تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

احتضنت الكنيسة الإنجيلية بمحافظة بورسعيد، مطبخ المرأة المصرية، اليوم السبت، لإعداد وجبات ساخنة لإفطار المسلمين الصائمين يوميًا خلال شهر رمضان المبارك.

إعداد وجبات إفطار رمضان داخل الكنيسة الإنجيلية في بورسعيد

 أكدت نجلاء أدوار، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة ببورسعيد، أن المجلس القومي للمرأة كل عام ينظم مطبخ المرأة المصرية، ليتم تجهيز 230 وجبة يوميًا توزع على الأسر الأكثر احتياجا بدون تصوير، مضيفة "اخترنا الكنيسة الإنجيلية لنقول للعالم كله أننا يد واحدة وهنفضل يد واحدة وزي ما قال الريس طول ما احنا أيد واحدة محدش هيقدر علينا".

وتابعت حديثها، "حريصون على إدخال الفرحة في قلوب أخواتنا المسلمين الصائمين في رمضان ويكون الأكل طعمه حلو وساخن، وقسيس الكنيسة رحب فور عرضنا الأمر وكانوا سعداء"، مختتمة حديثه قائلا: "احنا أيد واحدة وأخوات وسفرة واحدة وطبق واحد".

أشار الشيف عطوة، خادم الكنيسة الإنجيلية، إلى أن المطبخ بالنسبة له هواية قبل أن يكون عمل فهو يبحبه بشدة، وهذا العام الثاني الذي يشارك في مطبخ إفطار أخواتنا المسلمين الصائمين، لافتا إلى أنه يستيقظ مبكرا لكي يخرج أفضل طعام، مضيفا "أفضل أيام عمري أن أقوم بعمل وجبات لصائمين في رمضان". 

وقال القس بهاء رشاد، راعي الكنيسة الإنجيلية في بورسعيد: "نشكر ربنا لوجود مطبخ رمضان الذي تستضيفه الكنيسة الإنجيلية للعام الثاني على التوالي، وندعي أن يكون الناس مبسوطة بهذا خلال شهر رمضان المبارك، وهناك كوادر عديدة تأتي تساعد ونوفر المطبخ ونسعى لخدمة الناس والمجتمع".

وأعرب ماركو ماجد، أحد شباب الكنيسة المشاركين في تعبئة الوجبات، عن سعادته بمشاركته في عمل وجبات لأخوته الصائمين.

IMG-20250301-WA0035 IMG-20250301-WA0033 IMG-20250301-WA0029 IMG-20250301-WA0031 IMG-20250301-WA0027 IMG-20250301-WA0025 IMG-20250301-WA0021 IMG-20250301-WA0023 IMG-20250301-WA0013 IMG-20250301-WA0011 IMG-20250301-WA0009 IMG-20250301-WA0005 IMG-20250301-WA0007 IMG-20250301-WA0002

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رمضان بورسعيد الكنيسة الإنجيلية المجلس القومي للمرأة محافظة بورسعيد الکنیسة الإنجیلیة IMG 20250301

إقرأ أيضاً:

مئات الآلاف من أهالي غزة يعودون برسالة واحدة: لن نستسلم

على امتداد شارع الرشيد شمال غزة، يتقدم الآلاف بخطى مثقلة، حفاة أو على عربات متهالكة، لا يحملون إلا ما تبقى من متاع وأطفال، وذاكرة. الوجوه شاحبة، والقلوب تائهة بين الأمل والخوف.

هم العائدون من الجنوب، بعد إعلان وقف إطلاق النار، إلى مدن لم تعد مدنًا، وإلى بيوت صارت أكوام ركام. عودة ليست إلى الأماكن، بل إلى ما تبقى من الروح.

نبيلة بصل، تمسك بيد ابنتها المصابة في رأسها، تقول بعينين دامعتين: “الحمد لله… يمكن تكون آخر مرة منعيش فيها هيك. فرحانين إنه وقفت الحرب، بس مش عارفين شو نستنى.”

فرح هش، مكسور عند أول صدمة من مشهد منزل لم يعد موجودًا.

أحمد الجعبري، بعد أربعين عامًا قضاها بين جدران بيته، عاد ليجده أطلالًا، يقول وهو يتلمس ترابه بذهول: “ما في دم اليوم… بس في وجع ما بينوصف. راح البيت بلحظة. وين نروح؟ منعيش عشرين سنة في خيمة؟”، حسب قناة روسيا اليوم.

