موقع 24:
2025-07-01@15:13:19 GMT

العرب يستعدون لمواجهة ترامب بخطة "محكمة" حول غزة

تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT

العرب يستعدون لمواجهة ترامب بخطة 'محكمة' حول غزة

نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عن مصادر رسمية أردنية قولها، إن وزراء الخارجية العرب يخططون للسفر إلى واشنطن "في غضون أسابيع" لتقديم اقتراح "محكم" لرئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، لإعادة بناء غزة دون تهجير السكان الفلسطينيين.

وكان الرئيس الأمريكي قد اقترح تهجير 2.1 مليون فلسطيني من غزة، وتحويل القطاع إلى "ريفييرا" ستكون مملوكة للولايات المتحدة، وهي خطة أثارت الغضب في جميع أنحاء الشرق الأوسط، والرفض الحازم من قِبل القادة الإقليميين.

حلفاء وخصوم ترامب يرفضون مقترح "ريفييرا الشرق الأوسط" - موقع 24أعرب حلفاء الولايات المتحدة وخصومها على حد سواء، أمس الأربعاء، عن رفضهم الفوري وإدانتهم لاقتراح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأن "تسيطر" الولايات المتحدة على قطاع غزة وتعيد توطين سكانه الفلسطينيين بشكل دائم.

ومن المتوقع أن يجتمع القادة العرب في قمة أوسع بالقاهرة في 4 مارس (أذار)، حيث من المتوقع إصدار "خريطة طريق" لغزة والصراع.

وقالت المصادر إنه من المتوقع بعد ذلك أن يسافر كبار الدبلوماسيين العرب إلى العاصمة الأمريكية في الأسابيع المقبلة، لتسليم الاقتراح إلى إدارة ترامب.

وقال أحد المصادر إن المسؤولين العرب يريدون التأكد من أنها "خطة محكمة" قبل تقديمها إلى ترامب.

مصادر أردنية لـCNN: وزراء خارجية عرب سيقدمون خطة "محكمة" لـ #ترامب بشأن #غزةhttps://t.co/7obp5Fhxdp

— CNN بالعربية (@cnnarabic) February 27, 2025

وبالإضافة إلى وضع خطة لإعادة بناء القطاع المدمر دون تشريد السكان، فإن الاقتراح العربي المضاد سيعالج أيضاً قضايا رئيسية، مثل إدارة غزة بعد الحرب، وإصلاح السلطة الفلسطينية، ونشر قوات حفظ السلام أو قوات إنفاذ السلام داخل القطاع، حسبما ذكرت المصادر.

ولا يزال من غير الواضح من هي الجهة التي ستتألف منها قوة حفظ السلام المحتملة. 

وفي الأسبوع الماضي، عقد الزعماء العرب اجتماعًا "غير رسمي" نادراً في العاصمة السعودية الرياض لمناقشة الخطة، وهو اجتماع قالت المصادر إنه "مهم" وكان هناك "موقف موحد".

اختتام قمة الرياض للرد على خطة ترامب في غزة - موقع 24عقد قادة دول مجلس التعاون الخليجي، والعاهل الأردني والرئيس المصري قمة مصغّرة "غير رسمية" في السعودية، الجمعة، بدعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في ظل سعي عربي لتقديم خطة للرد على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القاضي بنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن.

ورفضت كل من الأردن ومصر، الدولتان اللتان رشحهما ترامب لاستقبال الفلسطينيين، أي مخطط تهجير واعتبرتا الأمر قضية أمن قومي. 

وقال مصدر: "موقفنا حازم وواضح، ولن نقبل أي تهديد لأمننا القومي"، ووصف الأمر بـ"الخط الأحمر" للأردن. 

ومنذ أشهر، حذر المسؤولون في الأردن من محاولات نقل الفلسطينيين إلى البلاد، وقال وزير الخارجية الأردني في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي بعد تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية، إن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين هناك إلى الأردن ستعتبر "إعلان حرب".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة ترامب الأردن مصر غزة ترامب الأردن مصر

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تُقر باستهداف طالبي المساعدات في غزة

أقر الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بتعرض مدنيين فلسطينيين للأذى بمراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، قائلا إن تعليمات جديدة صدرت للقوات بناء على "الدروس المستفادة".

وأفادت الأمم المتحدة بمقتل أكثر من 400 فلسطيني أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات منذ أن رفعت إسرائيل في 19 مايو/أيار جزئيا حصارا استمر 11 أسبوعا على دخول المساعدات لغزة، مما سمح باستئناف وصول شحنات محدودة من المساعدات الإنسانية.

وقال الجيش الإسرائيلي -في بيان- "في أعقاب الحوادث المُبلغ فيها عن وقوع إصابات بصفوف مدنيين وصلوا إلى منشآت توزيع، أُجريت تحقيقات شاملة في القيادة الجنوبية وصدرت تعليمات للقوات في الميدان بناء على الدروس المستفادة".

وأضاف أن الحوادث التي تعرض فيها سكان غزة للأذى قيد المراجعة.

وقال مسؤول كبير في الأمم المتحدة، أمس الأحد، إن غالبية القتلى كانوا يحاولون الوصول إلى مواقع توزيع المساعدات التي تديرها "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة.

وبدأت المؤسسة توزيع الطرود الغذائية في غزة نهاية مايو/أيار الماضي، وأشرفت على نموذج جديد لتوزيع المساعدات وصفته الأمم المتحدة بأنه "غير محايد".

لكن عددا كبيرا من سكان غزة يقولون إنهم يضطرون للسير لساعات للوصول إلى المواقع، مما يعني ضرورة التحرك قبل الفجر بوقت كافٍ إذا ما أرادوا الحصول على أي فرصة لتلقي الغذاء.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الجمعة الماضي إن عملية الإغاثة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة "غير آمنة بطبيعتها.. إنها تتسبب في مقتل السكان".

وتريد إسرائيل والولايات المتحدة أن تعمل الأمم المتحدة من خلال "مؤسسة غزة الإنسانية"، لكن المنظمة الدولية رفضت الأمر وشككت في حياد المؤسسة ووصفت طريقة التوزيع بأنها "عسكرة" للمساعدات، وتجبر سكان قطاع غزة على النزوح.

إعلان

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك يقلب الطاولة: حزب جديد قادم لمواجهة «الخنزير السمين»
  • إسرائيل تُقر باستهداف طالبي المساعدات في غزة
  • مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط يعلن رفض تهجير الفلسطينيين
  • مدبولي من مؤتمر الأمم المتحدة: لا سلام في الشرق الأوسط دون حصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة
  • الهلال السعودي يستعيد الجوير.. ويوزع تذاكر مجانية لمواجهة مانشستر سيتي
  • ترامب يكشف إن كان يتحدث مع الإيرانيين منذ مهاجمة منشآتهم النووية
  • ترامب يجدد رغبته بجعل كندا الولاية الأمريكية الـ51 لسببين أحدهما حبه لها
  • خامنئي يأمر القوات العسكرية بالاستعداد لمواجهة محتملة مع إسرائيل
  • جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء واسعة لمئات الآلاف من الفلسطينيين في غزة
  • الولايات المتحدة تُعيد إحياء قاعدة سعودية على البحر الأحمر استعداداً لمواجهة محتملة مع إيران