بتوجيهات محمد بن راشد.. مشاريع جديدة لتعزيز جودة الحياة في دبي
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
أكد مطر الطاير، رئيس اللجنة العليا للتخطيط الحضري، أن المرحلة المقبلة ستشهد تنفيذ مشاريع تحوليّة كبيرة تعزز مستوى جودة الحياة في إمارة دبي، وذلك بفضل التوجيهات والدعم الكبير من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ومتابعة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، والشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية.
وأشار إلى أن اللجنة ستركز على تنفيذ الخطط والمشاريع التي تعزز جودة حياة المجتمع، وتدعم مبادرة (عام المجتمع) الرامية لتعزيز الروابط وبناء مجتمع متماسك ومزدهر، والتنمية والاستثمار في خمسة مراكز حضرية لتسهم في تنويع القطاعات الاقتصادية بالإمارة، وتسهيل ممارسة الأعمال وتنويع فرص العمل، إضافة إلى توفير الاحتياجات الإسكانية والخدمات بهدف دعم مستهدفات مدينة الــ20 دقيقة، وتعزيز ريادة دبي العالمية في التخطيط الحضري بتبنّي أنظمة تخطيطية مبتكرة.
جودة الحياةوقال رئيس اللجنة العليا للتخطيط الحضري إنه سيتم العمل على إستراتيجية تجميل المدينة وتنفيذ مشاريع ومبادرات ضمن مناطق أرياف وبراري دبي تخدم سكان وزوار تلك المناطق، واستمرار تبني الخطط والمشاريع التنموية لتعزز ريادة دبي العالمية في جودة الحياة.
جاء ذلك خلال ترؤس الطاير، الاجتماع الثالث والثلاثين للجنة العليا للتخطيط الحضري، الذي جرى خلاله استعراض أبرز الإستراتيجيات والمشاريع الداعمة لخطة دبي الحضرية 2040، والنتائج التي تحققت، لترجمة رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في أن تكون (دبي المدينة الأفضل للعيش والعمل والزيارة في العالم).
وقال مطر الطاير، إن اللجنة أنجزت مراجعة وتطوير منظومة العمل لتسهيل إجراءات اعتماد المشاريع العقارية الجديدة في إمارة دبي؛ حيث بلغت قيمة المشاريع العقارية التي شملها تسهيل إجراءات الاعتماد، أكثر من 55 مليار درهم، وجرى خفض المدة الزمنية اللازمة لاعتماد التصرف بأراضي المشاريع التطويرية بنسبة 60%، كما تم تخطيط 450 مليون قدم مربع من مساحة الأراضي لإسكان المواطنين، ومراجعة واعتماد أكثر من 50 مخططاً عاماً ومشروعاً دعماً لمستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33) لمضاعفة حجم اقتصاد إمارة دبي، وجعلها ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصادية عالمية بحلول عام 2033.
وأوضح أن مشروع تطوير مسارات المشاة (دبي ووك)، الذي يشمل تنفيذ وتطوير أكثر من 6500 كيلومتر من مسارات المشاة في 160 منطقة، يتضمن في المرحلة الأولى تنفيذ مسارين في منطقتي الراس ومتحف المستقبل بطول 17 كم، حيث يربط مسار الراس التاريخي بأهم المعالم التاريخية في منطقة الراس بطول 15 كيلومتراً منها 5 كيلومترات على الواجهة المائية، بينما يجري تنفيذ مسار المستقبل في منطقة متحف المستقبل، ويشمل تنفيذ جسر أيقوني بطابع معماري مميز يتناسب مع طبيعة المنطقة بطول كيلومترين وعرض يتراوح بين 6 و15 متراً، ويربط الجسر 10 مواقع حيوية، ويضم طابقاً مكيفاً بمساحة 30 ألف متر مربع يسمح بممارسة المشي على مدار العام، و30 ألف متر مربع من المساحات المفتوحة تشمل عناصر تظليل ومساحات خضراء، كما سيتم العمل على تنفيذ مبادرة (سوبر بلوك)، وهي نماذج تصميمية للمساحات الحضرية ضمن المخطط الشامل لتطوير مسارات المشاة، سيجري تطبيقها تجريبياً في مناطق حي الفهيدي وأبو هيل والكرامة والقوز الإبداعية.
