أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الإثنين، أن مبعوث الرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يعتزم العودة إلى المنطقة خلال الأيام المقبلة.


وسيبحث ويتكوف عن آلية لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أو إحراز تقدم نحو المرحلة الثانية حسبما نقلت قناة الحرة الامريكية.

ويسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إلى تمديد الهدنة أسبوعا إضافيا على الأقل، حتى وصول ويتكوف إلى المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دونالد ترامب الخارجية الأمريكية الشرق الأوسط ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس المزيد

إقرأ أيضاً:

تركي الفيصل: إسرائيل الخطر الأكبر على استقرار الشرق الأوسط

أكد الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق، أن إسرائيل باتت “التهديد الأكبر لاستقرار منطقة الشرق الأوسط” مقارنة بإيران، مشيرًا إلى أن سلوكها العسكري والسياسي خلال الأشهر الأخيرة “يدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر والانفجار”.

وخلال مشاركته في فعالية بالقاهرة، شدّد الفيصل على أن إسرائيل تواصل توسيع عملياتها العسكرية خارج نطاق غزة، في وقت يفترض فيه أن المنطقة تشهد وقفًا لإطلاق النار، قائلًا إن قصفها المستمر للبنان يشكّل خرقًا واضحًا لأي تفاهمات ميدانية قائمة، ويؤكد أنها “الطرف الأكثر إثارة للمشاكل في اللحظة الراهنة”.

حريق مروّع في ملهى ليلي بجوا يودي بحياة 25 شخصًا بينهم سياح

وأوضح الفيصل أن الغارات الإسرائيلية شبه اليومية على الأراضي السورية تمثل امتدادًا لنهج تصعيدي “لا يراعي سيادة الدول ولا مبادئ القانون الدولي”، مشيرًا إلى أن هذه الهجمات أصبحت جزءًا من المشهد الأمني المضطرب في المنطقة، وتعمّق حالة عدم الاستقرار.

كما لفت إلى أن إسرائيل تواصل قصفها المكثّف ضد الفلسطينيين سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية، معتبرًا أن استمرار العمليات العسكرية وغياب أي التزام جادّ بحلول سياسية أو إنسانية “يعكس عقيدة تقوم على القوة لا على التفاهم، ويزيد من مأساة الشعب الفلسطيني”.

وأضاف الفيصل أن المجتمع الدولي مطالب اليوم بممارسة ضغوط حقيقية لكبح إسرائيل، لأن “استمرارها في هذا النهج سيقود إلى عواقب خطيرة لن تقتصر على حدود الأراضي المحتلة، بل ستمتد لتطول المنطقة بأكملها”.

وتعكس تصريحات الأمير تركي الفيصل، المعروف بدوره الدبلوماسي والإقليمي، تنامي القلق العربي من سياسة التصعيد الإسرائيلية، في وقت تشهد فيه المنطقة إعادة تقييم واسعة للأولويات الأمنية ومساعي التهدئة وتثبيت الاستقرار.

طباعة شارك الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق إسرائيل الغارات الإسرائيلية الأراضي السورية الفلسطينيين

مقالات مشابهة

  • قبل عام 2026.. ملامح الشرق الأوسط في ثوبة الجديد
  • الاستباحة الكبرى .. كيف يقود المشروع الصهيوأمريكي حرباً شاملة على الأمة أرضاً وهوية ً وقيماً
  • هل ينجح تخفيف عبء الشرق الأوسط في استراتيجية الأمن القومي الأمريكي؟
  • تركي الفيصل: إسرائيل الخطر الأكبر على استقرار الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية يلتقي سكرتير عام الأمم المتحدة السابق
  • المشروع الوطني يرد على مبعوث ترمب: واشنطن تتحمل ماحدث للعراق
  • الخارجية الأمريكية:العراق تحت حكم خونته لصالح إيران وأذرعها في المنطقة
  • الخارجية الأمريكية: مباحثات مستمرة بين واشنطن وكييف لإنهاء حرب أوكرانيا
  • الخارجية الأمريكية: ويتكوف وكوشنر أجريا مناقشات بشأن السلام مع أوكرانيا
  • اعتراف بخطأ قديم.. كيف تغير أميركا تعاملها مع الشرق الأوسط؟