الأنبا عمانوئيل يترأس القداس ويحتفل بمرور 90 عامًا على وجود الراهبات الفرنسيسكانيات
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
ترأس نيافة الأنبا الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، قداس أحد الرفاع المبارك، حيث رفع صاحب النيافة الذبيحة الإلهية الشكر للرب، بمناسبة الاحتفال بمرور تسعين عامًا على وجود الراهبات الفرنسيسكانيات الإليصابيات، برعية العذراء سيدة الملائكة، بالطويرات، بقنا، موضع بداية رسالتهم بمصر.
جاء ذلك بمشاركة الأب سامح شحاتة، راعي الكنيسة، والأب ميشيل لو كلير، وأخوة يسوع الصغار، والأخوات الراهبات بالطويرات، ونقادة.
وفي بداية كلمة العظة، قدم راعي الإيبارشية الشكر للرب على وجود الأخوات الراهبات بالإيبارشية، وكافة ربوع مصر، وعلى شهادة الحياة والخدمة والرسالة، التي يقمن بها بكل محبة وسخاء وتفاني وإخلاص. كذلك، قدم الأب المطران الشكر للأخوات الراهبات.
وعن بدء زمن الصوم تأمل الأنبا عمانوئيل في الأعمدة الثلاثة التي يُبنى عليها زمن الصوم وهي: الصلاة، والصوم، والصدقة، فهو زمن التوبة، والتجديد الروحي.
وخلال الاحتفال، تم عرض فيلم تسجيلي عن الأخوات الراهبات، منذ وجودهم في مصر، ومسيرة الخدمة والرسالة، التي تميزهن في نشاطهن الروحي، والخدمي، والإنساني.
واُختتم القداس الإلهي بشكر الجميع، والصلاة من أجل الأخوات الراهبات، ورسالتهن، وأن يرسل لهن الرب دعوات صالحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة الكاثوليك قداس الأنبا عمانوئيل عياد المزيد
إقرأ أيضاً:
حالة الجمود التي يعاني منها خريجي مدرسة الحركات المسلحة في فهم وتفسير الأحداث
حالة الجمود التي يعاني منها خريجي مدرسة الحركات المسلحة في فهم وتفسير الأحداث السياسية والميل الدائم لافتراض وجود مؤامرة ومصنع شرير ينتج الكوارث والمواقف المعارضة لخطاباتهم ومصالحهم، هي واحدة من مظاهر العجز الفكري والتنظيمي لهذه الحركات. فعدم القدرة على فهم أي حدث أو ظاهرة وإحالته مباشرة لمجموعة بعينها كونها الآمر الناهي في السودان عبر ثنائية الهامش والمركز، هو ما سيعجل بنهاية مشاريع هذه الحركات..
هذا الجمود هو المعيق الأساسي أمام هذه الحركات ومنسوبيها للقيام بحركة انتقال أو إعادة بناء لبنيتها الفكرية والتنظيمية. فمثلاً مانيس هذا، انتقل جسدياً من بيئة تنظيمية يمكن فهم سياقات نشأتها في ظروف حرب دارفور، وقد يكون تأثر بالخطاب التعبوي في تلك المرحلة، وهو خطاب محفز ورافض لمجموعات بعينها وكل ذلك مفهوم، لكن المدهش أنه بعد كل هذه السنين، وبعد انتقاله إلى وضع جديد وتلقيه لتعليم جيد ما يزال حبيساً لمقولات فارغة المحتوى..
فمثلاً في هذا البوست وبعيداً عن المعلومات المضللة الموجودة فيه يريد مانيس أن يقول إن حالة الصحوة تأتي عندما يلعن ابن الشرق أخاه الذي في الشمال، وأن الغرابي الحقيقي هو الذي يتبنى مقولات أبكر آدم إسماعيل وجدليته، وأن خطاب العدالة الحقيقي هو ما تتبناه الحركات، وأنه لا يكون الرجل ثورياً ومناضلا إلا إذا لعن الجلابة وهدد أبناء الشريط النيلي وأصحاب الامتيازات التاريخية!!.
هذه القوالب التي يحاول أبناء الحركات المسلحة فرضها على كل من يريد الحديث عن التهميش والظلم،باعتبار أن هذه القضايا لا تذكر إلا مقرونة بذلك الجلابي اللعين!!. الغريب أن شيبة ضرار نفسه يقول لكم يامانيس فكوا الشطر دا وأدونا نرضع منو، وهنا شيبة لا يخاطب حسبو البيلي المتربع على عرش وزارة ولا النائم فوق جبل من إنتاج شركات الذهب ولا صاحب وظيفة في حكومة السودان، بل يخاطب أولئك الذين يسيطرون على الميناء وماليته وجماعته من أصحاب مقولات المظالم التاريخية.
أتمنى يا مانيس أن تصغوا لشيبة وتشركوهم معكم في حقهم في إدارة الميناء وفي إدارة شؤون البلاد. وكيف لا فهم أهل الشرق وهم أحق من غيرهم في إدارة شؤونهم كما قلت أنت.
حسبو البيلي
#السودان