مدير الأروقة بالجامع الأزهر: الصيام عن المعاصي جوهر العبادة في رمضان
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
تحدث الدكتور مصطفى شيشي، مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر، حول علاقة الذنوب بفساد الصيام، مشيراً إلى أن الصيام ليس مجرد الامتناع عن الطعام والشراب فحسب، بل هو عبادة شاملة تهدف إلى تهذيب النفس والابتعاد عن كل ما يغضب الله.
وقال شيشي ، خلال برنامج صباح الخير يا مصر: "الصيام في جوهره ليس فقط عن الطعام والشراب، بل هو صيام عن المعاصي والتصرفات السلبية، مثل العنف والإساءة إلى الآخرين، وهو ما قد يفسد أثر الصيام الحقيقي".
وأوضح الدكتور شيشي ، أن الصيام عن الطعام والشراب ليس الغاية الوحيدة من العبادة، بل الهدف الأسمى هو الصيام عن المعاصي والابتعاد عن الأخطاء التي تغضب الله وتؤثر على سلامة الروح.
وقال: "إن من يرتكب معصية أو يتعامل مع الآخرين بعنف أو إساءة، فإن صيامه يفقد جزءًا كبيرًا من قيمته الروحية، حتى وإن كان ممتنعًا عن الطعام والشراب".
وأضاف أن المعاملة السيئة مع الناس يمكن أن تفسد الصيام بشكل غير مباشر، لأنها تؤثر على النية والروحانية التي يجب أن يتحلى بها الصائم.
عدم اتباع أوامر الله يؤثر على الصياموأكد شيشي ، أن الصيام يجب أن يكون شاملًا لجميع جوانب الحياة، وليس مقتصرًا فقط على الامتناع عن المأكل والمشرب، موضحا أن الصائم الذي يتعامل مع الآخرين بعنف أو يسيء إليهم، فإنه بذلك يتجاهل أحد أهم أهداف الصيام، وهو التهذيب النفسي والتحلي بالأخلاق الحميدة.
وأضاف أن الصيام الصحيح لا يقتصر على تجنب الطعام فقط، بل يشمل أيضًا تجنب الأعمال السيئة والتصرفات التي تخالف تعاليم الإسلام.
الصيام عن المعاصي جوهر العبادة في رمضانوأوضح الدكتور شيشي، أن صيام رمضان يجب أن يكون عن المعاصي بكل أنواعها، وليس فقط عن الجوانب المادية مثل الطعام والشراب.
وتابع قائلاً: "الصيام عن المعاصي هو الصيام الحقيقي، والصائم الذي لا يلتزم بأوامر الله في سلوكه مع الآخرين، لا يحصل على الثواب الكامل من الصيام، حتى وإن اجتنب المأكل والمشرب". وحث على ضرورة الابتعاد عن الغضب، والتشاجر، أو الإساءة للآخرين، لأنها تؤثر على نقاء العبادة وتقلل من أجر الصيام.
أهمية تجنب الإساءة والعنف خلال رمضانفي نهاية حديثه، أكد الدكتور مصطفى شيشي على أهمية أن يكون المسلم حريصًا على تجنب الإساءة إلى الآخرين، والابتعاد عن العنف أو التصرفات غير اللائقة، خلال شهر رمضان.
وأشار إلى أن رمضان هو فرصة لتربية النفس على التحلي بالصبر والابتعاد عن المعاصي، وحث المسلمين على أن يكونوا قدوة حسنة في سلوكهم وأخلاقهم خلال هذا الشهر الفضيل، وأن يسعى الجميع لتحقيق الهدف الأسمى للصيام، وهو التقوى والصفاء الروحي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد عن الطعام والشراب والابتعاد عن أن الصیام
إقرأ أيضاً:
رضا بخش يؤكد: الصيام المتقطع أقوى وأفضل من إبر السمنة.. فيديو
خاص
أكد الدكتور رضا بخش، استشاري الباطنية والأورام والمهتم بمجال السمنة، أن تناول حبة تمر واحدة يرفع هرمون الإنسولين لمدة تقارب الساعتين، في حين أن شرب الماء لا يحدث تأثيرًا يذكر على الإنسولين.
وقال بخش عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس” : “التمرة ترفع هرمون الإنسولين قرابة الساعتين، بينما تأثير الماء صفري تقريبًا” .
وتابع : “اسأل السعراتيين قول لهم : ماهو تأثير الغذاء على هرمونات الجسم، ما يعرفوه، بالنسبة لهم أي غذاء تأكله هو رقم جهل وسذاجة”
واختتم بخش تغريدته، قائلاً: أن الصيام المتقطع يُعد تدخلاً هرمونيًا علاجيًا، مؤكدًا: “مفعوله أفضل من إبر السمنة بأضعاف، لأنه يعمل على هرمونات أكثر ويحقق نتائج علاجية” .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/WhatsApp-Video-2025-07-26-at-5.08.02-PM.mp4