مجلس مدينة حمص يواصل تنفيذ مشروعات خدمية بالتعاون مع المجتمع الأهلي ومنظمات دولية
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
حمص-سانا
يواصل مجلس مدينة حمص تنفيذ عدة مشروعات خدمية في المدينة تشمل تأهيل الطرقات والأرصفة والإنارة والحدائق والساحات والأسواق، بالتعاون مع المجتمع الأهلي ومنظمات دولية.
رئيس مجلس مدينة حمص المهندس مصعب السلومي قال في حديث لـ سانا: إنه يجري تنفيذ عدة مشاريع أغلبها بالتعاون مع المجتمع الأهلي، وبدعم من عدة منظمات دولية شملت تأهيل ساحة الأندلس، إضافة إلى تأهيل الطرقات والإنارة وصيانة شبكات الصرف الصحي في عدة شوارع ضمن حي “جورة الشياح”، كما تتم إزالة الحواجز والكتل البيتونية من مدخل المدينة، وترحيل الأنقاض، وفتح طرقات لتسهيل مرور الأهالي.
وأشار السلومي إلى أنه سيتم البدء قريباً بتنفيذ مشروع إنارة من المدخل الشمالي إلى المدخل الجنوبي للمدينة بطول 10 كم، كما تم تركيب 600 جهاز إنارة بالطاقة البديلة في عدة شوارع، والعمل مستمر وفق خطة تتضمن تركيب 3000 جهاز.
وبيَن السلومي أنه تم ترحيل ما يقارب 10 آلاف متر مكعب من الأنقاض، وتتم دراسة مشاريع إمكانية تدويرها إلى “بلوك وأنترلوك” لتفادي ترحيلها، مشيراً إلى الانتهاء من صيانة وتأهيل حدائق الحمرا وباب هود والحديقة المجاورة لمبنى الهجرة والجوازات، وحديقة محمود الأخرس والتأمينات والغوطة ونعيم مراد، فيما تم إعداد خطة لتأهيل حديقة الأتاسي وحدائق في حي الخالدية.
وأضاف السلومي: يتم تجهيز أماكن بديلة للبسطات والبازارات تتوزع على جميع الأحياء، على أن يتم الإعلان عن أماكن لاستثمار أكشاك جديدة بصيغة مسابقة وفق شروط محددة يتم توزيعها في مدخل المدينة ودوار ٨ آذار وحي الوعر وشارع خالد بن الوليد.
ولفت السلومي إلى قرب انتهاء أعمال تأهيل الأسواق الأثرية لافتتاحها خلال شهر رمضان المبارك، بالتعاون مع غرفة التجارة والمنظمات الدولية، وبالتنسيق مع أصحاب المحال التجارية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: بالتعاون مع
إقرأ أيضاً:
برلماني: ثقة دولية في النهج المصري لإدارة ملف التمويل التنموي
قال النائب أحمد إدريس، عضو مجلس النواب، إن الزيارة التاريخية التي قام بها رئيس مجلس الدولة الصيني، لي تشيانج، إلى جمهورية مصر العربية، تمثل نقلة نوعية في مسار العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وتجسد مدى قوة وعمق الروابط الثنائية الممتدة عبر عقود من التعاون المشترك والاحترام المتبادل.
وأكد النائب أحمد إدريس أن توقيع 5 وثائق تعاون خلال الزيارة، وفي مقدمتها أول استراتيجية للتعاون الإنمائي بين مصر والصين للفترة 2025 – 2029، يمثل خطوة غير مسبوقة على طريق تعزيز الشراكة الشاملة، بما يدعم أولويات الدولة المصرية في مجالات الصحة، والتعليم، وتغير المناخ، وتوطين الصناعة، والاقتصاد الرقمي، ويتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف مبادرة التنمية العالمية.
وأشار النائب إلى أن توقيع الاتفاق الإطاري للمرحلة الأولى من برنامج مبادلة الديون بين مصر والصين يعكس الثقة الدولية في النهج المصري لإدارة ملف التمويل التنموي، لافتًا إلى أن مصر تمتلك تجارب رائدة في هذا المجال، بما يسهم في تعظيم الاستفادة من الموارد وتوجيهها نحو مشروعات تنموية ذات أولوية.
وأضاف النائب إدريس، أن الاتفاقيات الموقعة، والتي شملت أيضًا التعاون في تنمية الموارد البشرية، وإنشاء معمل السلامة الحيوية، وتطوير منظومة الأطراف الصناعية، تمثل ترجمة فعلية للرؤية المصرية نحو بناء اقتصاد قائم على الابتكار والمعرفة، وتعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي في مجالات صناعية وتقنية حيوية.
وأكد النائب أحمد إدريس، أن هذه الزيارة التاريخية تمثل دفعة قوية للعلاقات بين القاهرة وبكين، وتفتح آفاقًا واسعة لتعاون استراتيجي يخدم مصالح الشعبين، ويعزز من جهود التنمية الشاملة والمستدامة التي تقودها القيادة السياسية في مصر.