نظمت نقابة المهندسين بالإسكندرية، برئاسة الدكتور محمد هشام سعودي، بالتعاون بين لجنتي الإسكان والمشروعات الهندسية ولجنة العلوم الهندسية والتدريب، اليوم السبت، ندوة علمية متخصصة بعنوان إدارة العقود الإنشائية.

شهدت الندوة حضورًا مميزًا من قبل عدد كبير من المهندسين والمتخصصين في إدارة المشروعات والعقود الهندسية، إضافة إلى حضور الدكتور مصطفى الحضري، أمين النقابة، والمهندس وليد ماضي، أمين الصندوق.

أشار الدكتور مصطفى الحضري، أمين النقابة، في بداية الندوة إلى أهمية الحضور، حيث رحب بالجميع وأثنى على الدور الفعّال الذي تلعبه اللجان النقابية في تقديم محتوى علمي متطور يساهم في خدمة المهندسين، كما أكد على أهمية التعاون بين المهندسين والنقابة في تعزيز وتطوير منظومة العمل الهندسي.

ولفت أمين النقابة، في بداية الندوة إلى أهمية الحضور، حيث رحب بالجميع وأثنى على الدور الفعّال الذي تلعبه اللجان النقابية في تقديم محتوى علمي متطور يساهم في خدمة المهندسين على أهمية التعاون بين المهندسين و النقابة في تعزيز وتطوير منظومة العمل الهندسي.

من جانبه، أضاف المهندس محمد السعدي، رئيس لجنة العلوم الهندسية والتدريب، بأن تنظيم هذه الندوات المتخصصة يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه النقابة لمهندسيها، كما أضاف أنه في إطار الاستمرار في النقاشات المثمرة، تم اتخاذ قرار بعقد جلسة إضافية عبر برنامج زووم، لتلبية استفسارات المشاركين، تحت إشراف المهندس حسام القمحاوي، وسيتم تحديد موعد الجلسة لاحقًا.

تُعد هذه الندوة جزءًا من سلسلة الفعاليات العلمية التي تنظمها نقابة المهندسين في الإسكندرية، حيث تهدف إلى تزويد المهندسين بأحدث المعارف وتعزيز مهاراتهم المهنية، مما يُساعدهم على التكيف مع التطورات المستمرة في سوق العمل الهندسي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية ندوة نقابة المهندسين ندوة بالإسكندرية

إقرأ أيضاً:

استعراض مسيرة الفقيه سليمان بن علي الكندي في ندوة بنخل

 

 

نخل- خالد بن سالم السيابي

نظمت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء ندوة علمية بعنوان "إرث سليمان" بالتعاون مع أسرة الشيخ سليمان بن علي الكندي، وبرعاية معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، وبحضور أصحاب المعالي والسعادة والمكرمين وشيوخ وأعيان الولاية وعدد من المهتمين، حيث أقيمت الندوة بقلعة نخل.

وتناولت الندوة شخصية الشيخ القاضي الفقيه سليمان بن علي الكندي وهو من علماء ولاية نخل، وضمت جلستين علميتين وعددا من أوراق العمل، بمشاركة عدد كبير من قبل الباحثين والكتاب وطلبة العلم والمهتمين بالعلوم الشرعية وعدد من الشيوخ والأعيان. 

وفي بداية الندوة، قام معالي راعي المناسبة بافتتاح المعرض المصاحب للوثائق والمقتنيات والموروث العلمي الخاصة بإرث سليمان، الذي تم تنظيمه بالتعاون مع هيئة الوثائق والمحفوظات، إذ احتوى المعرض على عدد من المخاطبات التي دارت بينه وبين عدد من العلماء والقضاة من مختلف ولايات سلطنة عمان، والردود الشعرية النظمية ومن بينها جواب شعري للشيخ سليمان موجه للقاضي الشيخ موسى بن علي الكندي، كما تم تقديم ملخص للأبحاث التي كتبت في شخصية الندوة، وعرض فيلم وثائقي حول سيرة الشيخ الكندي وأوبريت إنشادي بمشاركة عدد من المنشدين.

