البوابة نيوز:
2025-10-12@22:33:27 GMT

اليونيسف: الدمار في غزة يفوق مستوى الكارثة

تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، اليوم الاثنين، حجم الدمار في قطاع غزة بأنه تجاوز حدود الكارثة، محذرةً من أن توقف تسليم المساعدات يؤدي إلى تداعيات مدمرة على الأطفال والأسر في جميع أنحاء القطاع.
وأكدت المنظمة أن وقف إطلاق النار ضروري لضمان تدفق المساعدات، مما يسمح لها بتوسيع نطاق استجابتها الإنسانية في القطاع المنكوب.

وأشار إدوارد بيجبيدر، المدير الإقليمي لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى أن القيود الإسرائيلية الجديدة على دخول المساعدات ستؤثر بشدة على الجهود المبذولة لإنقاذ حياة المدنيين.
وأوضحت المنظمة أن العائلات في غزة، بمن فيهم الأطفال، تواجه ظروفًا مأساوية، حيث تكافح من أجل البقاء في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء والمأوى. كما أن النظام الصحي في القطاع يرزح تحت ضغوط هائلة، مع بقاء 19 مستشفى فقط من أصل 35 تعمل بشكل جزئي.
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على منصة "إكس" عن وقف إدخال جميع البضائع والإمدادات إلى غزة، مبررًا القرار برفض حركة حماس لمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن استمرار المحادثات، وهو المقترح الذي وافقت عليه إسرائيل.
وفي المقابل، حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من التداعيات الكارثية لهذا القرار، خاصة في ظل الأزمة الإنسانية الحادة التي يشهدها القطاع، مشددةً على أن استمرار منع المساعدات خلال شهر رمضان يزيد من حجم المعاناة الهائلة التي يعيشها السكان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اليونيسف غزة

إقرأ أيضاً:

الأرض لأصحابها

 

الفلسطينيون يرفعون ركام الإبادة.. وفضيحة عالمية تنتظر إسرائيلبلدية غزة: إعادة فتح المدينة عملية معقدة وحجم الدمار هائل

 

بدأ أمس الفلسطينيون العائدين إلى منازلهم بشمال قطاع غزة عقب وقف إطلاق النار الموقع برعاية مصرية بين المقاومة والاحتلال الصهيونى فى رفع الركام عن منازلهم وأعلن الدفاع المدنى فى غزة وصول اكثر من 300 ألف فلسطينى إلى مدينة غزة منذ وقف إطلاق النار مع انعدام وجود خيام جاهزة لإيواء العائدين من مناطق الجنوب.

وأشار إلى انتشال أكثر من 150 شهيدا وأكثر من 75 نداء استغاثة مؤكدا وجود 9500 مفقود فى القطاع، وطالب الصليب الأحمر بالتنسيق مع سلطات الاحتلال لمعرفة مصير المفقودين منذ بدء الحرب قائلا «تلقينا نداءات استغاثة لانتشال جثامين الشهداء ولا نملك آليات حديثة لذلك».

وأكد رئيس بلدية غزة «يحيى السراج» أن إعادة فتح المدينة، عملية معقدة، فى غياب آليات متطورة، وفى ظل حجم الدمار الهائل الذى خلفته حرب الإبادة الإسرائيلية، وعمليات القصف والنسف والتدمير.

وأوضح أن طواقم البلدية تعمل تحت ضغوط ضخمة، فى غياب الإمكانات وجراء الدمار الهائل الذى خلفه الاحتلال. وأشار السراج إلى أن البلدية قدمت خطة من 3 مراحل لإعادة إعمار بلديات القطاع، وتم نقاشها مع مؤسسات دولية.

وأكد المكتب الإعلامى الحكومى فى غزة أن الطواقم والوزارات الحكومية نفذت أكثر من 5 آلاف مهمة خلال 24 ساعة فى القطاع. وأشار إلى إنجاز 1200 مهمة طبية وصحية نفذتها كوادر وزارة الصحة والمستشفيات والمراكز الميدانية، شملت إجراء عمليات جراحية مختلفة، وإسعاف جرحى ومرضى، ومتابعة الجرحى والمرضى المزمنين.

