إدارة ترامب ترفع السرية عن وثائق قضية جيفري إبستين
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
رفعت وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي، الخميس، السرية عن وثائق عدة تتعلق بقضية رجل الأعمال الأمريكي جيفري إبستين، المتهم بارتكاب جرائم جنسية واستغلال جنسي، لكنه انتحر في السجن قبل محاكمته.
وقالت الوزيرة في بيان إنها تلتزم بذلك "تعهّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالشفافية، وكشف النقاب عن الأفعال المقززة التي ارتكبها جيفري إبستين وشركاؤه".
US Attorney General Pam Bondi on Thursday released a set of files related to disgraced financier Jeffrey Epstein, who was accused of sex trafficking and other serious offenses but committed suicide before his trial in 2019.
Read more at: https://t.co/7MqGEqqq2m#DailyTribune pic.twitter.com/DGcLx0qQxE
ولكن الوثائق المنشورة، ومنها قوائم اتصال وخطط سفر لشريكة حياته المتواطئة معه غيلاين ماكسويل، ابنة قطب الأعمال البريطاني روبرت ماكسويل، التي تقضي عقوبة بالسجن لمدة 20 عاماً في نيويورك منذ عام 2022، لم تبدُ للوهلة الأولى أنها تحتوي على أية معطيات مهمة.
ونقل البيان عن المدير الجديد لمكتب التحقيقات الفدرالي كاش باتيل قوله إن جهازه "يدخل حقبة جديدة تتميز بالنزاهة والمساءلة والسعي الدؤوب إلى تحقيق العدالة".
وبعد أن طلبت بوندي من مكتب التحقيقات الفدرالي تسليم كل عناصر ملف إبستين، تلقت وزارة العدل نحو 200 صفحة من الوثائق، لكنها علمت في ما بعد بآلاف الصفحات التي لم يسبق الإفراج عنها رسمياً، بحسب البيان.
Trump Administration Begins Releasing Declassified Jeffrey Epstein Files
US Attorney General Pam Bondi has opened access to government documents related to the high-profile criminal case against financier Jeffrey Epstein pic.twitter.com/0SUB8zDC19
وساهم نفوذ شبكة إبستين في بروز عدد من نظريات المؤامرة بعد وفاته رأت في انتحاره في أغسطس (آب) 2019 داخل سجنه في نيويورك عملية اغتيال مقنّعة.
وكان ترامب قد أشار في مقابلة سابقة مع ليكس فريدمان إلى أنه قد يفكر في الكشف عن قائمة الشخصيات المؤثرة التي زارت جزيرة إبستين، مما أثار المزيد من الجدل حول القضية.
ولكنّ الطب الشرعي ومكتب التحقيقات الفدرالي خلصا إلى أنه انتحر، وأن وفاته "لم تكن نتيجة لفعل إجرامي"، وهو ما أكدته وزارة العدل عام 2023.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمريكي ترامب أمريكا ترامب
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تطلب 20 ألف جندي لدعم تنفيذ حملات الترحيل الجماعي
طلبت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية من البنتاغون نشر 20 ألف جندي من قوات الحرس الوطني للمساعدة في تنفيذ توجيهات الرئيس دونالد ترامب بشأن تعزيز إنفاذ قوانين الهجرة.
وقالت تريشا ماكلوغلين، مساعدة وزير الأمن الداخلي، لصحيفة "ذا هيل" إن الهدف من نشر القوات هو "المساعدة في تنفيذ تفويض الرئيس الصادر عن الشعب الأمريكي، والمتمثل في اعتقال وترحيل المهاجرين غير الشرعيين المتورطين في جرائم".
وقال مسؤول في وزارة الدفاع للصحيفة إن البنتاغون تلقى الطلب هذا الأسبوع، لكنه لم يكشف عن تفاصيله، نظرا لأن التخطيط لا يزال في مراحله الأولية، ولم تتخذ قرارات نهائية بعد.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" أول من كشف الطلب، وأفادت أن محامي وزارة الدفاع يدرسون محتواه، إلى جانب ما يتعلق بـ "إنفاذ قوانين الهجرة الداخلية".
ولا يزال من غير الواضح حتى الآن الدور الذي سيضطلع به أفراد الحرس الوطني في هذه العملية، سواء كان يشمل المشاركة في ملاحقة المهاجرين واعتقالهم، أو يقتصر على مهام النقل أو توفير الأمن.
كما أنه لم يتضح بعد ما إذا كان تنفيذ الخطة سيتطلب موافقة حكام الولايات، أم أن الرئيس دونالد ترامب سيلجأ إلى فرض السيطرة الفيدرالية على قوات الحرس الوطني لتولي إدارتها.
يذكر أن آخر مرة قامت فيها الحكومة الفيدرالية بهذه الخطوة كانت في عام 1992، أثناء أعمال الشغب في لوس أنجلوس، التي اندلعت بعد حادثة ضرب الشرطة لرودني كينغ.
وقد قوبلت الخطة بانتقادات شديدة من قبل عدد من المشرعين الديمقراطيين، من بينهم السيناتورة تامي داكوورث، التي عبّرت عن "قلقها العميق" مما وصفته بـ "سوء استغلال ترامب للجيش الأمريكي".
وعلى الرغم من أن قوات الحرس الوطني على مستوى الولايات سبق أن طلب منها دعم جهود الترحيل، كما حدث في ولاية تكساس، حيث منح الحاكم الجمهوري غريغ أبوت في فبراير سلطات اعتقال للمهاجرين لقوات الحرس، إلا أن هذه المرة تعد الأولى التي يطلب فيها دعم من قوات الحرس الوطني على المستوى الفيدرالي لمهام مشابهة.
ويأتي هذا التحرك بعد أن أمر الرئيس ترامب وزارة الأمن الداخلي، في الأسبوع الماضي، بزيادة عدد أفراد قوة الترحيل التابعة لها بواقع 20 ألف عنصر إضافي، يتم اختيارهم من وكالات على مستوى الولايات أو الحكومة الفيدرالية.