تنفيذًا لأوامر النائب العام.. إزالة مخالفات على قطعة أرض بالخمس
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
ليبيا – إنفاذ القانون تزيل تعديات على أرض في الخمس وتعيدها لمالكها تنفيذ قرار النائب العام لإعادة الأرض إلى مالكها
قامت دوريات إدارة إنفاذ القانون بالإدارة العامة للعمليات الأمنية، وبموجب أمر صادر عن مكتب النائب العام، بتنفيذ حملة لإزالة التعديات على قطعة أرض مملوكة لأحد المواطنين في منطقة سوق الخميس بمدينة الخمس.
ووفقًا لما أعلنه المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية، شملت الحملة إزالة جميع التعديات والمخالفات التي أقامها بعض المواطنين على الأرض، حيث تم تسليمها إلى مالكها الشرعي بعد استكمال الإجراءات القانونية المعتمدة.
التأكيد على سيادة القانونوأكدت وزارة الداخلية استمرار جهودها في إنفاذ القانون وحماية حقوق المواطنين، مشددة على أهمية الحفاظ على النظام العام وسيادة القانون، والتعامل بحزم مع أي مخالفات تتعلق بالتعدي على الممتلكات الخاصة أو العامة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة الجوف
أصدرت وزارة الداخلية اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة الجوف، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: "ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها"، وقال تعالى: "ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين"، وقال تعالى: "والله لا يحب الفساد". وقال تعالى: "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادًا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم".
أقدم / محمد حمد الحسين (سوري الجنسية) على بيع أقراص الإمفيتامين المخدّرة وتهريبه لنوعها من السابق، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة، صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
وتم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجاني / محمد حمد الحسين (سوري الجنسية) يوم الأحد 26 / 12 / 1446هـ الموافق 22 / 6 / 2025م بمنطقة الجوف.
ووزارة الداخلية إذّ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها؛ لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.