لبنان ٢٤:
2025-06-26@11:55:06 GMT

التطبيع بين لبنان وإسرائيل... مُجرّد حلم أميركيّ

تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT

 
أثار تصريح الموفد الأميركيّ إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الجدل، بعدما قال إنّ لبنان قد يلتحق "باتّفاقيات إبراهيم" والتطبيع مع إسرائيل، وخصوصاً في ظلّ هذا التوقيت الحساس، بعد خروج البلاد من حربٍ تدميريّة مع العدوّ، واستمرار الأخير باحتلال 5 نقاط استراتيجيّة على الحدود الجنوبيّة، وخرقه يوميّاً قرار وقف إطلاق النار عبر استهدافه البلدات اللبنانيّة والحدوديّة مع سوريا، واغتياله شخصيّات من "حزب الله".


 
وأشار محللون عسكريّون إلى أنّ طرح ويتكوف بشأن لبنان وإسرائيل، لا يختلف عن خطّة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ويصعب تطبيقه وهو بمثابة حلم أميركيّ غير واقعيّ،فاللبنانيّون لا يزالون يُشيّعون الشهداء، بينما لا تزال أعمال البحث عن مفقودين مستمرّة. وتجدر الإشارة في هذا السياق أيضاً، إلى أنّ نواباً من مُختلف الكتل أعلنت بوضوحٍ خلال جلسة مُناقشة البيان الوزاريّ، أنّ إسرائيل هي عدوّة لبنان، ويستحيل الدخول معها في سلام.
 
وفي نظرة تاريخيّة على الصراع اللبنانيّ – الإسرائيليّ، يظهر أنّ لبنان من بين أكثر البلدان العربيّة التي دفعت ثمناً بعد فلسطين بسبب الحروب مع إسرائيل، ولعلّ آخر حربٍ كانت الأشرس والأعنف والأكثر تدميراً على اللبنانيين. من هذا المُنطلق، ليس من الوارد أنّ تُوافق الحكومة أو المكوّنات الوطنيّة على التطبيع مع تل أبيب، أقلّه في المدى القريب.
 
كذلك، فإنّه لا يُمكن فرض اتّفاق بالقوّة على مكوّن أساسيّ في البلاد، وهنا الحديث عن الطائفة الشيعيّة وآلاف المواطنين الذين خسروا منازلهم وأحباءهم ، وهم أكثر من تأثّر في الحرب الأخيرة. ويقول مراقبون في هذا الإطار، إنّ الهدف الحقيقيّ من دعوة الولايات المتّحدة الأميركيّة عبر تصريح ويتكوف، عن إمكانيّة التوصّل لاتّفاق سلام بين لبنان وإسرائيل هو حماية الإسرائيليين من أيّ مخاطر إيرانيّة تتمثّل ببقاء "حزب الله" عسكريّاً على الحدود الجنوبيّة وتهديده المستوطنات، فواشنطن تخشى من أنّ يجدّ "الحزب" طرقاً جديدة لإعادة بناء نفسه، ودخوله في حربٍ مع تل أبيب في المستقبل، بعدما أشارت إيران إلى أنّها لن تتخلّى بسهولة عن "المقاومة" في لبنان، وأنّها ستبقى داعمة لها لأنّ دورها لم ينتهِ بعد.
 
حتّى الآن، ليس هناك من حديثٍ فعليّ في لبنان عن نزع سلاح "الحزب"، على الرغم من أنّ خطاب قسم رئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون وبيان الحكومة الوزاريّ يُشدّدان على أنّ القوى العسكريّة وفي مقدّمتها الجيش هي المسؤولة عن أمن اللبنانيين وحماية البلاد، بينما يستمرّ "حزب الله" في مُحاولات إدخال ونقل العتاد العسكريّ والأموال إلى البلاد، واستهداف إسرائيل لأيّ سيارة تشكّ في أنّها مُحمّلة بالأسلحة أو يستقلّها عناصر من "المقاومة" دليلٌ على ذلك.
 
