الكرملين: واشنطن تعيد تشكيل جميع التوجهات الخارجية بسرعة بشكل يتوافق مع رؤية موسكو
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" دميتري بيسكوف، اليوم /الأحد/، أن الإدارة الأمريكية الجديدة تعيد تشكيل جميع التوجهات الخارجية بسرعة، مما يتوافق إلى حد كبير مع رؤية روسيا.
وقال بيسكوف- وفقا لوكالة أنباء "سبوتنك" الروسية- إنه "من الضروري تحديد مجموعة المواضيع المحتملة للتعاون الاقتصادي بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، ولكن لا ينبغي للمرء أن يتوقع نتائج سريعة في هذا الشأن".
وأوضح أن استئناف التعاون بين الشركات الروسية والأمريكية هو "احتمال طويل الأمد"، لافتا إلى أن عددا من ممثلي الإدارة الأمريكية قالوا إن "الأولوية لتسوية الوضع حول أوكرانيا، ثم الاقتصاد".
وأضاف أنه من "المستحيل أن نتصور أن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، ستصوتان لصالح ذات القرار في الأمم المتحدة بشأن أوكرانيا"، وتابع: "علاوة على ذلك، فإننا نصوت لصالح قرار واحد للجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي يتضمن صيغا متوازنة تماما بشأن الأزمة الأوكرانية. وكان من المستحيل حقا تصور ذلك".
وخلص بيسكوف إلى أن "العلاقات الروسية الأمريكية تضررت بشدة، على نحو يجعل الطريق إلى استعادتها وتطبيعها طويلًا"، ولكنه أكد في الوقت نفسه، أن "تطبيع العلاقات بين البلدين يمكن تحقيقه بسرعة ونجاح إذا حافظ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، على الإرادة السياسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دميتري بيسكوف الإدارة الأمريكية الجديدة التوجهات الخارجية روسيا
إقرأ أيضاً:
الكرملين: الهجمات الأمريكية على إيران تصعيد غير مسبوق وتهدد الاستقرار الإقليمي والدولي
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، نقلًا عن بيان رسمي للكرملين، أن روسيا اعتبرت الهجمات الأمريكية الأخيرة على إيران تصعيدًا غير مسبوق في المنطقة، محذّرة من عواقب سلبية واسعة النطاق قد تؤثر بشكل مباشر على الأمن الإقليمي والدولي.
وجاء في البيان أن موسكو تتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع، في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، مشيرة إلى أن مثل هذه التحركات قد تُفاقم من حالة عدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة.
ودعا الكرملين جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنّب أي خطوات قد تؤدي إلى الانزلاق نحو مواجهة عسكرية مفتوحة، مطالبًا بضرورة العودة إلى قنوات الحوار والدبلوماسية.