مجدي يوسف: أمريكا ستضع شروطها وموقفها في أي رؤية أوروبية لحل أزمة أوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
قال مجدي يوسف مراسل قناة صدى البلد من بروكسل، إن أمريكا ستضع شروطها وموقفها في أي رؤية أوروبية لحل أزمة أوكرانيا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتى"، تقديم الإعلامي أحمد موسى، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد" أن فرنسا أحد الدول القلائل داخل الاتحاد الأوروبي التي تملك أسلحة نووية، وماكرون يسعى لكسب التأييد الداخلي الفرنسي ولا يسعى للصدام مع أمريكا".
وأكمل: أوروبا لم تعد بنفس قوتها وتمسكها مع أوكرانيا مع قدوم ترامب، مشيرا: "ترامب يصر على دعم بوتين، وامريكا قد تقلل من دعمها المالي والعسكري لحلف الناتو".
وتابع مجدي يوسف مراسل قناة صدى البلد من بروكسل،: ألمانيا ستقوم بدعم الدفاعات الالمانية الداخلية بـ 400 مليار يورو، وتصريحات المانيا بدعم دفاعات الألمانية الداخلية تؤكد انها تتحرك بمفردها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا أوكرانيا صدى البلد مجدي يوسف المزيد
إقرأ أيضاً:
قادة يهود في أوروبا يتحدثون عن أزمة كبيرة يواجهونها جراء ما يجري في غزة
أبدى العشرات من القادة والأكاديميين اليهود في أوروبا، مخاوفهم، مما وصفوه بالظواهر الخطيرة ضدهم، لـ"معاداة السامية"، بفعل ما يجري من مجازر في قطاع غزة على يد الاحتلال.
وشارك 150 من الشخصيات اليهودية، في مؤتمر للاتحاد الأوروبي للشؤون اليهودية، في إسبانيا، وتحدثوا عن ما وصفوه، بموجة هجمات ضد الإسرائيليين في الجامعات والشوارع الأوروبية.
ولفت الحاخام مناحيم مارغولين رئيس الاتحاد، إلى أن اليهود في أوروبا، يمرون بحالة طوارئ معاصرة، وعبارة المحرقة باتت تعبر عن أزمة راهنة لهم.
وأشار إلى أن "دعم إسرائيل" بات عبئا في بعض الأوساط، ومحاولة فصل معاداة الصهيونية عن معاداة السامية، تستخدم للتغطية على الكراهية وفق وصفه.
واستعرض المؤتمر نتائج اعتبرها مقلقة للأوساط اليهودية، وقال إن استطلاعا أجرته إبسوس، في 6 دول بغرب أوروبا، أظهر أن 82 بالمئة من المشاركين لا يرون في مكافحة معاداة السامية أولوية لحكوماتهم.
ولفت إلى أن 55 بالمئة يرون تحولا سلبيا في نظرة مجتمعاتهم للإسرائيليين منذ بدء العدوان على غزة.
وقال مارغولين: "حين لا يرى 80 بالمئة من الأوروبيين في معاداة السامية مشكلة، فلا عجب أن القادة لا يتحركون".
وأضاف أن الاتحاد سيعمل على "زعزعة هذا الصمت" عبر جهود قانونية وضغوط سياسية وإعلامية، داعيا إلى توحيد صفوف المنظمات اليهودية "بعيدا عن الخلافات والسياسات الداخلية".
وأعرب المشاركون عن قلقهم من تصاعد ما اعتبروه النبذ في الجامعات الأوروبية، واستخدام مصطلحات مثل الاستعمار الاستيطاني والمقاطعة من أجل "إقصاء اليهود" بحسب زعمهم.
وأشار المشاركون إلى حالة القلق التي يعيشونها في أوروبا، واللجوء لإخفاء المظاهر الدينية اليهودية، وتصاعد نشاط المجموعات الداعمة لفلسطين.
ودعا رئيس الاتحاد إلى حملة قانونية وسياسية، من أجل تعزيز فكرة أن معاداة السامية جريمة، وإيجاد قضاة يفهمون هذه المسألة ويعترفون بها.
بدوره قال الأكاديمي الإسرائيلي، جيرالد ستاينبرغ، إن علينا نزع الشرعية عن منظمات حقوق الإنسان الدولية، مشيرا إلى أن لم تعد تدافع عن حقوق الإنسان، ونفوذها يتصاعد.