البيان الختامي: القمة العربية اعتمدت خطة عربية لإعادة إعمار غزة وفق مراحل
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
سرايا - قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الثلاثاء، إن الهدف من وراء عقد القمة العربية الطارئة في القاهرة "كان تأكيد الرفض العربي لتهجير الفلسطينيين".
وأضاف في مؤتمر صحفي لعرض البيان الختامي للقمة العربية التي أطلقت بعنوان "قمة فلسطين"، أن إعمار غزة أمر ممكن ببقاء أهلها على أرضهم.
وأشار أبو الغيط إلى أن القمة اعتمدت خطة عربية لإعادة إعمار قطاع غزة وفق مراحل محددة، موضحا أن الخطة العربية ترسم أيضا مسارا لسياق أمني وسياسي جديد في غزة.
وبين أن الخطة العربية تحافظ على الاتصال بين الضفة الغربية، مشددا على أن السلام هو خيار العرب الاستراتيجي القائم على رؤية الدولتين.
وأكد البيان الختامي على أولوية استكمال وقف إطلاق النار الذي يتعرض لتحد كبير، داعيا مجلس الأمن إلى نشر قوات حفظ سلام دولية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
كما أكد البيان الختامي على إمكانية إيجاد بديل واقعي لتهجير الشعب الفلسطيني.
المملكة
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 716
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 04-03-2025 09:59 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: البیان الختامی
إقرأ أيضاً:
"القمة العربية للشعوب" تدعو لحراك عاجل وواسع لوقف الإبادة والتجويع في غزة
عواصم- الوكالات
دعت "القمة العربية للشعوب" التي عقدت الجمعة إلى تحركات شعبية عاجلة في مختلف المدن العربية للمطالبة بوقف حرب الإبادة والتجويع الإسرائيلية في غزة، كما حثت الأنظمة على إنهاء التطبيع مع إسرائيل وإغلاق سفاراتها.
وأكد المشاركون في القمة، التي نظمها المجلس العربي عبر الفيديو تحت عنوان "تحشيد الأمة لنصرة أطفالنا الجوعى في غزة"، بمشاركة مفكرين وسياسيين وناشطين من مختلف البلدان العربية، على "الرفض الشعبي العربي القاطع لكل أشكال الإبادة والحصار والتجويع، واعتبارها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم".
وفي كلمته خلال القمة، قال الرئيس التونسي الأسبق ورئيس المجلس العربي منصف المرزوقي"المفروض أن تكون الأعلام العربية منكسة في كل مكان، المفروض أننا الآن في حالة حداد على كل أطفالنا الذين يموتون من الجوع في غزة وفي الفاشر، وأيضا للأسف الشديد في أكثر من مكان لا نعرفه".
ودعا المرزوقي الشعوب العربية إلى "الإعداد والاستعداد لأن هذا هو الشيء الوحيد الذي سينقذ غزة. لن ينقذ غزة إلا هبّة من الشعوب العربية تعيد توزيع الأوراق"، مؤكدا أن "الضعف العربي هو الذي مكّن هذا العدو الغاصب من أن يظهر كل هذه البشاعة والقسوة في التعامل مع أطفالنا في غزة".
وأعرب المشاركون بالقمة عن إدانتهم البيان المشترك الصادر في 30 يوليو/تموز الماضي عن جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، الذي "جاء خاليا من أي التزام حقيقي بوقف الإبادة أو رفع الحصار أو منع التهجير القسري، بل تضمّن مطالبة المقاومة الفلسطينية بالاستسلام وتسليم سلاحها".
وحمّلت القمة -في بيانها- الولايات المتحدة المسؤولية السياسية والأخلاقية والقانونية عن الجرائم المرتكبة في غزة لدعمها العسكري والسياسي غير المحدود للاحتلال وتعطيلها مجلس الأمن ووكالات الأمم المتحدة ولسعيها إلى تقويض ولاية المؤسسات الدولية.
كما دانت القمة المجتمع الدولي الذي قالت إنه "يتستر على أكبر جريمة إبادة في العصر الحديث، إذ لم تُفرض حتى الآن أي عقوبات على الكيان المحتل".
وطالبت القمة بنشر مراقبين دوليين فورا في قطاع غزة وفرض ممر آمن لإدخال المساعدات الإنسانية وتوزيعها بكرامة، بعيدا عن سياسة هندسة التجويع وإذلال الشعب الفلسطيني، ووقف استخدام المساعدات مصايد للموت.