وبحسب محللين عسكريين، فإنّ الظروف للتطبيع بين لبنان وإسرائيل لم تتحقّق، وتصريح ويتكوف يُعتبر مُجرّد حبرٍ على ورقٍ، فلا يُمكن بناء سلام مع تل أبيب في الوقت الذي تُكمل فيه عدوانها عبر خرق إتّفاق وقف إطلاق النار، وعدم إحترام السيادة اللبنانيّة. ويُضيفون أنّ هناك بلداناً عربيّة أصبحت طرفاً أساسيّاً في "اتّفاقيّات ابراهيم"، أو سبق وأنّ دخلت في مُعاهدات سلام مع العدوّ، لكنّ شعوبها لا تزال تكنّ العداء لإسرائيل ولم تُرحّب بالتطبيع، ولعلّ اختطاف وقتل الحاخام اليهوديّ تسفي كوغان في الإمارات، والتضييق على الإسرائيليين في بطولة كأس العالم التي أُقيمت في قطر عام 2022، أمثلة على رفض شريحة كبيرة من الشعوب العربيّة التقارب من تل أبيب، حتّى لو كانت هناك حسابات أخرى لدى حكوماتهم تتعلّق بالإقتصاد والتجارة والأمن.
 
أمّا في ما يتعلّق بلبنان، فيقول المحللون إنّ المُوافقة على التطبيع مع إسرائيل تتطلب أوّلاً حلّ سلاح "حزب الله" والفصائل الفلسطينيّة وبعض الأحزاب، وثانيّاً، بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانيّة عبر تقويّة الجيش ودعمه من الولايات المتّحدة الأميركيّة والبلدان الأوروبيّة، بغطاء إسرائيليّ، وثالثاً، أنّ يكون اللبنانيّون جميعاً مُوافقين على السلام، وفي مُقدّمتهم المسلمون وبشكل خاص الشيعة، لأنّ التجارب السابقة أثبتت أنّه لا يُمكن إقصاء أيّ مكوّن وطنيّ، وخصوصاً إذا كان الأمر مُرتبط بالتطبيع مع عدوّ عاث شرّاً باللبنانيين أيّ كانت طائفتهم منذ العام 1948. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

محفوظ: ترامب خدع إيران واسرائيل معًا وتحكم أميركي بدوائر النفوذ

رأى رئيس "المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع"  عبد الهادي محفوظ، في بيان، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب نجح في وقف النار بين اسرائيل وايران، بعد أن ختمت طهران الحرب بضربة عسكرية لقاعدة العديد في قطر، استوعبتها واشنطن بديبلوماسية، وبعد ضربة عسكرية صاروخية ايرانية واسعة استهدفت أكثر من منطقة في اسرائيل سبقت وقف إطلاق النار تلبية لحسابات ايرانية تحت عنوان أن "الكلمة الأخيرة" في الحرب هي لها".

وقال: "لا شك أن الرابح الفعلي في هذه الحرب ليست اسرائيل ولا ايران، إنما الولايات المتحدة الأميركية وحسابات رئيسها دونالد ترامب الذي كرّس نوعا من "التوازن النسبي" بين اسرائيل وايران، دفعهما إلى "تنازلات مقبولة". فلا اسرائيل أنجزت "تغيير خريطة الشرق الأوسط" وتمكنت أن تهيمن على دول محيطة لأربعمئة مليون مسلم. ولا ايران احتفظت بـ"الهلال الشيعي" بعد سقوط سوريا وإنهاك "الأذرع الايرانية" في الخارج. أما كلام رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو عن أن اسرائيل تحوّلت إلى "دولة عظمى" بفعل هذه الحرب فهو "مبالغة عظمى". فإذا كانت المعارضة الاسرائيلية قد ساندته بقوة خلال هذه الحرب، فإنها الآن ستعود إلى طرح الأسئلة الصعبة عليه من حيث الإنجازات التي حققها ومن حيث كون ايران تحتفظ بالأسلحة البالستية وبكونها ستمضي في تخصيب اليورانيوم وفي حقها بامتلاك المعرفة النووية للاستخدام السلمي لها".

أضاف: "بالتأكيد تخرج ايران أكثر تماسكا من هذه الحرب خصوصا بعد اكتشافها للخلل الناجم عن الإختراق الاسرائيلي لها في عدد كبير من العملاء بأدوار عسكرية وصلت إلى بناء قواعد تجسسية ومحطات لإطلاق طائرات مسيّرة استهدفت علماء نوويين وقواعد لإطلاق الصواريخ. وقد تبيّن خلال الحرب أن هناك تقاسما وظيفيا بين الإتجاهين الإصلاحي والمحافظ، بحيث أن الشأن السياسي تًركت المهام فيه للإصلاحيين ولرئيس الجمهورية مسعود بزشكيان ولوزير خارجيته عباس عراقجي، فيما الشأن العسكري تولاه الحرس الثوري. أما "القرارات النهائية" فكانت للمرجع الأعلى الإمام خامنئي".

