إسرائيل – شهد اجتماع أمني في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مواجهة حادة تخللتها إهانات وشتائم بين مسؤولين أمنيين كبارا ووزراء، بسبب إدارة ملف الأسرى و القتال ضد حركة الفصائل الفلسطينية.

وتستمر أزمة الثقة بين نتنياهو ورئيس جهاز الشاباك، رونين بار، والجنرال نيتسان ألون، المسؤول عن ملف الأسرى في الجيش الإسرائيلي، حيث يواصل نتنياهو إهانتهما والتشكيك في قدراتهما التحليلية، وذلك بعد أن قام بالفعل باستبدال فريق التفاوض في خطوة غير مسبوقة.

وكشفت القناة 13 الإسرائيلية، مساء أمس الأحد، عن مزيد من التفاصيل حول الطريقة التي تدار بها أطول حرب في تاريخ إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الأكثر حساسية، مثل إطلاق سراح الأسرى واستمرار القتال ضد حركة الفصائل.

خلال الاجتماع، أعرب رونين بار عن استيائه من إدارة الملف، قائلاً: “الرأي العام يتعرض للتضليل. أريد أن أصدق أن هذا مجرد جهل. من المستحيل أن نطالب ترامب بإنهاء الحرب، فهذا غير مطروح على الإطلاق ولن يحدث”.

في المقابل، رفض الوزير رون ديرمر، المقرب من نتنياهو والذي تولى إدارة المفاوضات بعد إقالة بار، هذا الموقف، مؤكدا: “نحن لن نترك حركة الفصائل في السلطة حتى ليوم واحد. لا يمكننا تحمل ذلك ولو لدقيقة واحدة. أنت لا تفهم الواقع، إنها منظمة إرهابية فعلت بنا ما حدث في السابع من أكتوبر”.

من جانبه، قدّم اللواء نيتسان ألون، الذي يتابع ملف الأسرى منذ بداية الحرب، وجهة نظر مختلفة، قائلاً للوزراء: “إذا رفضنا الحديث عن مطالب حركة الفصائل، فلن يحدث أي تقدم في ملف الأسرى، ولن يتم إطلاق سراح أي مختطفين. يجب علينا التفاوض بواقعية لاستعادة بعض الرهائن. الأميركيون يضغطون عبر الوسطاء للمضي قدمًا في المرحلة الثانية من الاتفاق”.

في خضم النقاش الحاد، قاطع ديرمر رئيس الشاباك بغضب، قائلا: “يجب عليكم تقديم معلومات استخباراتية واضحة.. هذا مجرد تحليل سياسي، وليس تقييما استخباراتيا. مع كامل احترامي، أنت تتحدث عن سيناريو غير موجود. دع رئيس الوزراء يتعامل مع هذا الأمر مع ترامب”.

ورفض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على مجريات الاجتماع، قائلاً: “نحن لا نعلق على ما يقال في المناقشات المغلقة”. كما أصدر مكتب رئيس الوزراء بيانًا مقتضبًا جاء فيه: “لا تعليق”.

وأعلنت حركة حركة الفصائل الأحد، أن إسرائيل لن تحصل على أسراها في غزة إلا من خلال صفقة تبادل أسرى. وذلك ردا على نتنياهو الذي قال أن حركة الفصائل وضعت شروطا غير مقبولة لتمديد وقف إطلاق النار في غزة، بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق.

وقالت حركة الفصائل أنها ترفض تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مع إسرائيل، مشددة على ضرورة تنفيذ جميع مراحله كما تم التوقيع عليها.

المصدر: القناة 13 الإسرائيلية

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: حرکة الفصائل ملف الأسرى

إقرأ أيضاً:

حرب الـ 12 يومًا.. أبرز محطات معركة "انتزاع القوة النووية" بين إسرائيل وايران

كتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نهاية الحرب الدائرة منذ 12 يومًا بين إيران وإسرائيل، بإعلان اتفاق على وقف إطلاق النار بين طرفي النزاع.
وخلال 12 يومًا شهدت الحرب منعطفات سياسية وعسكرية، تكبد فيها الطرفان خسائر على مستوى البنية التحتية والأرواح، إلا أن المنعطف الحاسم، جاء بتدخل أمريكي باستهداف المنشآت الإيرانية النووية نطنز وأصفهان والمفاعل الأهم فوردو.
أخبار متعلقة إعلام إيراني: سماع دوي انفجارات غربي طهرانهل تدخل الولايات المتحدة الحرب بين إيران وإسرائيل؟ ترامب يجيببسبب النزاع الإيراني-الإسرائيلي.. ترامب يغادر قمة مجموعة السبع مبكرًاوترصد "اليوم" في التقرير التالي أهم محطت المعركة بين إيران وإسرائيل وفق التسلسل الزمني .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الإسرائيليون في الملاجئ هربا من القصف الإسرائيليون في الملاجئ هربا من القصف آثار القصف على إسرائيل آثار القصف على إيران آثار القصف على إيران آثار القصف على إيران آثار القصف على إيران الصواريخ الإيرانية في سماء إسرائيل آثار القصف على إسرائيل آثار القصف على إسرائيل var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
13 يونيو انطلاق المعركة
شنت إسرائيل سلسلة من الغارات وعمليات الاغتيال، طالت ما لا يقل عن 20 من كبار القادة الإيرانيين والعلماء، بمن فيهم رئيس القوة الجوية للحرس الثوري، في عملية أطلقت عليها الاسم الرمزي "الأسد الصاعد"، وتدمير الغارات الجوية القسم العلوي من منشأة نطنز النووية، وتضررت منشأة تحويل اليورانيوم في أصفهان، واستهداف الضربات الإسرائيلية كذلك مجمعًا صاروخيًا قرب تبريز، وقاعدة صواريخ في كرمانشاه، ومنشآت للحرس الثوري قرب طهران وبيرانشهر.
قامت إيران بالرد على عملية "الأسد الصاعد" الإسرائيلية، بعملية سمتها "الوعد الصادق 3"، والتي شملت إطلاق دفعات متتالية من الصواريخ باتجاه إسرائيل ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة العشرات وتهدم عدد من المباني في تل ابيب ومواقع أخرى.
14 يونيو احتدام المواجهة
استمرت المواجهات بين البلدين، واستهداف إسرائيل منشآت في طهران وأصفهان، وصواريخ إيران تضرب مدنًا إسرائيلية مثل تل أبيب وبيت يام. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } آثار القصف على إيران آثار القصف على إيران var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
15 يونيو صواريخ نوعية إيرانية
مواصلة سلاح الجو الإسرائيلي شن ضربات في مناطق عدة من إيران، في ثالث يوم من التصعيد غير المسبوق بين البلدين، وإيران ترد بموجات من الهجمات مستخدمة صواريخ نوعية ومسيرات على مواقع في إسرائيل استهدفت مباني في تل أبيب وحيفا ومناطق أخرى، منها معهد "وايزمان" للعلوم في مدينة رحوفوت جنوب تل أبيب، أحد أبرز المراكز البحثية والعلمية في إسرائيل، وتأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إسرائيل وإيران ستتوصلان قريبا إلى السلام.
أطلقت إيران وميليشيا الحوثيين في اليمن صواريخ باليستية بشكل متزامن على إسرائيل، مما أدى إلى إصابة 200 شخص، واستهداف إسرائيل طائرة تزويد بالوقود في مطار مشهد الإيراني.
16 يونيو إسرائيل تهاجم منشآت نووية
هاجمت إسرائيل منشآت نووية في طهران، بما في ذلك مواقع إنتاج أجهزة الطرد المركزي في كرج، مما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة من برنامج إيران النووي.
وفيما طالت صواريخ إيران مدنا إسرائيلية، مما أسفر عن إصابات وأضرار.
17 يونيو استمرار القصف المتبادل
استهدفت إسرائيل منشآت عسكرية في غرب إيران، بما في ذلك مواقع لإنتاج الصواريخ، بينما ردت إيران بإطلاق صواريخ على مدن إسرائيلية، مما أدى إلى إصابة 5 أشخاص.
أسقطت إسرائيل 30 طائرة مسيرة إيرانية هاجمتها خلال الليل.
18 يونيو ضرب البنية النووية الإيرانيةأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، استهداف الجيش الإسرائيلي منشأتين لتصنيع أجهزة الطرد المركزي في إيران، تشملان ورشة تصنيع في مدينة كرج، ومركز أبحاث في العاصمة طهران، في هجمات تسببت بأضرار مباشرة في بنيتهما التحتية.
