دراسة تكشف سبب كون النساء أكثر ثرثرة من الرجال
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت دراسة جديدة قام بها مجموعة من العلماء، أن النساء يميلن إلى التحدث أكثر خلال الفترة الوسطى من حياتهن، وبكميات كبيرة مقارنة بالرجال.
وقال عالم النفس السريري كولين تيدويل، من جامعة أريزونا، إن "هناك افتراض قوي عبر الثقافات بأن النساء يتحدثن أكثر بكثير من الرجال"، مبينا أننا "أردنا أن نرى ما إذا كان هذا الافتراض صحيحًا أم لا عند اختباره تجريبيًا".
واضاف أنه "بين سن 25 و64 عامًا، ومن أوائل إلى منتصف مرحلة البلوغ، تتحدث النساء في المتوسط 3275 كلمة أكثر من الرجال يوميًا، أو 20 دقيقة أكثر في مختلف الفئات العمرية الأخرى".
وبين ان "المشاركين بهذه الدراسة بلغ 2197 مشاركًا، من اربع دول"، مؤكدا ان "عملية جمع البيانات استغرقت 14 عاما".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف سر "نفوق 60 ألف بطريق".. أين وكيف ولماذا؟
أظهرت دراسة علمية جديدة أن أكثر من 60 ألف بطريق من المستعمرات الواقعة قبالة سواحل جنوب إفريقيا "نفقت جوعا" قبل سنوات، نتيجة تراجع أعداد أسماك السردين، مصدر الغذاء الرئيسي لها.
وبحسب الورقة البحثية المنشورة في مجلة "أوستريتش: دورية علم الطيور الإفريقية"، فقد شهدت اثنتان من أهم مستعمرات البطاريق، في جزيرتي داسن وروبن، تراجعا حادا في أعداد هذا الطائر تجاوز 95 بالمئة بين عامي 2004 و2012.
ورجحت الدراسة أن طيور البطريق النافقة جاعت خلال فترة تبديل الريش، وهي مرحلة حرجة تتطلب مخزونا كافيا من الدهون للبقاء على قيد الحياة.
وقال ريتشارد شيرلي من مركز البيئة والحفظ بجامعة "إكستر"، إن ما تم تسجيله في هاتين المستعمرتين "انعكاس لتراجع مماثل في مواقع أخرى"، مؤكدا أن أعداد بطاريق إفريقيا انخفضت بنحو 80 بالمئة خلال العقود الثلاثة الماضية.
وتخضع طيور البطريق سنويا لعملية تبديل الريش التي تستغرق نحو 21 يوما، وتضطر خلالها للبقاء على اليابسة من دون طعام.
ويؤدي تراجع أعداد أسماك السردين قبل هذا الطور أو بعده مباشرة إلى نقص احتياطي الطاقة لديها، ما يعرضها للموت.
وفي عام 2024، صُنّف البطريق الإفريقي ضمن قائمة الأنواع المهددة بالانقراض بشدة، مع بقاء أقل من 10 آلاف زوج متكاثر.
وترى الدراسة أن إدارة مصايد الأسماك قد تمنح هذه الطيور فرصة أفضل للبقاء، في وقت يواصل به خبراء البيئة جهودهم عبر بناء أعشاش اصطناعية لحماية الفراخ، والتحكم بالمفترسات، وإعادة تأهيل الطيور البالغة والصغار المحتاجة للإنقاذ.
وقالت الباحثة المشاركة في إعداد الدراسة من وزارة الغابات ومصايد الأسماك والبيئة في جنوب إفريقيا أزويانيوي ماخادو، إن هذه الإجراءات "قد تزيد قدرة البطاريق على الوصول إلى فرائسها في الأوقات الحاسمة".