تعد زينة رمضان أحد أهم مظاهر الاحتفال بالشهر الكريم الذى ارتبط ببعض العادات والطقوس التي تعودنا علينا منذ الصغر وكبرنا ونحن نشاهدها.

تنوعت الزينة الرمضانية وأصبحت مواكبة للعصر الحالي حسب إختلاف أشكالها والوانها وأنواعها وأستخدماتها الإ أن الزينة الورقية التي يصنعها الأطفال لتزين الشوارع مازالت لها أهميتها ، حيث كان الجميع يحرصون على تصميمها وتعليقها فى الشوارع وأمام المنازل، ولكن مع تطور الوقت اختفت إلى حد كبير.

قال أنس محمود إن زينة رمضان هي أحد أسباب السعادة والشعور بأجواء رمضان الجميلة ومظاهر الاحتفال، لكن لم يعد الأمر كما كان حتى في أبسط الأشياء ، مشيرا الى ان زمان كنا نقوم بتجميع أطفال الجيران لشراء مستلزمات الزينة والبدء فى قص الأوراق والورق الملون اللامع ولصقها بعضها ببعض من خلال الخيوط والعجين ثم نقوم بتعليقها بين شرفات المنازل، أما اليوم فالجميع يقوم بشراء الزينة الجاهزة وتعليقها دون صنعها.

أضافت دعاء محمد أن رمضان دلوقتى غير رمضان زمان، خاصة فى القرى والأرياف، فالزينة الورقية كنا نفرح ونستعد لتجهيزها قبل قدوم رمضان بأسبوع وكانت تصنع يدويا بواسطة الورق وتلصق بالعجين بعد تحويل الورق إلى أشكال مختلفة أهمها الفانوس والأهرام والدوائر المدببة"، مضيفة أن معظم شوارع القليوبية هذا العام غمرتها الزينة البلاستيكية الجاهزة واختفت تماما زينة رمضان، خاصة فى القرى.

وأشارت إن الشباب والصبية فضلوا جمع مبالغ مالية لشراء الزينة الحديثة وأحبال الزينة الكهربائية وتعليقها فى الشوارع الرئيسية وهي على شكل مثلثات لكونها توفر الوقت والجهد ولا تحتاج إلا مجهودا بسيطا لوضعها أعلى الشوارع.

وتابعت أن أسعار هذا العام شهدت ارتفاعا طفيفا عن الماضي فأقل سعر حبل الفانوس بلغ 80 جنيها ، أما بالنسبة لعقود الإضاءة فبلغ أقل سعر لها هذا العام 50 جنيها على عكس العام الماضي الذي بلغ أقل سعر لها 25 جنيها وهناك أنواع أخرى تابع حسب نوع الزينة وطول الحبل .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القليوبية بنها محافظ القليوبية المزيد زینة رمضان

إقرأ أيضاً:

‪مجالس جماعية تستأنف تزفيت وتبليط الطرقات قبل الإنتخابات

زنقة 20 | الرباط

مع قرب موعد الاستحقاقات الانتخابية بأشهر قليلة، تشرع مجالس ترابية بكل ربوع التراب الوطني، بتهيئة الأحياء والشوارع ، في خطوة يعتبرها كثيرون حملة انتخابية سابقة للأوان.

وشرعت جماعات محلية خاصة منها القروية مؤخرا في إطلاق صفقات تزفيت مختلف الطرقات و الأزقة وتبليط الأرصفة، من أجل كسب ثقة المواطنين المغاربة و ذلك على بعد أشهر من الإستحقاقات المقبلة.

وانطلقت في العديد من الجماعات أشغال تهيئة الشوارع والأحياء، وفق المعطيات التي توصل بها موقع Rue20، بالإضافة إلى تسريع المجالس من وتيرة إنجاز المشاريع المتعثرة، بغية إخراجها إلى حيز الوجود قبل حلول الانتخابات.

وظلت عددا من المشاريع التنموية و البنية التحتية على الخصوص ، تعرف تعثراً في وتيرة إنجازها طيلة السنوات المنصرمة، بل إن بعضها توقفت بصفة مؤقتة بسبب الخلافات السياسية، قبل أن يتم مؤخرا إعادة إطلاقها من جديد.

ويسارع المنتخبون من أجل الانتهاء من المشاريع المبرمجة في ولايتهم الانتخابية من تزفيت الطرقات والشوارع ، بل هناك من الرؤساء من قام بتوزيع أغلفة مالية بالتساوي على جميع الأعضاء لتخصيصها لتهيئة الشوارع و الأزقة التي تدخل ضمن دوائرهم الإنتخابية.

وتساءل كثيرون إن كانت هذه الأشغال تأتي استجابة لمطالب المواطنين التي تقادمت وتلاشت أو حملة انتخابية سابقة لأوانها بأموال عمومية.

مقالات مشابهة

  • تعليم الفيوم فى رسم البهجة والسعادة على طلاب الثانوية العامة قبل دخول لجان أمتحان مادتي الفيزياء والتاريخ
  • مستشفى الرس العام.. تدخل طبي  ينقذ حياة سبعيني تعرض لأزمة قلبية حادة
  • محافظ القليوبية يشارك في احتفالية الأوقاف بمناسبة العام الهجري الجديد
  • ‪مجالس جماعية تستأنف تزفيت وتبليط الطرقات قبل الإنتخابات
  • عصابة تخصصت في سرقة المواقع بشوارع بدر.. والنيابة تحقق
  • عدن تموت صيفًا.. والحكومة تتفرج من خلف الزجاج البارد
  • تحرير 206 مخالفة مرورية في حملات أمنية بشوارع الغربية
  • كثافات متحركة.. الحالة المرورية بشوارع وميادين العاصمة والجيزة اليوم
  • الأهلي يودع المونديال بعد مباراة مجنونة مع بورتو بطلها الفلسطيني أبو علي (شاهد)
  • رضوى الشافعي أمينة لشؤون الأسرة والطفل بـ «الجبهة الوطنية» في القليوبية