القاهرة تحتضن اليوم قمة عربية طارئة لبحث مستقبل غزة
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
من المقرر أن تحتضن العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الثلاثاء، 04 مارس 2024، القمة العربية الطارئة حول فلسطين، وبحث خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة ، والتطورات الأخيرة في القطاع.
وبدأ القادة العرب، أمس الاثنين، في التوافد على العاصمة المصرية القاهرة؛ للمشاركة في القمة، بعد موجة رفض عربي ودولي لمقترحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة، وتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول إمكانية إقامة دولة فلسطينية داخل السعودية، وهو ما قوبل باستهجان واسع.
ومنذ 25 يناير الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضته البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
اقرأ أيضا/ رويترز : خطة مصر البديلة بشأن غـزة تهدف لتهميش حماس
وبلورت مصر خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية، وتعتزم عرضها على قمة الثلاثاء.
وبحسب وكالة الأنباء "رويترز" فإن مصر تنوي عرض خطة جديدة تحكُم بموجبها القطاع هيئة مؤقتة تشكل من جهات عربية واسلامية ودولية.
وهذه بعض النقاط التي جاءت في المسودة التي أعدتها الحكومة المصرية ونشرتها قناة الجزيرة:
- تحل "بعثة مساعدة الحكم الرشيد" محل الحكومة في غزة لفترة مؤقتة غير محددة، وتكون مسؤولة عن المساعدات الإنسانية، وبدء إعادة إعمار القطاع الذي دمرته الحرب.
- تنص مقدمة الخطة على أنه لن يكون هناك تمويل دولي كبير لإعادة بناء غزة، إذا ظلت حماس العنصر السياسي المهيمن والمسلح على الأرض والمسيطر على الحكم المحلي.
- ترفض المسودة بشدة المقترح الأميركي للتهجير الجماعي للفلسطينيين من غزة.
وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي: "إن القاهرة تعمل على حشد دعم عربي لمواجهة خطة ترامب للسيطرة على غزة".
الى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية في واشنطن الليلة الماضية، أن المبعوث الرئاسي الامريكي ستيف ويتكوف يعتزم العودة الى المنطقة خلال الايام القريبة، في مسعى منه لإيجاد طريقة لتمديد المرحلة الاولى من صفقة التبادل او البدء بالمرحلة الثانية منه.
المصدر : القاهرة الإخبارية - مكان اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية سوريا - قصف إسرائيلي يستهدف منطقة القرداحة إصابة لبناني برصاص إسرائيلي في بلدة كفركلا الحدودية الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارجية الأكثر قراءة هذا ما تسعى إليه إسرائيل خلال المرحلة الحالية وسط دمار غير مسبوق - عدوان إسرائيل على طولكرم ومخيميها يُنهي شهره الأول 31 عاما على مجزرة الحرم الابراهيمي الاحتلال يقتحم مدينة نابلس ويستولي على تسجيلات كاميرات مراقبة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
واشنطن توسّع قائمة حظر الهجرة إلى 19 دولة بينها أربع عربية
وجاء هذا التوضيح بعد منشورات مطوّلة نشرها ترامب عبر منصته "تروث سوشال"، أكد فيها أنه سيوقف استقبال المهاجرين من جميع "دول العالم الثالث" بشكل دائم، دون تحديد تلك الدول.
الحادث الأمني الذي وقع قرب البيت الأبيض وأدى إلى مقتل عنصر من الحرس الوطني، شكّل فرصة لترامب لتصعيد خطابه تجاه ملف الهجرة. وبحسب بيانات الأمن الداخلي، فإن الدول التي شملها قرار الحظر الأخير هي ذاتها الواردة في الأمر التنفيذي الصادر في يونيو الماضي، والذي حظر دخول مواطني 12 دولة من بينها أربع عربية:
ليبيا والسودان واليمن والصومال، إلى جانب إيران وأفغانستان وميانمار وتشاد والكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي.
كما فرضت واشنطن قيوداً جزئية على سبع دول أخرى هي: بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وتركمانستان وفنزويلا.
وترتكز مبررات ترامب في قراراته على "وجود ثغرات أمنية" في تلك الدول، ورفض بعض حكوماتها استقبال رعاياها المرحّلين من الولايات المتحدة، إضافة إلى وصف بعضها بأنها "دول راعية للإرهاب".
وتعهّد ترامب في تصريحاته الأخيرة بإلغاء ما وصفه بـ"الموافقات غير الشرعية" التي تمت خلال فترة إدارة بايدن، ووقف برامج الدعم الفيدرالي لغير المواطنين، وسحب الجنسية من مهاجرين يقول إنهم "يشكلون خطراً على الأمن الداخلي".
وفي السياق ذاته، أعلن مدير إدارة خدمات الهجرة والمواطنة، جوزيف إدلو، بدء تطبيق توجيهات جديدة لتشديد فحص المهاجرين القادمين من الدول الـ19 المصنّفة "عالية الخطورة"، مع تعليق معالجة جميع طلبات الأفغان بشكل كامل، بما يشمل اللجوء والعمل ولمّ الشمل، لحين انتهاء مراجعة أمنية موسعة.
وتبيّن لاحقاً أن منفّذ الهجوم قرب البيت الأبيض، رحمن الله لاكانوال، دخل الولايات المتحدة خلال فترة حكم بايدن ضمن برنامج نقل المتعاونين الأفغان، وعمل لسنوات مع مؤسسات حكومية والجيش الأمريكي ووكالة الاستخبارات المركزية، قبل حصوله أخيراً على موافقة لجوئه.