علي عبد الرحمن (القاهرة)
أخبار ذات صلةتعود الممثلة اللبنانية ماغي بوغصن إلى شاشة رمضان 2025 من خلال مسلسل «بالدم»، حيث تجسد فيه شخصية محامية شجاعة تخوض معارك قانونية في عالم مليء بالتحديات والاختلافات، والمسلسل يتناول قضايا إنسانية شائكة، ويُسلط الضوء على مفهوم العائلة، تأليف نادين جابر، وإخراج فيليب أسمر، بطولة باسم مغنية، وكارول عبود.
وأوضحت ماغي، أن المسلسل يقدم عملاً جريئاً بعيداً عن الدراما العائلية التقليدية، ويعكس التعقيدات الإنسانية بشكل دقيق، مستمداً تفاصيله من الحياة الواقعية بكل ما فيها من تناقضات وصدمات، ويحمل العمل عنواناً رمزياً يعكس الروابط العائلية الحقيقية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ماغي بوغصن رمضان الدراما
إقرأ أيضاً:
مخزون الحياة ينفد... بريطانيا بحاجة إلى مليون متبرع بالدم فوراً
أطلقت السلطات الصحية البريطانية نداءً عاجلاً للحصول على مليون متبرع بالدم بشكل منتظم، لتفادي أزمة صحية كبرى قد تستدعي إصدار "الإنذار الأحمر"، في ظل انخفاض حاد ومستمر في المخزونات. اعلان
أطلقت السلطات الصحية في المملكة المتحدة نداءً وطنياً عاجلاً بحثاً عن مليون متبرع بالدم، محذّرة من اقتراب البلاد من أزمة صحية كبرى قد تستدعي تفعيل "الإنذار الأحمر" بسبب النقص الحاد في مخزونات الدم.
وفي بيان رسمي، أعلنت هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) إطلاق حملة واسعة النطاق لحث المواطنين على التبرع بالدم بشكل منتظم، مشيرة إلى أن ما لا يقل عن مليون متبرع دائم مطلوب لتلبية الاحتياجات اليومية، التي تتجاوز 5000 وحدة دم يومياً، وتأمين إمدادات مستقرة للمستشفيات.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة Metro البريطانية، فإن انخفاض مخزونات الدم خلال العام الماضي دفع إلى إصدار "إنذار أصفر"، إلا أن الوضع لم يتحسّن، إذ لم يتجاوز عدد المتبرعين خلال تلك الفترة 800 ألف شخص، أي ما يعادل نحو 2% فقط من إجمالي البالغين المؤهلين للتبرع، ما يكشف عن فجوة سنوية تُقدّر بـ200 ألف متبرع.
Relatedمليارات تشيلسي تُشعل النزاع: بريطانيا تلوّح بالقضاء لمحاسبة رومان أبراموفيتشبريطانيا تستعد لبناء 12 غواصة و6 مصانع ذخيرة وستارمر يؤكد أن التهديد الروسي "لا يمكن تجاهله"بيوم واحد.. وصول أكثر من 1100 مهاجر إلى بريطانيا في قوارب صغيرةوحذّرت هيئة الدم وزراعة الأعضاء التابعة للـ "NHS" من أن استمرار هذا النقص يُهدد قدرة النظام الصحي على الاستجابة للحالات الطارئة والعمليات الجراحية المعقدة، مشيرة إلى أن المخزون الحالي مهدد بالانخفاض إلى مستويات خطرة إذا لم تُبذل جهود فورية لتوسيع قاعدة المتبرعين.
ولفتت الهيئة إلى أن 24% فقط من المسجلين الجدد خلال العام الماضي بادروا فعلياً إلى التبرع، رغم ارتفاع عدد المسجلين بشكل عام. ووفق القواعد المعتمدة، يُسمح للرجال بالتبرع بالدم مرة كل 12 أسبوعاً، بينما يُسمح للنساء بذلك كل 16 أسبوعاً، نظراً لاختلاف مستويات الحديد لديهم.
ويُعدّ التبرع بالدم أساسياً لعلاج حالات الطوارئ وفقدان الدم المفاجئ، وكذلك لعلاج أمراض مزمنة مثل الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي وسرطان الدم، فضلاً عن العمليات الجراحية الكبرى وعمليات زراعة الأعضاء.
وفي تحذير خاص، أشارت السلطات إلى الحاجة الماسّة إلى متبرعين يحملون فصيلة الدم (O-) النادرة، والتي تُستخدم في حالات الطوارئ عندما لا تكون فصيلة دم المريض معروفة. كما دعت إلى زيادة التبرعات من ذوي البشرة السمراء الذين يمتلكون فصائل دم نادرة ضرورية لعلاج مرضى فقر الدم المنجلي تحديداً.
وقالت الدكتورة جو فارار، الرئيسة التنفيذية لهيئة الخدمات الصحية الوطنية: "آلاف المتبرعين المنتظمين يساعدوننا يومياً في إنقاذ الأرواح. شكراً لهم من القلب. لكننا نحتاج إلى المزيد. مليون متبرع يمكنهم أن يحدثوا فرقاً حقيقياً، ويُشكّلون خط الدفاع الأول لحماية النظام الصحي".
وختمت بالدعوة إلى حجز موعد فوري للتبرع قائلة: "كونوا واحداً من كل مليون... اختبروا روعة إنقاذ الأرواح، وعودوا إلينا بعد أشهر قليلة لنكرّر الإنجاز معاً".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة