وكيل أوقاف الدقهلية: ضرورة اغتنام هذه الأيام المباركة في الطاعة والعمل الجاد
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
تفقد الدكتور محمد عوض حسانين وكيل وزارة الاوقاف بالدقهلية الجديد ، أقسام ومكاتب ديوان المديرية، لتهنئة العاملين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، داعيا الله تعالى ان يعيده على الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات .
و اشار وكيل الوزارة الى ضرورة اغتنام هذه الأيام المباركة في الطاعة والعمل الجاد.
كما تفقد سير العمل الدعوي والإداري، حيث استمع إلى العاملين وحثهم على بذل المزيد من الجهود للارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها المديرية في مختلف المجالات.
و أشار إلى أهمية الالتزام بتحقيق الأهداف الدعوية التي تنشر الوسطية والاعتدال، وتعزز من دور المساجد كمراكز إشعاع روحي وثقافي للمجتمع.
وأكد أهمية الانضباط الإداري والالتزام بمدينة السلوك الوظيفي في التعامل مع الموظفين .. ومع الجمهور.
وعبر العاملون في المديرية عن سعادتهم بتوليه مهام منصبه الجديدة، وقدموا له التهاني والدعوات بالتوفيق والسداد في مهمته القادمة.
وأعربوا عن أملهم في أن يسهم وجوده في تحسين العمل الدعوي والإداري، وأن يكون إضافة مميزة للمديرية.
كما تمنوا أن يواصل العمل على تحقيق الأهداف التي تضعها الوزارة للنهوض بالمساجد والمؤسسات الدعوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان الدقهلية مكاتب اوقاف المزيد
إقرأ أيضاً:
1.8 مليون درهم دعم من «أوقاف دبي» لمؤسسة الجليلة
دبي (الاتحاد)
أعلنت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي تقديم مبلغ مالي بقيمة 1.8 مليون درهم إلى مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لـ «دبي الصحية»، لعلاج وزراعة الكلى لمرضى الفشل الكلوي من الحالات الإنسانية، وسداد تكاليف العلاج للفئات المستحقة. وقُسّم المبلغ المُقدم من «أوقاف دبي» بواقع مليون درهم لعلاج وزراعة الكلى لمرضى الفشل الكلوي، و800 ألف درهم لدعم برنامج «عاون»، والمعني بتوفير الرعاية الطبية للمرضى المقيمين في دولة الإمارات ممن لا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج، و«صندوق الطفل»، والذي يهدف إلى توفير الرعاية الطبية اللازمة للأطفال، وتخفيف الأعباء المالية عن ذويهم.
ويأتي هذا الدعم المالي من مصرف الزكاة في «أوقاف دبي»؛ بهدف تعزيز دور الوقف في الارتقاء بقطاع الصحة، والمحافظة على حياة الأفراد، ومساندة شرائح المجتمع محدودة الدخل لتلقي العلاج، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة.
وأكد خالد آل ثاني، نائب الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر، حرص المؤسسة على دعم القطاع الصحي في المجتمع، وتعزيز توجهاتها الإنسانية في مجالات الرعاية الطبية، من خلال دعم الحالات الإنسانية المسجلة لدى المؤسسات الصحية، والمشاركة في المبادرات الرامية إلى علاج المرضى من ذوي الدخل المحدود، ومساندة غير القادرين على سداد قيمة العلاج، وخاصة الأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة التي تهدد حياتهم وتؤثر سلباً على الاستقرار الأسري.
وقال آل ثاني، إن المؤسسة قدمت الدعم من مصرف الزكاة، مشيراً إلى أن المرضى هم من المستحقين لأموال الزكاة، ويشكلون شريحة إنسانية تحرص المؤسسة على مساندتها وتقديم العون اللازم لها؛ بهدف توفير المستلزمات العلاجية، وتحقيق أثر إيجابي كبير في حياة المرضى وعائلاتهم، ولفت إلى أن المؤسسة تبذل الجهود كافة لإبرام الشراكات التي من شأنها تعزيز دور الوقف في تلبية احتياجات المجتمع ومساندة الأفراد في القطاعات الحيوية كافة، والعمل على تحقيق استراتيجية الوقف الرامية إلى تمكين القطاع الوقفي، وإرساء التكافل والتعاضد الإنساني بين فئات المجتمع كافة.
من جانبه، أعرب الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، عن فخره بالشراكة المستمرة مع مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، من خلال دعمها لعلاج وزراعة الكلى لمرضى الفشل الكلوي من الحالات الإنسانية، وسداد تكاليف العلاج للفئات المستحقة عبر برنامج «عاون» و«صندوق الطفل»، بما يؤكد تضافر الجهود بين المؤسسات الوطنية الرامية إلى تعزيز منظومة الرعاية الصحية.
تمكين
أكد الدكتور عامر الزرعوني، أن هذه الجهود تُسهم في تمكين مؤسسة الجليلة من القيام برسالتها النبيلة عبر برامجها ومبادراتها المختلفة، الهادفة إلى الارتقاء بصحة الإنسان.