إنفاذ لتوجيهات القيادة.. الداخلية تبدأ إجراءات العفو عن محكومي الحق العام
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
الرياض : واس
إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ أيّده الله ـ، بدأت وزارة الداخلية تنفيذ إجراءات العفو عن النزلاء والنزيلات المحكومين في الحق العام ليتم إطلاق سراحهم وعودتهم إلى أهاليهم.
وبهذه المُناسبة، رفع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ على ما يوليانه من رعاية وعناية بالنزلاء وإعادة دمجهم في المجتمع من خلال هذه اللفتة الإنسانية غير المُستغربة على القيادة الحكيمة.
ووجه سمو وزير الداخلية جميع الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات المتبعة لسرعة إنفاذ الأمر الملكي الكريم، مؤكدًا أن هذه اللفتة الإنسانية الحانية سيكون لها الأثر البالغ في نفوس المستفيدين بعد خروجهم ولم شملهم بأسرهم.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الداخلية: الإفراج عن 1027 من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل
افرجت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بالعفو عن 1027 من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو لعام 2025م، حرصاً من وزارة الداخلية على تطبيق السياسة العقابية الحديثة، التى يعد التوسع فى الإفراج بالعفو أحد محاورها.
وأفرج قطاع الحماية المجتمعية عن (1027) نزيلاً ، تنفيذاً للقرار الجمهورى رقم (332 لسنة 2025) ، فى شأن العفو عن باقى مدة العقوبة لبعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة الثلاثين من يونيو .
كما اقام قطاع الحماية المجتمعية احتفالية للمفرج عنهم بمركز الإصلاح والتأهيل بالعاشر من رمضان، عبروا خلالها عن شكرهم لرئيس الجمهورية لقرار العفو الرئاسى.
جاءت فرحة المفرج عنهم بالعفو بالتزامن مع الطفرة الكبيرة فى المنظومة العقابية التى أحدثتها مراكز الإصلاح والتأهيل، التى تؤهل المفرج عنهم للإنخراط السريع فى المجتمع، فى ظل تطبيق برامج تأهيلية وإصلاحية تتماشى مع الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ومعايير حقوق الإنسان الدولية، وما تتيحه هذه المراكز من رعاية إجتماعية ومعيشية وصحية وتعليمية متطورة.
وقد إنطلق المفرج عنهم لبداية حياة جديدة، وسط فرح ذويهم، الذين استقبلوهم خارج مراكز الإصلاح والتأهيل، بقرار العفو الرئاسى، الذى أعاد أبناءهم إلى أحضانهم من جديد.
وتعد المناسبات الدينية والوطنية، فرصة لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل ممن تنطبق عليهم شروط العفو الرئاسى للإنطلاق نحو حياة جديدة بعد تأهيلهم وإصلاحهم وفقاً لأحدث النظم العقابية ذات المعايير الإنسانية.