مشروع سعودي لمكافحة وباء الملاريا في اليمن
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أفاد تلفزيون العربية، اليوم للسبت، أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وقع اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية؛ لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع مكافحة وباء الملاريا والوقاية منه في اليمن بقيمة إجمالية تبلغ 12 مليون دولار.
وأفادت أنه وقّع الاتفاقية المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة و المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس إدهانوم، فيما تعد الاتفاقية ذاتها امتداداً للمرحلة الأولى من المشروع.
إذ تشمل المرحلة الثانية مجموعة من الأنشطة الوقائية تشمل توزيع 1.300.00 ناموسية مشبعة وإجراء حملات رش لأكثر من 500.000 منزل بالمبيد ذي الأثر الباقي، بالإضافة إلى تنفيذ حملات رش أخرى بمجموعة متنوعة من المبيدات الحشرية، وشراء وتقديم الأدوية للمرضى البالغين والأطفال والنساء الحوامل المصابين بالملاريا، وكذلك تأمين 1.000.000 كاشف سريع للملاريا ، فضلًا عن تأمين المستهلكات الطبية للمختبرات وأنشطة التقصي بمختلف أنواعها، إضافة إلى دعم البرنامج الوطني اليمني بالأجهزة والمعدات الضرورية للتصدي للوباء.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار سعي السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة إلى دعم جهود المنظمات الدولية لمكافحة تفشي الأمراض الوبائية المنتشرة في مختلف دول العالم.
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
منظمة أممية تخصص 5 ملايين دولار لمكافحة الكوليرا في السودان
متابعات – تاق برس- أعلن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة، توم فليتشر تخصيص 5 ملايين دولار لدعم جهود الاستجابة لتفشي الكوليرا في السودان. التمويل الجديد سيمكن الأمم المتحدة من زيادة أنشطتها المتعلقة بالصحة، والمياه، والصرف الصحي، والنظافة ذات الأهمية الحاسمة لوقف المزيد من انتشار الكوليرا.
وأكد مكتب الأمم المتحدة المعني بتنسيق الشؤون الإنسانية الحاجة إلى المزيد من الموارد، بصورة عاجلة، مشيرا إلى أن الشركاء في المجال الإنساني يحتاجون إلى 50 مليون دولار للحفاظ على عمليات الاستجابة للكوليرا حتى نهاية عام 2025. وحذر من أن تفشي المرض يتغذى من الصراع المستمر، والنزوح الجماعي، وانهيار أنظمة الصحة العامة والمياه.
منذ يوليو من العام الماضي، أبلغت السلطات الصحية السودانية عن أكثر من 84,000 حالة اشتباه بالإصابة وأكثر من 2,100 وفاة في 17 ولاية من أصل 18 ولاية سودانية، مع تسجيل أكثر من 33,000 حالة إصابة خلال هذا العام وحده.
ولكن مكتب أوتشا حذر من أن نقص الإبلاغ قد يخفي الحجم الحقيقي لتفشي المرض، مشيرا إلى أن أكثر من 33.5 مليون شخص، بمن فيهم 5.7 مليون طفل دون سن الخامسة، معرضون لخطر الكوليرا.
وفقا للمكتب الأممي، فإن ولايات الخرطوم، الجزيرة، القضارف، والنيل الأبيض تمثل أكثر من 70 في المائة من جميع الحالات المبلغ عنها. وقد سجلت ولاية الخرطوم وحدها أكثر من 23,400 حالة مشتبه بها. ويتوسع التفشي الآن في دارفور، مع الإبلاغ عن انتقال عبر الحدود إلى تشاد وجنوب السودان.
وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن موسم الأمطار المستمر – الذي يستمر أكتوبر – يهدد بتفاقم الأزمة عن طريق تلويث مصادر المياه وزيادة العدوى. وأكد أهمية أن يضاعف المانحون والمجتمع الدولي الدعم، على وجه السرعة، لمنع المزيد من انتشار هذا المرض الفتاك وإنقاذ الأرواح.
السودانمكافحة الكوليرا في السودانمنظمة الأمم المتحدة