المدينة التي يتقدمون نحوها لم تعد كما يعرفونها. غزة الآن بلا ملامح. نهى داود، أم لخمسة أطفال من حي الشجاعية، عادت من دير البلح مشيًا لتكتشف أن بيتها اختفى: “مش قادرين نميز وين كنا ساكنين… الشوارع، الحواري، الجدران، كلها راحت. المدينة صارت شبح.”

في حي التفاح، أحمد مقاط ينظر إلى الفراغ حيث كان بيته ذات يوم، وقد فقد فيه أعزاء من أسرته: “المنطقة اختفت… كلها صارت تلال ركام.”

أما أبو أنس سكر، الذي كانت عائلته الممتدة تسكن في مبنى من سبعة طوابق، فكان يحاول إزاحة الحجارة بأيديه، ويقول: “47 شخص بدنا نلمهم… ما لقينا غير حجارة. بدنا نعيش فوق الركام، لأنه ما في خيام، ما في مراكز، ما في شي.”

الأرقام الرسمية قاتمة: أكثر من 90% من البنية التحتية مدمرة، 300 ألف وحدة سكنية سُوّيت بالأرض، والخسائر تجاوزت 70 مليار دولار. نحو مليوني إنسان بلا مأوى، يعيش كثير منهم في خيام تفتقر للماء، للكهرباء، وللأمان.

ورغم كل شيء، الغزيون لا ينهارون. ربى شهاب، ناشطة شبابية تقود فريقًا تطوعيًا لتوزيع الماء والغذاء، تقول: “الناس ما رجعت على البيوت، رجعت على الذاكرة. بس الرجعة لحالها حياة جديدة. بعد جحيم سنتين، الرجوع أمل، حتى لو على الخراب.”

الطبيب خالد العراج من مجمع الشفاء الطبي، يعمل وسط المستحيل، يقول: “الهدنة سياسية، بس الواقع الإنساني ما تغير. المرضى تحت الخيام، المستشفيات خارجة عن الخدمة، بس الناس لما ترجع تشوف بيتها، حتى لو صار تراب، بتحس بشي بيرجع فيها الروح.”

وعند الغروب، المدينة المثقلة بالحرب تغرق في صمت ثقيل، صمت يُشبه البكاء… لكنه أيضًا يشبه بداية تنفس جديد.

غزة لا تعرف النهاية، بل تعيد تعريف البداية كل مرة.

تحت سماء رمادية، يسير الناس شمالًا، وجوههم باهتة، وعيونهم معلقة على اللاشيء. شيوخ يجرّون عربات مليئة بالذكريات، أمهات تحتضن أبناء نحلتهم الحرب. وسط هذا الخراب، تلمع نظرات تقول: ما زلنا هنا.

الغزيون لا يعودون لمجرد السكن، بل يعودون للهوية. يبحثون عن وطن لم تستطع الحرب محوه، عن جذور ما زالت حية تحت الركام، عن بيت رمزي، حتى لو صار غبارًا. غزة تنهض، لا لأن شيئًا تغيّر، بل لأن شيئًا في أهلها لا يموت.

pic.twitter.com/rMFsC1XIT6 Thousands of civilians are moving down the Al-Rashid Street toward Gaza City from central Gaza after the withdrawal of Israeli forces and the reopening of the road. People are finally able to go back to their homes after being displaced by the IDF.

— Preston Foster (@PrestonFos76281) October 10, 2025

مقالات مشابهة

  • الكنيسة الكاثوليكية بمصر تهنئ أعضاء مجلس الشيوخ المنتخبين والمُعيّنين
  • تجارية بورسعيد: رفع التصنيف الائتماني لمصر يجذب المزيد من الاستثمارات
  • مئات الآلاف من أهالي غزة يعودون برسالة واحدة: لن نستسلم
  • مدير تعليم بورسعيد يشهد احتفالية نصر أكتوبر بمدرسة القناة
  • مصرع وإصابة 3 أشخاص من أسرة واحدة في حادث انقلاب دراجة نارية بالشرقية
  • فرع بورسعيد لـ "الرعاية الصحية" نموذج للأمان الدوائي
  • نتائج انتخابات التجديد النصفي لأطباء بورسعيد
  • بورسعيد وجهة لأبناء محافظات الجمهورية في العطلات| صور
  • بورسعيد بلا مرشحين في ثالث أيام التقديم لانتخابات مجلس النواب
  • وكيل صحة بورسعيد يدلى بصوته في انتخابات نقابة الاطباء بالقليوبية