تابع: "الواضح في هذه الحرب، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب نجح في خداع كل من ايران واسرائيل على السواء. فهو ورّط نتنياهو في الحرب تحت عنوان "الحؤول دون التخصيب النووي وامتلاك ايران لقنبلة نووية" وخداع ايران في "وقف التفاوض" بعد أن كان الطرفان الأميركي والايراني قد توصّلا في عمان إلى "ورقة تفاهم" تسبق لقاء يوم الأحد المحدد للتوقيع النهائي وحيث كانت اسرائيل قد شنّت حربها على ايران بعد "تفاهم" عليها بين نتنياهو وترامب".

وسأل: "إلى ماذا كان يرمي الرئيس الأميركي دونالد ترامب من كل ذلك؟ في العمق لا يوافق الرئيس الأميركي على دور لليمين الديني اليهودي برئاسة نتنياهو في الاقليم والمنطقة يرمي إلى التوسّع الجغرافي والهيمنة السياسية. فهو يريد أن تكون الولايات المتحدة الأميركية "الفاعل الرئيسي" وأن تلبّي الدولة العبرية ما ترمي إليه السياسة الأميركية من ضمن رؤية أميركية تًوزع الأدوار لدول المنطقة بما فيها ايران. فقد اكتشفت الإدارة الأميركية أن مطالب اسرائيل وايران كبيرة في "مجال النفوذ". من هنا شجّعت على الحرب بين الاثنتين كسرا لهذا النفوذ وحتى تكون واشنطن متحكّمة بالنتائج و"صفقات" ما يحسب له ترامب البراغماتي ورجل المفاجآت".

وقال: "في نهاية الأمر لا ربح فعليا لاسرائيل ولا خسارة لايران ولا العكس. وإنما دمار في الدولتين وتراجع في دوائر النفوذ. وتداعيات مرتقبة في أكثر من مكان في المنطقة ومزيد من التحكّم الأميركي".

