي أعدتها اللجنة، زادت روسيا صادراتها إلى العراق بنسبة 27.8 في المائة في عام 2024، حيث تتكون غالبية الشحنات من المنتجات الغذائية، والخشب، والسلع الورقية.
ومن أهم مجالات التعاون بين البلدين صناعة النفط والغاز. وفي الوقت الحالي، تشمل الشركات الروسية العاملة في العراق غازبروم نفت ولوك أويل وباشنفت»، بحسب وكالة إنترفاكس».
وتنتج شركة لوك أويل» النفط في العراق في حقل غرب القرنة 2 وهو ثاني أكبر حقل نفطي في العالم باحتياطات قابلة للاستخراج تبلغ نحو 14 مليار برميل. وتمتلك شركة لوك أويل» حصة 75 في المائة في المشروع، بينما تمتلك شركة نفط الشمال العراقية المملوكة للدولة 25 في المائة. وتنتج حالياً أكثر من 480 ألف برميل يومياً. كما تعمل لوك أويل» على تطوير القطاع 10»، حيث تم اكتشاف حقل أريدو». ويقع القطاع 10»، الذي يغطي مساحة 5600 كيلومتر مربع، في محافظتي ذي قار والمثنى، على بعد 120 كيلومتراً غرب البصرة. تملك شركة لوك أويل» 80 في المائة من المشروع (المشغل) وتملك شركة إنبكس» اليابانية 20 في المائة. وتتولى شركة نفط الجنوب» العراقية دور حامل العقد من الجانب العراقي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی المائة لوک أویل
إقرأ أيضاً:
النقل النيابية:الاتحاد الأوروبي يمدد الحظر المفروض على الخطوط الجوية العراقية
آخر تحديث: 4 يونيو 2025 - 2:20 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن عضو لجنة النقل والاتصالات في مجلس النواب كاروان علي يار ويس، اليوم الأربعاء، أن الاتحاد الأوروبي مدد الحظر المفروض على الخطوط الجوية العراقية لمدة ستة اشهر اخرى، وبذلك لن تستطيع الطائرات العراقية من إجراء رحلات إلى دول الاتحاد.وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت، في نهاية شهر أيار/مايو الماضي، إنجاز (71%) من الخطة التصحيحية لرفع الحظر الأوروبي عن الخطوط الجوية العراقية.وقال يارويس في بيان اليوم، إن “الاتحاد الأوروبي قام بتمديد حظر جميع رحلات الخطوط الجوية العراقية إلى دوله منذ فترة طويلة بسبب نقص متطلبات السلامة، وعدم الامتثال لإرشادات ومعايير الطيران المدني الدولي المعمول بها، وسوء حالة المطارات، وغيرها من الأسباب”.واضاف ان “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني كلف وزير الإعمار بنكين ريكاني، بادارة سلطة للطيران المدني العراقي من اجل تنفيذ جميع شروط ومتطلبات الاتحاد الأوروبي بغية رفع العقوبات”، مستدركا القول “لكن بالرغم من منح العراق الكثير من الصلاحيات والاستثناءات لمعظم عقود ومشاريع الطيران المدني وإعادة المدير السابق للخطوط الجوية، وانفاق اموال طائلة و توقيعه لعقود مختلفة والتي تجري هيئة النزاهة ومجلس النواب تحقيقا لبعض تلك العقود، إلا ان العراق فشل في إقناع المفتشين الأوروبيين برفع الحظر عن الخطوط الجوية العراقية”.وأكد يارويس ان السوداني “أبلغ أن طريق كتب رسمية وتواقيع أعداد كبيرة من أعضاء مجلس النواب حول سوء الإدارة واستشراء الفساد وتوقيع عقود بمئات ملايين الدولارات تحت عنوان رفع العقوبات الاوروبية”، مشيراً إلى أن “تمديد الاتحاد الأوروبي للعقوبات سيؤثر على سمعة العراق، الذي كان لديه في السنوات الأخيرة من أفضل شركات الطيران في العالم”.يُشار إلى أن الخطوط الجوية العراقية تواجه منذ ما يقرب من عقد من الزمان، تحدياً كبيراً يتمثل في استمرار الحظر المفروض على طائراتها من قبل الاتحاد الأوروبي.ويعود تاريخ فرض الحظر الأوروبي على الخطوط الجوية العراقية إلى عام 1991، في أعقاب غزو النظام العراقي السابق لدولة الكويت وفرض العقوبات الدولية على العراق.وتم رفع الحظر لفترة وجيزة في عام 2009، قبل أن يعاد فرضه مجدداً في عام 2015 بسبب وجود مخالفات بشروط السلامة الجوية.ويعود سبب هذا الحظر إلى عدم استيفاء الشركة للمعايير الدولية للسلامة الجوية التي يضعها الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا).