مسلسل جريمة منتصف الليل الحلقة 3 .. رانيا يوسف تفقد الذاكرة
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
تشهد الحلقة الثالثة من مسلسل "جريمة منتصف الليل" تطورات درامية متلاحقة، حيث يستكمل المقدم شكري عبد اللطيف (محمد عز) تحقيقاته في جريمة مقتل ميسون (ميار الغيطي) وميرفت (ملك قورة)، محاولًا كشف خيوط القضية عبر استجواب صديقتهما المقربة ريناد (إلهام عبد البديع).
وخلال التحقيق، تكشف ريناد عن تفاصيل صادمة حول حياة ميرفت قبل مقتلها، حيث كانت تعيش تحت سلطة والدها المتشدد، الذي يجسد دوره الفنان علي السبع، والذي كان يعمل مدرسًا للغة العربية في الخليج.
تستمر flashbacks من الماضي، حيث تخبر ميرفت صديقاتها عن قرارها بخلع الحجاب، مما يؤدي إلى صدام عنيف مع والدها، يصل إلى حد الاعتداء عليها أمام صديقاتها وطردهن من المنزل.
وعندما تحاول الفتيات التدخل، يتعرضن للطرد أيضًا، في محاولة لإنقاذها، تتصل ريناد بالشرطة، لكن عندما تصل قوة النجدة، ينكر الأب وجود ابنته تمامًا، ما يثير الشكوك حول مصيرها، قبل أن تفاجئهم ميرفت بالرد على الهاتف، لتبديد الشكوك مؤقتًا.
في اليوم التالي، تعود ميرفت إلى الجامعة مرتدية النقاب، محاولة التهرب من صديقاتها، وحين تواجهها ريناد تسألها عن سبب تغيرها المفاجئ، تكتشف أن وجهها يحمل آثار ضرب شديد.
يزداد التوتر عندما تصفها ريناد بـ"بنت الرقاصة"، مما يدفع ميسون إلى الغضب والانسحاب من المشهد، متأثرة بالإهانة.
تعود ميسون إلى المنزل محطمة، وتقرر عدم الذهاب إلى الجامعة مجددًا، تنفجر في نوبة غضب، محطمة صورها ومتذمرة من الحياة التي جعلتها موضع سخرية الجميع بسبب عمل والدتها ريري (رانيا يوسف) كراقصة.
تحاول ريري تهدئتها، وتتحدث معها عن محاولاتها السابقة لاعتزال الرقص، لكن والد ميسون كان قد هددها بالتشويه بمياه النار وقتل ابنتهما إن لم تستمر في عملها.
يذهب الضابط إلى ريري (رانيا يوسف) في المستشفي فيكتشف إنها فقدت الذاكرة مؤقتا بسبب صدمة مقتل ابنتها.
في سياق آخر، تكشف الحلقة عن مزيد من الخفايا حول حياة الشخصيات، حيث يظهر صلاح عبد الله في دور والد ريناد، متزوجًا من سكرتيرته التي يُلمح بأنها ذات سمعة سيئة.
تتصاعد التوترات العائلية في أكثر من مشهد، خاصة عندما تتوجه ريناد إلى ريري، والدة صديقتها ميسون، وتحاول أن تحل أزمتها معها.
على الجانب الآخر، تعود سهيلة (نوف) إلى منزلها في حالة انهيار نفسي بعد الأحداث الصادمة التي مرت بها، حيث تستقبلها والدتها (عفاف شعيب) وسط أجواء مليئة بالحزن والترقب.
تتصاعد التوترات داخل القسم، حيث تواصل الشرطة جمع الخيوط حول الجريمة، بينما تحكي ريناد للمقدم شكري عبد اللطيف عن مشادة وقعت بين ميسون وتايسون بسبب سهيلة، بعدما وجه لها إهانة قاسية أمام الجميع، مما أدى إلى اشتعال المشادة بينهما.
وفي نهاية الحلقة يظهر الفنان القدير صلاح عبدالله في دور والد ريناد (إلهام عبد البديع) وهو متزوج من سكرتيرة مكتبه التي تطمع فيه وتسعى للسيطرة على أمواله، ويكتشف إن إبنته ريناد في القسم.
ومع نهاية الحلقة، تُفتح المزيد من التساؤلات حول هوية القاتل، وعما إذا كانت هذه الخلافات المتراكمة قد لعبت دورًا في وقوع الجريمة، مما يترك المشاهدين في حالة ترقب للحلقة القادمة من مسلسل "جريمة منتصف الليل".
مسلسل جريمة منتصف الليلمسلسل "جريمة منتصف الليل" من تأليف محمد الغيطي، وإخراج عصام شعبان، وإنتاج علاء الزير، ويُعرض حصريًا خلال شهر رمضان على شاشة قناة المحور وقناة ميكس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ملك قورة ميار الغيطي محمد عز إلهام عبد البديع جريمة منتصف الليل المزيد مسلسل جریمة منتصف اللیل
إقرأ أيضاً:
ضربة واشنطن النوعية: هل نجحت "مطرقة منتصف الليل" في شل البرنامج النووي الإيراني؟
كانت هناك شكوك سابقة بشأن قدرة القنابل الخارقة للتحصينات على اختراق موقع فوردو الإيراني. اعلان
نفذت الولايات المتحدة فجر الأحد عملية عسكرية واسعة ضد المنشآت النووية الإيرانية أطلقت عليها اسم "مطرقة منتصف الليل"، ووصفت بأنها من أضخم الضربات الجوية في تاريخ الجيش الأميركي. العملية شارك فيها أكثر من 125 طائرة عسكرية، من بينها سبع قاذفات شبح من طراز B-2، انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميزوري في مهمة استغرقت 37 ساعة، بدعم من طائرات تزويد بالوقود في الجو ومقاتلات لتأمين المسار. كما أُطلقت عشرات صواريخ "توماهوك" من غواصات متمركزة في البحر.