قصفت إسرائيل جامعة الإمام الحسين العسكرية شرقي العاصمة الإيرانية طهران ومصنعًا للصواريخ في خوجير، مما أسفر عن تدمير 70 بطارية صواريخ، واسقاط إيران طائرة مسيرة إسرائيلية فوق أراضيها.
إسرائيل تعلن أن إيران أطلقت 400 صاروخ و1,000 طائرة مسيرة منذ بداية النزاع.
19 يونيو ضرب مستشفى سوروكا الإسرائيلية
قصفت صواريخ إيرانية موقعا عسكريا قرب مستشفى سوروكا في بئر السبع، مما أسفر عن إصابة 271 شخصًا، بينهم 4 إصابات خطيرة، وإسرائيل تقول ان الصواريخ استهدفت المستشفى
وإسرائيل تهاجم منشآت عسكرية في طهران، بما في ذلك مواقع لإنتاج الصواريخ.
20 يونيو استهداف الكهرباء الإيرانية
استهدفت إسرائيل منشآت للطاقة في طهران، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء في مناطق واسعة.
فيما حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش من أن النزاع بين إيران واسرائيل قد يتصاعد سريعًا، وحث على ضبط النفس. وقال إن "اتساع نطاق هذا النزاع قد يشعل فتيل حرب لا يمكن لأحد السيطرة عليها. أدعو إلى وقف القتال والعودة إلى المفاوضات الجادة".
21 يونيو .. التدخل الأمريكي يلوح بالأفق
وأعلن الجيش الإسرائيلي شنه ضربات في منطقة بندر عباس الساحلية في جنوب إيران عند مضيق هرمز، وضرب منشآت لتخزين المسيرات ومنشأة أسلحة في منطقة بندر عباس".
وقامت الولايات المتحدة الأمريكية بنقل عدة طائرات قاذفة من طراز بي-2 إلى جانب طائرات تزود بالوقود جوا من قاعدة من وسط البلاد ليلا إلى جزيرة غوام في المحيط الهادئ.
أعلنت وزارة الصحة في إيران مقتل 400 شخص على الأقل غالبيتهم مدنيون، وأصابت 3056 آخرين بجروح، امنذ بدء إسرائيل هجماتها على ايران.
أطلقت إيران صواريخ على مدن إسرائيلية، ما أسفر عن إصابة 86 شخصًا
22 يونيو .. الضربة الأمريكية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عملية "مطرقة منتصف الليل"، التي هاجمت بقاذفات بي-2 المنشآت النووية الإيرانية الثلاث في فوردو ونطنز وأصفهان، أسفرت عن تدمير كامل للمواقع المستهدفة.
استنكرت روسيا بشدة الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية داخل إيران، معتبرة أنها "تصعيد خطير يعرض الاستقرار الإقليمي للخطر"، ودعت وزارة الخارجية الروسية إلى إنهاء الأعمال العدائية، والعودة إلى المسار السياسي والدبلوماسي.
23 يونيو.. ضرب قاعدة العديد
قامت إيران بقصف قاعدة العديد في قطر، في عملية أسمتها "بشائر الفتح" ردًا على الهجوم الأمريكي الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية، واعلان قطر اعتراض الدفاعات الجوية الصواريخ الإيرانية بنجاح.24 يونيو.. ترامب يعلن وقف إطلاق النار
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في "تدوينة" له على منصة تروث سوشيال، وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل قائلا: "تهانينا للجميع! تم التوصل إلى اتفاق كامل ونهائي بين إسرائيل وإيران على وقف شامل وكامل لإطلاق النار، ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ينفي وجود اتفاق ويشترط وقف إسرائيل أعمالها العدائية

مقالات مشابهة

  • مكتب نتنياهو يعلن قصف موقع رادار بإيران بعد سريان وقف إطلاق النار
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل حققت كافة أهداف الحرب على إيران 
  • حرب الـ 12 يومًا.. أبرز محطات معركة "انتزاع القوة النووية" بين إسرائيل وايران
  • بعد أول خرق لقرار وقف إطلاق النار.. مكتب "نتنياهو": إيران ستدفع الثمن
  • صمت رسمي بشأن هدنة ترامب .. نتنياهو يحاول ضبط إيقاع المرحلة الحرجة باجتماع وزاري مصغر
  • مسئول أمني إسرائيلي سابق: إيران ربما نقلت اليورانيوم المخصب قبل الهجوم
  • “الأحرار الفلسطينية” تحمل العدو الصهيوني المسؤولية عن حياة الأسرى الفلسطينيين
  • نتنياهو: إعادة الأسرى من غزة ستستغرق وقتا إضافيا
  • مشادة كلامية بين لاعبي الأهلي والزمالك بسبب تصريحات ميدو
  • ” الفصائل الفلسطينية” تستنكر العدوان الإرهابي على إيران وتؤكد وقوفها مع طهران