بالصور.. مادلين طبر تتخلى عن شعرها الطويل من أجل «أسود باهت»
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انضمت الفنانة مادلين طبر لفريق عمل مسلسل «أسود باهت» ضمن الحكاية الثالثة منه وهي حكاية بعنوان «وصمة عار».
وقالت مادلين: إن حكاية «وصمة عار» مكونة من خمس حلقات، وأن النيو لوك الذي قامت بعمله؛ لتطل به على الجمهور لأول مرة بشعر قصير جدا باللون الأبيض الطبيعي، وظهرت به على بوستر المسلسل.
وأضافت «طبر» أن مظهرها الجديد يتماشى مع شخصية «روقة» التي تجسدها ضمن أحداث الحكاية فهي سيدة أعمال تمتلك مركز تجميل كبير في الإسكندرية وهي سيدة غامضة مليئة بالأسرار انانية تعيش لنفسها، لكن ماضيها وصندوقها الأسود المحزن يفتح فجأة ليغير مجرى قصة هذه الخماسية من المسلسل.
ومن المقرر أن يتم إذاعة مسلسل «أسود باهت» في النصف الثاني من شهر رمضان، حيث أن المسلسل مكون من ثلاث حكايات، ويشاركها البطولة كل من: نسرين طافش، محمد لطفي، حسني شتا، إبراهيم السمان، بسنت حاتم، صولا عمرتأليف كريم سرور ومن إخراج ممدوح زكي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مادلين طبر وصمة عار مسلسل اسود باهت البوابة نيوز أسود باهت
إقرأ أيضاً:
التعاون الوطني بتمصلوحت: واجهة للخردوات تحت علم باهت، وغياب تام للدور والمسؤولية :
تحرير :زكرياء عبد الله
في مشهد يعكس تناقضًا صارخًا بين ما يفترض أن يكون وما هو عليه، تحوّل مقر التعاون الوطني بجماعة تمصلوحت من فضاء يُفترض أن يكون حاضنة اجتماعية ومركزًا لدعم الفئات الهشة إلى محل ذو واجهة لترتيب الخردوات، تتدلى فوقه راية وطنية باهتة لا تعكس سوى الإهمال والنسيان.
التعاون الوطني، الذي أُنشئ ليكون رافعة للتنمية الاجتماعية ومدخلًا لمشاريع التمكين والتكوين والدعم، يبدو أنه غاب عن أداء مهامه الأساسية بالجماعة، وترك وراءه أسئلة كثيرة حول مصير برامجه، وسبل دعمه للفئات التي هي في أمسّ الحاجة إليه، خصوصًا النساء الأرامل، والشباب في وضعية هشاشة، والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
فبدل أن يحتضن المقر ورشات للتكوين أو أنشطة لمحو الأمية أو فضاءات للاستشارة والدعم الاجتماعي، أصبح المكان فضاءً عشوائيًا مهملا، دون تدخل من أي جهة رسمية أو مساءلة واضحة للمسؤولين عن هذه الوضعية.
ويتساءل عدد من الفاعلين الجمعويين والسكان المحليين عن الجهة المسؤولة عن هذا التراجع الواضح لدور التعاون الوطني، وعن مصير الدعم المالي واللوجيستي الذي يُفترض أن يتلقاه، وعن الأسباب الحقيقية وراء اختفاء برامجه من تمصلوحت، رغم الحاجة الملحّة إليها.
وفي ظل هذا الصمت الرسمي، يبقى الأمل معلقًا على تدخل الجهات المعنية، سواء على المستوى الإقليمي أو الوطني، لإعادة الاعتبار لدور التعاون الوطني بالجماعة، وضمان عودته لممارسة وظائفه الاجتماعية والإنسانية بما يخدم الساكنة، ويحترم رمزية المؤسسة التي تُعدّ من ركائز الدولة الاجتماعية.