ختم: "المهم أن لبنان في ظل السياسات العقلانية للرئيس العماد جوزاف عون نجح في ترجيح الولاء للدولة على الولاءات الطائفية ما يعطي لبنان "أوراقا إضافية" في التفاوض خصوصا وأن المنحى العام الأميركي هو توفير الإستقرار في "الدائرة الأوسطية" ولبنان أساسي في هذا الاستقرار". مواضيع ذات صلة مصر تحذر من اتّساع دائرة الصراع بين إيران وإسرائيل وتأثيره على الإقليم Lebanon 24 مصر تحذر من اتّساع دائرة الصراع بين إيران وإسرائيل وتأثيره على الإقليم 25/06/2025 11:00:41 25/06/2025 11:00:41 Lebanon 24 Lebanon 24 نقل أميركي واسع لناقلات الوقود إلى أوروبا في ظل التصعيد بين إيران وإسرائيل Lebanon 24 نقل أميركي واسع لناقلات الوقود إلى أوروبا في ظل التصعيد بين إيران وإسرائيل 25/06/2025 11:00:41 25/06/2025 11:00:41 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس والملياردير: معركة النفوذ التي تهزّ اليمين الأميركي Lebanon 24 الرئيس والملياردير: معركة النفوذ التي تهزّ اليمين الأميركي 25/06/2025 11:00:41 25/06/2025 11:00:41 Lebanon 24 Lebanon 24 ترامب: لست راضيا عن إيران وإسرائيل Lebanon 24 ترامب: لست راضيا عن إيران وإسرائيل 25/06/2025 11:00:41 25/06/2025 11:00:41 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً الحرب تصيب السياحة والنفط والاستثمار في المنطقة.. ولبنان يدفع أثمانًا باهظة Lebanon 24 الحرب تصيب السياحة والنفط والاستثمار في المنطقة.. ولبنان يدفع أثمانًا باهظة 04:00 | 2025-06-25 25/06/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير العدل التقى السفير السعودي Lebanon 24 وزير العدل التقى السفير السعودي 03:54 | 2025-06-25 25/06/2025 03:54:05 Lebanon 24 Lebanon 24 عطية يتحدث عن أمر سينعكس إيجابياً على لبنان! Lebanon 24 عطية يتحدث عن أمر سينعكس إيجابياً على لبنان! 03:48 | 2025-06-25 25/06/2025 03:48:32 Lebanon 24 Lebanon 24 حنكش عن كلام الشيخ نعيم: منفصل عن الواقع! Lebanon 24 حنكش عن كلام الشيخ نعيم: منفصل عن الواقع! 03:45 | 2025-06-25 25/06/2025 03:45:34 Lebanon 24 Lebanon 24 مؤتمر "البيئة البحرية في لبنان" انعقد اليوم في السراي.. وهذا ما قاله رئيس الحكومة Lebanon 24 مؤتمر "البيئة البحرية في لبنان" انعقد اليوم في السراي.. وهذا ما قاله رئيس الحكومة 03:37 | 2025-06-25 25/06/2025 03:37:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة لكل من تلقى لقاح كورونا... التهاب خطير قد تُصابون به! Lebanon 24 لكل من تلقى لقاح كورونا... التهاب خطير قد تُصابون به! 14:16 | 2025-06-24 24/06/2025 02:16:32 Lebanon 24 Lebanon 24 مبلغ كبير جدًا... موظف وزوجته يسرقان شركة (صورة) Lebanon 24 مبلغ كبير جدًا... موظف وزوجته يسرقان شركة (صورة) 12:49 | 2025-06-24 24/06/2025 12:49:05 Lebanon 24 Lebanon 24 بسبب القصف الإيرانيّ على قطر... هذا ما حصل مع ريم السعيدي على متن الطائرة (صور) Lebanon 24 بسبب القصف الإيرانيّ على قطر... هذا ما حصل مع ريم السعيدي على متن الطائرة (صور) 08:23 | 2025-06-24 24/06/2025 08:23:23 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" يضرب "الأخماس بالأسداس" Lebanon 24 "حزب الله" يضرب "الأخماس بالأسداس" 09:01 | 2025-06-24 24/06/2025 09:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو... دانييلا رحمة بكت خلال مقابلة: "عم برجف مش عم صدق" Lebanon 24 بالفيديو... دانييلا رحمة بكت خلال مقابلة: "عم برجف مش عم صدق" 08:54 | 2025-06-24 24/06/2025 08:54:31 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 04:00 | 2025-06-25 الحرب تصيب السياحة والنفط والاستثمار في المنطقة.. ولبنان يدفع أثمانًا باهظة 03:54 | 2025-06-25 وزير العدل التقى السفير السعودي 03:48 | 2025-06-25 عطية يتحدث عن أمر سينعكس إيجابياً على لبنان! 03:45 | 2025-06-25 حنكش عن كلام الشيخ نعيم: منفصل عن الواقع! 03:37 | 2025-06-25 مؤتمر "البيئة البحرية في لبنان" انعقد اليوم في السراي.. وهذا ما قاله رئيس الحكومة 03:34 | 2025-06-25 من البنك الدولي... مساعدات للبنان وسوريا وهذه قيمتها! فيديو بدت مُرهقة.. شاهدوا أول ظهور للفنانة الشهيرة بعد تعرّضها لوعكة صحية أدخلتها المستشفى (فيديو) Lebanon 24 بدت مُرهقة.. شاهدوا أول ظهور للفنانة الشهيرة بعد تعرّضها لوعكة صحية أدخلتها المستشفى (فيديو) 23:24 | 2025-06-22 25/06/2025 11:00:41 Lebanon 24 Lebanon 24 بوسي وهيفا تشعلان الصيف بـ"يا أحمد" Lebanon 24 بوسي وهيفا تشعلان الصيف بـ"يا أحمد" 13:40 | 2025-06-21 25/06/2025 11:00:41 Lebanon 24 Lebanon 24 بسبب مقعد.. شجار عنيف على متن طائرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) Lebanon 24 بسبب مقعد.. شجار عنيف على متن طائرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) 04:00 | 2025-06-21 25/06/2025 11:00:41 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • تحالف إسرائيلي يطلق حملة لدعم التطبيع.. صور الزعماء العرب في تل أبيب (شاهد)
  • صراعات إسرائيل وهدنها الهشة
  • سلام: نأمل ان تكون بداية السنة الهجرية مناسبة لتجديد الالتزام بمسار الدولة
  • هل تتولّى قطر التفاوض مع إسرائيل للانسحاب من لبنان؟
  • ويتكوف سيكشف معلومات هامة عن التطبيع مع إسرائيل.. دولة جديدة؟
  • إيران ليست حزب الله.. ماذا قيل في إسرائيل عن مرحلة ما بعد الحرب؟
  • بعد وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل... بيان لـحزب الله
  • محفوظ: ترامب خدع إيران واسرائيل معًا وتحكم أميركي بدوائر النفوذ
  • بث مباشر.. مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء القطري ونظيره اللبناني
  • التعاون الثنائي على رأس أولويات زيارة رئيس الوزراء اللبناني لقطر