نايف أكرد: رمضان شهر روحاني وفرصة للحفاظ على اللياقة وليس الأكل والشرب
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
في مقابلة مع قناة نادي ريال سوسيداد الإسباني، تحدث الدولي المغربي نايف أكرد عن شهر رمضان، وعن كيفية الحفاظ على لياقته أثناء الصيام.
وقال أكرد:”بالنسبة لرمضان، فإن الأمر لا يقتصر على الصيام أو التوقف عن الأكل أو الشرب فقط، إنه شيء روحي، وشهر مقدس للغاية بالنسبة لنا، إنه شهر نكون فيه جد سعداء لمشاركته مع العائلة والمسلمين جميعهم”.
السبع ديالنا نايف وحديث من القلب عن أهمية شهر رمضان ????????#ريال_سوسيداد || @AguerdNayef pic.twitter.com/OqwkLkAeEw
— ريال سوسيداد (@RealSociedadAra) February 28, 2025
وشرح أن هناك الكثير من الناس قد يفهمون شهر رمضان بشكل سطحي، حيث يقتصرونه على الصيام فقط من الطعام والشراب، دون أن يدركوا أن هذا الشهر له عمق روحي وديني أكبر من ذلك بكثير.
وقال أكرد عن الشهر الفضيل: “رمضان هو فرصة للتقرب إلى الله، وتنقية الروح، وزيادة العبادة. هو شهر من أركان الإسلام، وليس مجرد عادة أو تقليد اجتماعي.”
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
خالد مشعل : نزع السلاح بالنسبة للفلسطيني بمثابة نزع للروح
الثورة نت/وكالات قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج خالد مشعل ، إن المقاومة الفلسطينية تطرح مقاربات واقعية وعملية تضمن عدم تعرض الكيان الإسرائيلي لهجوم جديد من قطاع غزة، من دون نزع السلاح. وأضاف مشعل في حديث لبرنامج “موازين” على قناة الجزيرة ، يُبث مساء اليوم الأربعاء ، أن “السلطة في غزة ينبغي أن تكون فلسطينية، وأن الفلسطيني هو من يقرر، وهو من يحكم”. وأكد أن “الخطر يأتي من الكيان الصهيوني، وليس من غزة التي يطالبون بنزع سلاحها”، وأشار إلى أن “إغاثة القطاع ضرورية للضغط من أجل الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب”، موضحا أن “حركة حماس تحاول تحقيق هذا الهدف بكل الطرق”. وأشار إلى أن “القضية الفلسطينية استعادت روحها على الساحة الإقليمية وتحولت من الأدراج لتفرض نفسها على الجميع”. كما قال القيادي البارز في حماس إن “غزة قدمت كل ما عليها، وآن لها أن تتعافى وأن تنشغل بنفسها وإعادة الحياة من جديد، وإنها لم تعد مطالبة بإطلاق النار مجددا”، لكنه وصف نزع السلاح بالنسبة للفلسطيني بمثابة “نزع للروح”، مضيفا “أبلغنا الوسطاء أن غزة بحاجة لمن يساعدها على النهوض والتعافي مجددا”. وتأتي تصريحات مشعل في وقت يدفع فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب باتجاه الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، إذ يمثل سلاح حماس قضية محورية فيها. ويتمسك الكيان الإسرائيلي بأن يكون نزع سلاح المقاومة خطوة أولى وأساسية في المرحلة الثانية، في حين أكدت المقاومة أنها لن تتخلى عن سلاحها إلا في إطار نقاش وطني.