وخلال الحفل، قدم الشيخ هلال بن علي الكندي كلمة الأسرة، كما قدم الدكتور ناصر الحسني كلمة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء الذي تطرق فيها إلى جهود الجمعية في تنظيم العديد من الندوات، إيمانا منها بأهمية إقامة مثل هذه الشخصيات المؤثرة في مجتمعاتها والتي تركت أثراً بالغا فيها.

وألقى الدكتور محمود بن مبارك السليمي قصيدة للشاعر الشيخ محمد بن عبدالله الخليلي، تناولت السمات العلمية والأدبية للشيخ القاضي وسيرته الحسنة.

وشهدت الفعالية تقديم عدد من أوراق العمل من قبل الباحثين المشاركين، فقد شارك في الجلسة العلمية الأولى كل من فضيلة الشيخ  عبد الله بن راشد السيابي نائب رئيس المحكمة العليا سابقاً وعضو سابق بمجلس الدولة، والدكتور عبد الرحمن طعمة حسن أستاذ اللسانيات الحديثة المساعد بقسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية في جامعة السلطان قابوس، والدكتور خالد بن سليمان الكندي أستاذ مشارك ورئيس قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة السلطان قابوس، والدكتور أفلح بن أحمد بن سليمان الكندي أستاذ مساعد في مناهج وطرائق التدريس بجامعة نزوى، وترأس الجلسة الدﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﻮد اﻟﺴﻠﻴﻤﻲ.

وسلطت الجلسة الضوء على مراحل النشأة والتكوين لدى الشيخ القاضي سليمان بن علي الكندي، من خلال استعراض بيئته العلمية الأولى والأساتذة والمشايخ الذين تلقّى العلم عنهم، والملامح التربوية التي أسهمت في بناء شخصيته المعرفية، وحضوره فقيهًا وقاضيًا، وإبراز مكانته العلمية ومنهجه في فهم النصوص واستنباط الأحكام، وكيفية تعامله مع القضايا والمنهجية التي يستند عليها في إصدار الأحكام.

وشهدت الجلسة العلمية الثانية تقديم عدد من أوراق العمل، قدمها كل من: د. محمد مصطفى علي حسانين ناقد أدبي مصري متخصص في الأدب القديم والحديث، والنضر بن سليمان بن ناصر الخنجري إمام وخطيب بجامع السلطان قابوس بولاية نخل والمحاضر في كلية الآداب بجامعة الشرقية، وبمشاركة كل من تسنيم بنت أحمد بن سليمان الكندية تربوية وباحثة، وبصائر بنت أحمد الكندية باحثة ومعلمة لغة عربية. ترأس الجلسة الدكتور صالح المعمري، حيث جرى تسليط الضوء على الجوانب الأدبية والتربوية في إرث الشيخ سليمان بن علي الكندي.

مقالات مشابهة

  • «اتحقق قبل ما تصدق».. ندوة توعوية بالبحيرة لتعزيز الوعي ومواجهة الشائعات لدى الشباب
  • «الصحة» تنظم ندوة تثقيفية بعنوان «إدارة الأزمات محددات الأمن القومي»
  • معرض جدة للكتاب ينظم ندوة عن “الطفل المؤلف”
  • متحف زايد الوطني يستضيف ندوة الدراسات العربية الـ 58
  • سفيرة قبرص: تمكين المرأة في العلوم والتكنولوجيا أولوية حكومية لتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة
  • استعراض مسيرة الفقيه سليمان بن علي الكندي في ندوة بنخل
  • في يوم حقوق الإنسان.. رسائل حب وإنسانية تتصدر ندوة دار الكتب
  • رئيس شركة الصرف الصحي يشارك في افتتاح ملتقى التوظيف بنقابة المهندسين بالإسكندرية
  • الثلاثاء القادم .. اتحاد كتاب مصر يناقش كوكب سيكا لعبده الزراع
  • «المهندسين» تخسر مصنع المكرونة «بفعل فاعل»