وأفادت وزارة الدفاع الأميركية أن الهجوم استهدف فقط المنشآت النووية الإيرانية دون استهداف مدنيين أو مواقع عسكرية أخرى، مؤكدةً أن واشنطن لا تسعى إلى تغيير النظام، لكنها سترد "بسرعة وحزم" عند تهديد مصالحها أو حلفائها. وأكد الرئيس ترامب أن إيران ما تزال تملك الفرصة للعودة إلى طاولة المفاوضات.
لكن، ورغم الاحتفاء الأميركي بنجاح العملية، يبقى السؤال: هل نجحت الضربة فعلاً في تدمير البرنامج النووي الإيراني؟
في 21 يونيو، أعلن ترامب أن الضربات التي استهدفت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان "دمرت البرنامج بالكامل"، فيما بدا رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين أكثر تحفظًا، مشيرًا إلى أن التقييم الكامل للأضرار لا يزال قيد الدراسة، لكن التقديرات الأولية تشير إلى "أضرار جسيمة للغاية" في المواقع الثلاثة.
Relatedالصواريخ الإيرانية تخرق القبة الحديدية.. دمار كبير يصيب عدة مبانٍ في إسرائيلصور أقمار صناعية ومعلومات استخباراتية.. إيران نقلت اليورانيوم من فوردو قبل الضربة الأمريكية بساعاتكم عدد القنابل والصواريخ التي استخدمتها واشنطن في هجماتها ضد إيران؟أظهرت صور أقمار صناعية نشرتها شركة "ماكسار" في 22 يونيو حفراً عميقة في سفح الجبال، خاصة عند موقع فوردو، وهو الهدف الرئيسي للهجوم، إذ استخدمت القاذفات الأميركية قنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57، وهي الأقوى في الترسانة الأميركية.
أما منشأة أصفهان، والتي تُستخدم لتحويل اليورانيوم وصناعة أجهزة الطرد المركزي وتخزين اليورانيوم عالي التخصيب (HEU)، فقد استهدفتها صواريخ "توماهوك". وكان لدى إيران وفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية نحو 400 كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهي نسبة قريبة من المستوى اللازم لصنع سلاح نووي.
ورغم أن إسرائيل كانت قد استبقت الضربة الأميركية بشن غارات على نطنز وأصفهان، وأضعفت الدفاعات الجوية الإيرانية، فإن منشأة فوردو، المحصّنة داخل جبل، بقيت عصيّة على القنابل الإسرائيلية. وقد أشار رافائيل غروسي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى أن الموقع "مدفون على عمق قد يصل إلى 800 متر تحت الأرض"، بينما قدرت مصادر أوروبية العمق بنحو 500 متر.
وكانت هناك شكوك سابقة بشأن قدرة القنابل الخارقة للتحصينات على اختراق موقع فوردو، لكن تكرار ضرب الموقع بنقطة واحدة قد يكون سمح باختراق أعمق وإلحاق أضرار مدمّرة. ويعتقد بعض الخبراء أن الضربة الأميركية استهدفت أنفاق التهوية والوصول، وهي نقاط حيوية لعمل المنشأة.
ويرى ريتشارد نيفيو، المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأميركية، أن الهزّات الناتجة عن الانفجارات قد تكون كفيلة بتدمير أجهزة الطرد المركزي، إذ إن "الاهتزاز غير المنضبط كفيل بتدمير أجهزة الطرد"، حتى تلك المتقدمة من طراز IR-6 الموجودة في فوردو. ويضيف أن الوقت لم يكن كافيًا لتعطيل هذه الأجهزة أو تفكيكها بشكل آمن قبل الضربة.
ويبقى التساؤل اليوم: هل تمتلك إيران منشآت سرية أخرى أو مخزونًا خفيًا من اليورانيوم المخصب يمكنها من استئناف البرنامج في الظل؟ خاصة وأنها كانت قد هدّدت سابقًا بالانسحاب من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، وهو ما سيجعل عمل المفتشين الدوليين مستحيلاً.
لكن تجدر الإشارة إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية أثبتت مرارًا قدرتها على التغلغل داخل العمق الأمني الإيراني واغتيال علماء ومسؤولين بارزين في البرنامج النووي.
ورغم شدة الضربة الأميركية، يشير بعض المحللين إلى أن تجربة إيران قد لا تشبه ما جرى مع العراق عام 1981 أو سوريا عام 2007، حيث دُمرت مفاعلات نووية بالكامل. يقول نيكولاس ميلر، الباحث في قضايا منع الانتشار النووي بجامعة دارتموث: "السؤال هو: هل ستُذكر هذه العملية كضربة قاصمة مثل سوريا 2007، أم ستكون بداية لمسار مشابه للعراق 1981، حيث استمرت الطموحات النووية رغم الضربة؟ أنا أرجّح السيناريو الثاني، ما دام النظام الإيراني قائمًا".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة