فوجئ حضور حفل توزيع جوائز الأوسكار بإطلالة الممثل الكوميدي والمنتج آدم ساندلر وذلك عند اقتحامه الخطاب الافتتاحي لمقدّم الحفل كونان أوبراين ضمن حفل توزيع جوائز الأوسكار النسخة 97 المقام بمسرح دولبي في لوس أنجليس.

وتعرض ساندلر لانتقادات لاذعة من قبل أوبراين لارتدائه ملابس غير رسمية في أضخم ليلة في هوليوود، ووجه أوبراين نقداً لساندلر وقال :"آدم، ماذا ترتدي؟ تبدو وكأنك رجل يلعب البوكر الإلكتروني في الثانية صباحاً" في إشارة إلى ملابسه الرياضية غير الرسمية.


وأجاب ساندلر: "لم يفكر أحد فيما أرتديه حتى ذكرت أنت الأمر، يعجبني مظهري، لا أهتم بما أرتديه وما لا أرتديه، لقد استفزك ردائي لدرجة أنك سخرت مني أمام الجميع من زملائي!".
ثم قرّر ساندلر مغادرة الحفل، مما أثار استياء الجمهور، لكنه لم يرحل قبل أن يترك بصمته الفريدة إذ صرخ في أذن الممثل الأمريكي الفرنسي تيموثي شالاميت، وصرخ باسمه في أذنه قبل أن يعانقه بحرارة، مما أثار ضحكات الحضور.


وعند مغادرته وجه دعوة غير متوقعة ساخرة للجميع قائلاً: "سنلعب مباراة كرة سلة خمسة ضد خمسة الليلة في فيتيران بارك منتصف الليل".
وأضاف الرجل من "نوسترفو" هو في فريقي"، لكنه تعثر في نطق اسم الفيلم بشكل صحيح، ليضيف لمسة فكاهية أخرى إلى لحظته الفريدة في الحفل.
وسرعان ما انتشر مظهره غير الرسمي على نطاق واسع، حيث أجرى مستخدمو الإنترنت مقارنات بين زي ساندلر والأسلوب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

سياسة 

وتأتي المقارنة من تفضيل زيلينسكي المعروف للملابس البسيطة والعملية خلال اجتماعاته رفيعة المستوى، بما في ذلك اجتماعه الأخير مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. 
كتب أحد المستخدمين: "لقد قدم كونان أوبراين أداءً جيداً وقام آدم ساندلر بعمل محاكاة ساخرة للمواجهة بين ترامب وزيلينسكي في المكتب البيضاوي".
وأعاد موقف ساندلر الأذهان إلى حواراً دار بين زيلينسكي وأحد مراسلي البيت الأبيض براييان جلين والذي سأل فيه الرئيس الأوكراني لماذا لا ترتدي بدلة؟ كثير من الأمريكيين لديهم مشكلة مع عدم احترامك لكرامة المنصب".
ورد حينها زيلينسكي قائلاً: "سأرتدي بدلة بعد انتهاء هذه الحرب".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية زيلينسكي هوليوود الأوسكار أمريكا

إقرأ أيضاً:

الجمعية العمانية للسينما تدشن أفلام صندوق الدعم والإنتاج 2024

احتفلت الجمعية العمانية للسينما بمرور ثلاثة وعشرين عاما على تأسيسها، في قاعة "سيتي سبورت" بمجمع المزن مول بالموالح، بتدشين الأفلام الفائزة بالدعم ضمن برنامج "صندوق الدعم والإنتاج" لعام 2024م، تحت رعاية السيد خالد بن حمد البوسعيدي، وبحضور لافت لنخبة من صناع السينما والإعلاميين والمهتمين بالشأن الفني والثقافي في سلطنة عمان.

وشهدت الأمسية تدشين الأفلام الفائزة ضمن برنامج "صندوق الدعم والإنتاج" لعام 2024، الذي أطلقته الجمعية كمبادرة استراتيجية تهدف إلى تمكين الأصوات السينمائية العمانية الشابة وتعزيز المشهد السينمائي المحلي.

واستهل الحفل بكلمة ألقاها محمد بن عبد الله العجمي رئيس الجمعية العمانية للسينما، الذي استعاد خلالها محطات التأسيس والنمو، مشيدا بما حققته الجمعية من تراكمات معرفية وفنية منذ انطلاقتها الأولى، ومؤكدا أنها بنيت لتكون بيتا جامعا للفنانين، ومنصة تنطلق منها الرؤى السينمائية العمانية. كما عبر عن عميق امتنانه للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- لدعمه الدائم للثقافة والفنون، مثمنا رؤيته التي كرست الإبداع كأحد أعمدة النهضة العمانية المتجددة.

وتطرق العجمي إلى الدور الحيوي الذي لعبه الرؤساء السابقون للجمعية، مشيدا بإسهاماتهم المتعددة في ترسيخ مكانة الجمعية كمؤسسة ثقافية رائدة. كما اعتبر فوز الجمعية بـ "جائزة الإجادة الشبابية للإعلام الرقمي 2024" عن فئة مؤسسات المجتمع المدني تحت رعاية صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد محطة مفصلية تجسد مسيرة العمل الجماعي وجهود المبدعين الشباب في الساحة السينمائية.

وشهد الحفل كلمة قصيرة لرؤساء الجمعية السابقين، قدموا خلالها لمحات من محطات الجمعية وتطورها على مدار ثلاث وعشرين عاما، حيث استعرضوا أبرز المحطات والتحولات التي شهدتها الجمعية خلال أكثر من عقدين، مشيرين إلى أبرز التحديات التي جرى تجاوزها والإنجازات التي تم ترسيخها في المشهد الثقافي الوطني.

وتخلل الحفل عرض خاص لفيلمين فازا بالدعم في عام 2024م ضمن "صندوق الدعم والإنتاج"، وهما: فيلم "وهم" للمخرج عيسى الصبحي، والذي حصل مؤخرا على جائزة النخلة الذهبية في مهرجان أفلام السعودية. ويحكي الفيلم قصة دكتور أكاديمي يغادر قسم الأمراض النفسية ليرافق شقيقه في رحلة إلى قلب الطبيعة، باحثا عن ذاته الهاربة من براثن الاكتئاب، وفيلم "المجهول" للمخرج محمد الكندي والمنتج يوسف البوسعيدي، ويتناول الفيلم قضية اختفاء غامض لشاب يدعى موسى في إحدى القرى القديمة، في قالب من التشويق والإثارة.

مقالات مشابهة

  • عرضٌ مسرحي باهر لطلاب الخدمات الإنسانية
  • زيلينسكي يجري تعديلات على ملابسه بعد انتقادات أميركية
  • افتتاح مشروع يغيّر وجه إسطنبول
  • تغيير كسوة الكعبة المشرفة 1447.. تقليد سنوي يحمل بين خيوطه تاريخ
  • زيلينسكي يطالب الناتو بدعم الصناعة الدفاعية الأوكرانية قبيل قمة لاهاي
  • زيلينسكي: الأسلحة الأوكرانية ستصبح جزءا من أوروبا القوية
  • زيلينسكي: مواجهة الشرق الأوسط خلقت مشكلة كبيرة لأوكرانيا
  • الجمعية العمانية للسينما تدشن أفلام صندوق الدعم والإنتاج 2024
  • القبض على طليق عارضة أزياء شهيرة قطع جثتها وطبخها في حساء
  • أنغام توقف الحفل وتصدم الجمهور بسبب وردة!