وأكد تنفيذ أكثر من 850 مهمة إنقاذ وإغاثة من قبل فرق الدفاع المدنى والطواقم الشرطية والبلدية، شملت انتشال شهداء، وإزالة أنقاض، وتأمين مناطق مدمرة.

وأكملت الطواقم 900 مهمة خدمية نفذتها البلديات وسلطات المياه والكهرباء لإعادة تشغيل خطوط المياه والصرف الصحى، وإزالة الركام والنفايات، وفتح الشوارع من أحياء سكنية مختلفة. وأضاف أنه تم تسجيل 700 مهمة إغاثية وإنسانية من قبل عدة وزارات ومؤسسات حكومية وجهات شريكة، تضمنت توزيع طرود غذائية، وتأمين تكايا طعام، ومواد إيواء على النازحين والمهدمة منازلهم.

وقال المكتب الإعلامى إن الكوادر الحكومية – أثبتت رغم استشهاد أكثر من (8000) من موظفيها أثناء أداء واجبهم – أنها ما زالت تعمل بإرادة فولاذية ومسؤولية عالية تجاه أبناء شعبنا الكريم، لتؤكد أن غزة قائمة بإرادة وصمود أهلها ومؤسساتها التى لم تتوقف يومًا عن العطاء.

وحذر المحلل السياسى الإسرائيلى «إيتامار إيشنر» من أن الأيام المقبلة قد تشهد موجة من التغطيات الإعلامية العالمية التى توثق حجم الدمار الهائل فى قطاع غزة، ما سيؤدى إلى «صدمة دولية غير مسبوقة»،

وفى مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، قال «إيشنر» إن وسائل الإعلام الأجنبية، التى منعت من دخول القطاع لأكثر من عامين، ستدخل غزة قريبا بعد تخفيف القيود، متوقعا أن توثق مشاهد مؤلمة لمعاناة المدنيين ومشاهد الدمار التى قال إنها قد تُقارن فى رمزيتها بما تعرضت له مدينة هيروشيما اليابانية بعد القصف النووى عام 1945. إلا أنه أشار إلى اختلاف جذرى فى التأثير، موضحًا أن تلك الصور لن تبقى حبيسة الأرشيف، بل ستنتشر على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعى، ما يمنحها أثرا فوريا وعابرا للحدود.

وفى تحليله لتبعات ما بعد الحرب على مكانة إسرائيل دوليًا، طرح إيشنر سيناريوهين محتملين:

السيناريو الأول «المتفائل»: ينطلق من فرضية تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، التى تشمل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وانسحاب الجيش الإسرائيلى إلى خطوط متفق عليها. فى هذه الحالة، قد يتراجع الغضب العالمى تدريجيًا، وتبدأ إسرائيل فى استعادة علاقاتها مع المجتمع الدولى، مع انحسار حملات المقاطعة والعقوبات.

السيناريو الثانى -المرجح بحسب إيشنر- يتمثل فى استمرار تداعيات الحرب على المستوى السياسى والدبلوماسى، والتى وصفها بأنها «ثقيلة ومزمنة». ووفق هذا التصور، ستواجه إسرائيل عزلة ممتدة فى الساحات الرياضية والثقافية والأكاديمية.

مقالات مشابهة

  • "اليونيسف": قتل الأطفال وإصابتهم في السودان انتهاك جسيم لحقوقهم
  • اليونيسف: الإبلاغ عن مقتل 17 طفلا بينهم رضيع في هجوم على مركز للنازحين في الفاشر
  • “يونيسف”: عامان من العنف في غزة دمّرا إحساس الأطفال بالأمان
  • الدفاع المدني بغزة: العالم سيتفاجأ بحجم الكارثة الإنسانية بعد انتهاء الحرب ورفع الأنقاض
  • الأرض لأصحابها
  • بيان اليونيسف يشعل الغضب من دور المؤسسات الدولية.. من يحمي الطفل الفلسطيني؟
  • صحفيات بلا قيود تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين
  • «اليونيسف» تدعو إلى سرعة دخول المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة
  • الأطفال قبل الكبار يصفقون.. قوافل المساعدات تتدفق إلى شمال غزة بالأعلام المصرية
  • مع إعلان اتفاق غزة.. ما مستوى الدمار في القطاع؟