رام الله تستقبل الدفعة السابعة من الأسرى المحررين ضمن صفقة “طوفان الأحرار”
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
يمانيون ../
وصلت اليوم الخميس الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين المحررين إلى مدينة رام الله، وذلك ضمن عملية تبادل للأسرى بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني.
ووفقًا لموقع الميادين، بدأ المواطنون الفلسطينيون بالتجمع منذ مساء أمس في قصر رام الله الثقافي، استعدادًا لاستقبال الأسرى المحررين، وسط أجواء من الفرح والاحتفاء.
في المقابل، نفّذت قوات الاحتلال اعتداءات على عائلات الأسرى، حيث اقتحمت منزل الأسير عاطف جبر أبو عليا في قرية المغير، وأغلقت محيط منازل الأسيرين عاهد النتشة وحمزة الكالوتي في بيت حنينا، وهددت السكان بالاعتقال في حال رفع الأعلام الفلسطينية أو الاحتفال بالإفراج عن الأسرى.
كما أكد الهلال الأحمر الفلسطيني توجه طواقمه إلى مستشفى “هداسا” لنقل الأسير المصاب كاظم زواهرة، الذي يعاني من غيبوبة منذ أشهر، إلى مدينة بيت لحم.
وفي سياق عملية التبادل، أشارت مصادر إلى أن الصليب الأحمر الدولي أشرف على تسليم رفات أربعة من جنود العدو، فيما أكدت حركة حماس نجاحها في فرض تزامن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مع تسليم الجثث، لمنع الاحتلال من التهرب من التزاماته.
وأعلنت الحركة تحرير 600 أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، بعد مماطلة العدو في تنفيذ الاتفاق، مؤكدةً أن الاحتلال لم يعد أمامه خيار سوى الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
وجددت حماس التزامها بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وفقًا للاتفاق، داعية الوسطاء إلى الضغط على الاحتلال لتنفيذ كافة بنود الصفقة، كما دعت المجتمع الدولي إلى إنهاء ازدواجية المعايير في التعامل مع قضية الأسرى.
يُذكر أن الدفعة السابعة ضمن المرحلة الأولى من صفقة “طوفان الأحرار” شملت 620 أسيرًا فلسطينيًا، أُفرج عنهم بالتزامن مع تسليم الاحتلال لجثث أربعة من أسراه المحتجزين لدى المقاومة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أبناء حجة يحتشدون في 265 ساحة تحت شعار “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”
الثورة نت /..
احتشد أبناء محافظة حجة اليوم، في 265 ساحة نصرة للشعب الفلسطيني ورفضا لما يتعرض له من إبادة وتجويع، تحت شعار “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”.
وأكد المشاركون في المسيرات بمديريات مربعات المدينة والشرفين وتهامة وعاهم استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان الصهيوني دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة.
ورفعوا العلمين اليمني والفلسطيني وشعارات البراءة من أعداء الله وكل من تواطأ وشارك معهم ودعمهم ماليا وسياسيا في ارتكاب الجرائم بحق الأشقاء في غزة.. مؤكدين أن عاقبة الصمت على ما يجري في غزة ستخزي كافة الصامتين.
وهتفت الحشود بالعبارات المؤكدة على أن أمريكا والصهيونية هم أعداء الإنسانية، وأن غزة اليوم تنادي كل العرب والمسلمين لإغاثتها وإطعام أطفالها.
ورددت الحشود (في غزة لله رجال.. معجزة في الاستبسال) (يا غزة يا جند الله.. معكم حتى نلقى الله) (الجهاد الجهاد.. حيا حيا على الجهاد) (يا غزة واحنا معاكم.. أنتم لستم وحدكم).
وأشادت الجماهير المحتشدة بعمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة، وفرض الحصار البحري على العدو.. منددة بالتجويع الممنهج الذي يمارسه العدو الصهيوني بحق سكان قطاع غزة.
وأكدوا في المسيرات التي تقدمها أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم، ووكلاء المحافظة وشخصيات محلية وتعبوية واجتماعية الجاهزية الكاملة لمواجهة أعداء الأمة ونصرة المظلومين والمستضعفين في غزة.
وأوضح بيان صادر عن المسيرات أنه واستجابة لله سبحانه وجهادا في سبيل وابتغاء لمرضاته، خرج أبناء محافظة حجة إلى الساحات والميادين نصرة للحق والوقوف في وجه الظالمين أمريكا وإسرائيل الذين يرتكبون أبشع جرائم القتل والتجويع بحق الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم.
وأضاف” خرجنا هذا الأسبوع وقلوبنا تعتصر ألمًا على أهلنا الأعزاء في غزة، الذين يتعرضون لأسوأ جرائم القتل، ويفتك بهم التجويع الممنهج وتحاصرهم الكيانات من الخارج، ويحزننا بعد المسافة بيننا وبينهم الذي ينهك شعبنا بالقهر والألم، لأن الأنظمة الخانعة التي تفصل جغرافياً بيننا وبين غزة تحول دون وصولنا لنصرتهم”.
وأشار البيان إلى أن ما يزيد شعبنا ألماً هو صمت وتخاذل، وتكبيل الأمة، وهي ترى شعبًا مسلماً هو جزء منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويمنع عنه الماء والغذاء ليقتل جوعًا وعطشا أمام أعين العالم بأكمله، ومئات الملايين من العرب والمسلمين تحيط به من كل جانب دون أن تحرك ساكناً بل تنتظر من يكون الضحية التالية.
وحمّل أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة، واستخدام التجويع سلاح إبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، في جريمة نكراء تُسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات، وتُسجل باسمهم أبشع جريمة في التاريخ يشاهدها العالم بالصوت والصورة.
واستنكر البيان صمت المتخاذلين من حكام الأنظمة العربية وحملهم مسؤولية تشجيع العدو على الاستمرار والتمادي في هذه الجرائم.
ورحب بإعلان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي دراسة مزيد من الخيارات لاتخاذها ضد العدو الصهيوني.. مؤكداً الجهوزية والاستعداد لأي تبعات تترتب على أي قرارات لمواجهة العدو والتخفيف عن غزة وأهلها.
وجدد البيان التأكيد على تمسك الشعب اليمني وثباته على الموقف الرسمي والشعبي الداعم لغزة وفلسطين كجزء من انتمائه الإيماني وارتباطه بكتابه العظيم، وبرسوله الكريم، وتنفيذاً لتوجيهاته بالجهاد في سبيله والصبر في هذا الطريق.. مؤكدا الثقة بالنتائج العظيمة والثمار الإيجابية الواعدة لهذا الخيار والنابعة من الثقة بوعود الله للمتقين بالنصر والفلاح، وللمجرمين بالبوار والخسارة.