وفي ديسمبر 2024، تمت ترسية عقد مشروع الخط الأزرق لمترو دبي، وهو أحد أهم المشاريع الإستراتيجية لتطوير البنية التحتية لمنظومة النقل الجماعي في المنطقة، ويبلغ طوله 30 كيلومتراً، نصفه تحت الأرض، ويحتوي على 14 محطة، ويخدم 9 مناطق سكنية وتطويرية يقدر عدد سكانها بنحو مليون نسمة عام 2040، كما تم مؤخراً إطلاق مشروع (ثيرم دبي)، الذي يعد أطول منتجع وحديقة تفاعلية في العالم، وسيكون تنفيذه بالشراكة مع القطاع الخاص، ويتوقع أن يستقطب قرابة 1.7 مليون زائر سنوياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات عام المجتمع دبي محمد بن راشد آل مکتوم جودة الحیاة
إقرأ أيضاً:
محافظ مطروح: العلمين الجديدة مقصد سياحي متكامل.. وخطط لتحسين جودة الحياة
قال اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، إن مدينة العلمين الجديدة تحولت إلى مقصد سياحي متميز على ساحل البحر المتوسط، مشيرًا إلى أنها تضم أنشطة سياحية ورياضية متنوعة، من بينها رياضات السيارات والتجديف، مما يعزز مكانتها كمدينة جاذبة على مدار العام.
وأضاف شعيب، خلال لقائه مع الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي، في برنامج "هذا الصباح" على قناة "إكسترا نيوز"، أن المدينة تشهد حاليًا إشغالًا كاملاً بالفنادق، ما يعكس حجم الإقبال السياحي الكبير، ويؤكد نجاح المدينة في أن تصبح إحدى واجهات السياحة الحديثة في مصر.
وأشار إلى أن المحافظة تعمل بشكل مستمر على تطوير المناطق التي تحتاج إلى إعادة تخطيط داخل مطروح، من خلال تنسيق وثيق مع وزارة الإسكان وصندوق التنمية الحضرية، بهدف تحسين البنية التحتية والخدمات العامة.
وأوضح أن خطة التطوير تبدأ بإدخال جميع المرافق الأساسية من غاز وكهرباء وإنارة عامة وصرف صحي، قبل البدء في أعمال الرصف، سواء للشوارع الواسعة التي تُرصف بالإسفلت، أو الشوارع الضيقة التي يتم رصفها بالإنترلوك، بما يضمن تحسين جودة الحياة بشكل متكامل ومستدام في مختلف أنحاء المحافظة.
وأضاف أن حي الشروق بمنطقة الكيلو 7 يشهد حاليًا تطويرًا شاملاً، شمل توسعة الشوارع، واستكمال أعمال البنية التحتية من كهرباء وصرف صحي وإنارة عامة، مؤكدًا أن هذه التحركات تعكس الاهتمام الكبير بتحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
كما أشار المحافظ إلى مشروعات تطوير مماثلة في عدد من المناطق مثل السنوسية، العجارمة، الشيخ عطلوه، عزبة عمدة، وعزبة كفر الشيخ، حيث تم تنفيذ بنية تحتية متكاملة تشمل شبكات صرف صحي، وإنارة عامة، وأعمال رصف متنوعة.
وأكد شعيب أن هذه الأعمال تُنفذ بتعاون كامل مع الأهالي وبدون معوقات، ضمن رؤية تستهدف توفير بيئة سكنية حضارية وآمنة لجميع سكان المحافظة، مع الالتزام باستكمال مراحل التنمية طبقًا للخطة الاستثمارية المعتمدة.