مي عز الدين مطلقة.. خطأ مثير للجدل في مسلسل “قلبي ومفتاحه”
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
أثار مسلسل “قلبي ومفتاحه”، الذي تقوم ببطولته الفنانة مي عز الدين إلى جانب النجم آسر ياسين، جدلاً واسعاً بين المشاهدين بسبب خطأ درامي لفت الانتباه في الحلقات الأولى من العمل، وذلك رغم الإشادات المبكرة التي حظي بها المسلسل، منذ انطلاق عرضه مع بداية الموسم الرمضاني.
الجدل اندلع بعدما رصد المشاهدون خطأ يتعلق بالمشهد الذي يسبق عقد الزواج داخل المسلسل، حيث تظهر شخصية “ميار”، التي تؤديها مي عز الدين، وهي تتوجه إلى السجل المدني لتغيير حالتها الاجتماعية في بطاقة الرقم القومي.
بعدها تعود لتسلم البطاقة للمأذون، وهنا يقوم المخرج تامر محسن بعمل “زووم إن” على البطاقة، التي تظهر مكتوباً فيها أنها “مطلقة”.
ولكن هذا المشهد أثار استغراب الجمهور، إذ إن القوانين المصرية ألغت إدراج الحالة الاجتماعية للمطلقة في بطاقة الرقم القومي منذ سنوات، ما اعتبره المشاهدون خطأ غير مبرر درامياً.
ويأتي مسلسل “قلبي ومفتاحه”، الذي ينتمي إلى فئة المسلسلات القصيرة ذات الـ15 حلقة، ليتناول قضية “المحلل الشرعي”، حيث تتعرض البطلة “ميار” للطلاق 3 مرات، ما يدفع والد ابنها إلى إجبارها على الزواج من شخص آخر كمحلل، حتى تتمكن من العودة إليه مجدداً بعد طلاقها من المحلل.
المسلسل يجمع كوكبة من النجوم، من بينهم آسر ياسين، مي عز الدين، أشرف عبد الباقي، دياب، سماء إبراهيم، ميس حمدان، غادة طلعت، وهو من إخراج تامر محسن.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: عز الدین
إقرأ أيضاً:
“أميرة” لم تكن فتاة.. قصة الشاب الذي خدع العشرات ووقع في قبضة الأمن بعدن
يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ خاص
قبل أسابيع فقط، كانت “أميرة محمد” تبدو لضحاياها فتاة مثقفة، ودودة، ودائما تبحث عن مساعدات إنسانية، وتظهر دائما وقوفها إلى جانب الكثير من المحتاجين، لكن خلف هذا الاسم الرقيق، كانت تُنسج واحدة من أكثر قصص الاحتيال والابتزاز تعقيدًا على وسائل التواصل الاجتماعي في عدن.
اليوم، وبعد عملية أمنية محكمة، أُلقي القبض على العقل المدبر للحساب الوهمي، وهو شاب يُدعى “بكري”، جرى ضبطه في إحدى المحافظات القريبة من عدن، بعد أن فرّ هاربًا إليها منذ أسابيع، إثر ملاحقته من قبل وحدة الابتزاز الإلكتروني التابعة لإدارة أمن عدن.
العملية جاءت ثمرة تنسيق دقيق بين وحدة الابتزاز الإلكتروني في عدن والأجهزة الأمنية في محافظة الضالع، حيث تم تتبع خطوات المتهم والتأكد من هويته عبر صور ومعلومات وفرتها الأجهزة الأمنية.
بداية الخيط.. من ضحية واحدة إلى شبكة ابتزاز
القصة بدأت حين تقدم أحد الضحايا ببلاغ رسمي إلى أمن عدن، مفاده أنه وقع في فخ فتاة على مواقع التواصل، أجبرته بطرق ملتوية على تحويل مبالغ مالية تجاوزت عشرين ألف ريال سعودي على دفعات، وكان اسم المستلم الظاهر على إيصالات الحوالات هو: (ن.ا.ع.ع)، من مواليد 1996، صيرة – عدن.
حينها، تم ضبط الفتاة التي استلمت الأموال، لتكشف ما هو أبعد من مجرد حساب مزيف. فوفقًا لاعترافاتها، لم تكن سوى جزء من شبكة صغيرة، تضم أربعة أشخاص: شابّين وفتاتين، كانوا يتشاركون في تشغيل الحساب وتوزيع الأدوار.
الفتاة أقرت أن مهمتها اقتصرت على استقبال الأموال، بينما كانت فتاة أخرى، تعيش أيضًا في عدن، هي المسؤولة عن تسجيل الرسائل الصوتية التي تُرسل للضحايا لإقناعهم بمصداقية الحساب، فيما تولى الشابان، وأحدهما “بكري”، إدارة الحوار وتنفيذ عمليات الابتزاز.
السقوط في الضالع.. والمتهم الثاني لا يزال حرًا
ومع استمرار التحريات، اتضح أن “بكري” فرّ إلى خارج عدن فور علمه بالملاحقة، ليتم إصدار مذكرة ضبط بحقه، توّجت صباح اليوم بإلقاء القبض عليه في محافظة الضالع، حيث تم التأكد من هويته عبر إرسال صور حديثة إلى وحدة الابتزاز في عدن.
أما الشاب الثاني فما يزال مكانه مجهولًا حتى الآن، بينما تم إلقاء القبض على إحدى الفتاتين، في حين لا تزال الأخرى فارّة من وجه العدالة.
حساب وهمي.. وضحايا بالعشرات
تشير التحقيقات إلى أن هذه الشبكة استهدفت العشرات وربما المئات من الضحايا، مستخدمة أسلوبًا مدروسًا يعتمد على بناء علاقة ثقة، ثم الانتقال تدريجيًا إلى الضغط والابتزاز وتحويل الأموال، مستغلة الثقة أو الخوف أو العاطفة.
وقد بدأت الجهات الأمنية في العاصمة اليمينة المؤقتة عدن باستكمال الإجراءات القانونية، تمهيدًا لمحاكمة المتورطين، وسط دعوات لتشديد الرقابة على الحسابات الوهمية ورفع مستوى الوعي الرقمي لدى المستخدمين لمنع وقوع المزيد من ضحايا الابتزاز الإلكتروني .