العرب يستعدون لمواجهة ترامب بخطة "محكمة" حول غزة
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عن مصادر رسمية أردنية قولها، إن وزراء الخارجية العرب يخططون للسفر إلى واشنطن "في غضون أسابيع" لتقديم اقتراح "محكم" لرئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، لإعادة بناء غزة دون تهجير السكان الفلسطينيين.
وكان الرئيس الأمريكي قد اقترح تهجير 2.1 مليون فلسطيني من غزة، وتحويل القطاع إلى "ريفييرا" ستكون مملوكة للولايات المتحدة، وهي خطة أثارت الغضب في جميع أنحاء الشرق الأوسط، والرفض الحازم من قِبل القادة الإقليميين.
ومن المتوقع أن يجتمع القادة العرب في قمة أوسع بالقاهرة في 4 مارس (أذار)، حيث من المتوقع إصدار "خريطة طريق" لغزة والصراع.
وقالت المصادر إنه من المتوقع بعد ذلك أن يسافر كبار الدبلوماسيين العرب إلى العاصمة الأمريكية في الأسابيع المقبلة، لتسليم الاقتراح إلى إدارة ترامب.
وقال أحد المصادر إن المسؤولين العرب يريدون التأكد من أنها "خطة محكمة" قبل تقديمها إلى ترامب.
مصادر أردنية لـCNN: وزراء خارجية عرب سيقدمون خطة "محكمة" لـ #ترامب بشأن #غزةhttps://t.co/7obp5Fhxdp
— CNN بالعربية (@cnnarabic) February 27, 2025وبالإضافة إلى وضع خطة لإعادة بناء القطاع المدمر دون تشريد السكان، فإن الاقتراح العربي المضاد سيعالج أيضاً قضايا رئيسية، مثل إدارة غزة بعد الحرب، وإصلاح السلطة الفلسطينية، ونشر قوات حفظ السلام أو قوات إنفاذ السلام داخل القطاع، حسبما ذكرت المصادر.
ولا يزال من غير الواضح من هي الجهة التي ستتألف منها قوة حفظ السلام المحتملة.
وفي الأسبوع الماضي، عقد الزعماء العرب اجتماعًا "غير رسمي" نادراً في العاصمة السعودية الرياض لمناقشة الخطة، وهو اجتماع قالت المصادر إنه "مهم" وكان هناك "موقف موحد".
ورفضت كل من الأردن ومصر، الدولتان اللتان رشحهما ترامب لاستقبال الفلسطينيين، أي مخطط تهجير واعتبرتا الأمر قضية أمن قومي.
وقال مصدر: "موقفنا حازم وواضح، ولن نقبل أي تهديد لأمننا القومي"، ووصف الأمر بـ"الخط الأحمر" للأردن.
ومنذ أشهر، حذر المسؤولون في الأردن من محاولات نقل الفلسطينيين إلى البلاد، وقال وزير الخارجية الأردني في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي بعد تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية، إن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين هناك إلى الأردن ستعتبر "إعلان حرب".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة ترامب الأردن مصر غزة ترامب الأردن مصر
إقرأ أيضاً:
مفوضية الأمم المتحدة للاجئين تفقد 5 آلاف موظف
جنيف"أ.ف.ب": أعلن مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي اليوم الاثنين أن الوكالة الدولية خسرت نحو خمسة آلاف موظف منذ مطلع العام، في ظل التراجع الكبير في التمويل الدولي.
تواجه مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أزمة متفاقمة. ففي ظل ازدياد حالات النزوح حول العالم، ينفد التمويل الإنساني سريعا منذ عاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة في يناير.
وقال جراندي في مستهل الاجتماع السنوي للجنة التنفيذية للوكالة إن "نحو 5000 من زملائنا في مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين خسروا وظائفهم هذا العام".
وأشار إلى أن ذلك يعادل "أكثر من ربع إجمالي القوة العاملة لدينا"، محذّرا من أنه يتوقع ارتفاع العدد.
وأفاد متحدث باسم الوكالة فرانس برس بأن الموظفين العاملين بدوام كامل وأولئك الذين يعملون بموجب عقود مؤقتة أو كمستشارين هم من بين الأشخاص الذين خسروا وظائفهم.
خفضت الولايات المتحدة التي لطالما كانت أكبر الدول المانحة، المساعدات الخارجية بشكل كبير، ما تسبب بحالة فوضى في أنحاء العالم.
وساهمت واشنطن في الماضي بحوالى 40 في المئة من ميزانية مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين. وتسبب قرارها خفض المساعدات الخارجية إلى جانب قرار كبرى الدول المانحة خفض النفقات أيضا، بوضع صعب للوكالة، بحسب غراندي الذي قال إن "الأرقام قاتمة".
أقرّت المفوضية ميزانية قدرها10.6مليار دولار للعام 2025، بحسب جراندي الذي شدد على أنها لم تحصل في السنوات الأخيرة سوى على "نصف احتياجاتها من الموازنة تقريبا" أو حوالى خمسة مليارات دولار.
وقال "بناء على المعطيات الراهنة، توقعنا بأن ننهي العام 2025 مع تمويل متوفر تبلغ قيمته 3,9 مليار دولار، في تراجع قدره 1.3 مليار دولار عن العام 2024، أو نحو 25 في المئة أقل تقريبا".
وقال غراندي إن "أي بلد أو قطاع أو شريك لم يسلم.. يتعيّن إيقاف برامج وأنشطة حيوية وإيقاف العمل على منع العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي وإيقاف الدعم النفسي للناجين من التعذيب".
وأضاف "أُغلقت مدارس وتم خفض مساعدات غذائية ومنح نقدية وتوقفت عمليات إعادة التوطين. هذا ما يحصل عندما تخفض التمويل بأكثر من مليار دولار في غضون أسابيع".