الشعب الجمهوري: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية رسمت خارطة طريق لإعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
قالت بسمة جميل أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري في سوهاج، إن القمة العربية الطارئة التي عُقدت في القاهرة اليوم، بعثت برسالة للعالم تؤكد موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفضها القاطع لأية محاولات من شأنها تصفية القضية والتعدي على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، ورفض مخطط تهجيرهم قسريا واستمرار أعمال العنف والاعتداءات المستمرة والانتهاكات الصارخة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين العزل في قطاع غزة وكافة الممارسات التي تهدد الأمن القومي في المنطقة.
وأضاف جميل في بيان لها اليوم، أن كلمة مصر التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بالقمة العربية، كشفت عن خطة إعادة إعمار غزة وعودة الحياة لأهالي القطاع مرة أخرى، وأبرزها تشكيل لجنة فلسطينية لإدارة غزة وتخصيص مراحل الإعمار تتضمن بناء 400 ألف وحدة سكنية ومساكن مؤقتة ومطار وميناء على مرحلتين، بما يؤكد أن مصر لديها موقفها الثابت بعدم المشاركة في ظلم غزة وأهلها والتعدي على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وإدارة شؤون بلاده.
وأشارت أمين أمانة التخطيط والتطوير في حزب الشعب الجمهوري بسوهاج إلى أن خطة مصر تتسق مع الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن وتستهدف كل الخطوات التي من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار وحماية الأمن القومي العربي وضمان استمرار اتفاق وقف إطلاق النار واتخاذ كل ما يلزم لتلبية جميع حقوق الشعب الفلسطيني، لتصبح القمة العربية الطارئة بمثابة خارطة طريق لإعادة بناء غزة وإعمارها وضمان عودة الحياة لغزة مرة أخرى.
وثمنت بسمة جميل، ما جاء في البيان الختامي للقمة العربية الذي تضمن التشديد على ضرورة التزام إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة التي ترفض محاولات تغيير التركيبة السكانية في الأراضي الفلسطينية، وإدانة سياسات التجويع والأرض المحروقة الهادفة إلى إجبار الشعب الفلسطيني على الرحيل من أرضه، والتزام الدول العربية بحل جميع أسباب النزاع والصراعات في المنطقة لإحلال السلام والتعايش المشترك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني حزب الشعب الجمهوري الاحتلال الإسرائيلي بسمة جميل المزيد الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
ة لوضع خارطة طريق للقطاع..انطلاق الجلسة التحضيرية للمؤتمر الدولي الثاني للسياحة الصحية والعلاجي
بمشاركة حكومية وبرلمانية وطبية واسعة، انطلقت اليوم فعاليات الجلسة التحضيرية الموسعة للمؤتمر الدولي الثاني للسياحة الصحية والعلاجية، في خطوة تمهيدية تستهدف توحيد الرؤى وصياغة خارطة طريق متكاملة للنهوض بهذا القطاع الحيوي وتعزيز مكانة مصر كوجهة إقليمية ودولية رائدة في مجال السياحة العلاجية.
وشهدت الجلسة حضورًا رفيع المستوى من ممثلي الجهات الحكومية المعنية، إلى جانب قيادات برلمانية ونقابية وشخصيات طبية وأكاديمية بارزة، في مؤشر واضح على الأهمية الاستراتيجية التي توليها الدولة لملف السياحة الصحية باعتباره أحد محركات النمو الاقتصادي وداعمًا لمنظومة التنمية المستدامة.
وجاءت المشاركة الواسعة لتعكس حرص مختلف الأطراف على تحقيق التكامل بين القطاعين العام والخاص، حيث ناقش المشاركون سبل تعزيز جودة الخدمات الطبية المقدمة للسائح العلاجي، ورفع كفاءة البنية التحتية الصحية، إلى جانب تطوير منظومة الاعتماد والمعايير بما يتماشى مع المستويات العالمية.
كما تناولت الجلسة أهمية التكامل بين المستشفيات الجامعية والمؤسسات الطبية المختلفة، ودور الكوادر الطبية المصرية في دعم تنافسية مصر على خريطة السياحة العلاجية، خاصة في ظل ما تمتلكه من خبرات علمية وطبية متميزة، إلى جانب المقومات السياحية والموقع الجغرافي الفريد.
وشملت المناقشات أيضًا دور القطاعات الداعمة، مثل التأمين والسياحة والخدمات اللوجستية والتطوير العمراني، في تقديم تجربة علاجية متكاملة، مع التأكيد على أهمية التحول الرقمي وتوظيف التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في تسهيل رحلة المريض منذ التخطيط وحتى التعافي.
وفي ختام الجلسة، اتفق المشاركون على تشكيل لجان عمل متخصصة لمتابعة التوصيات التي تم طرحها، والإعداد الفني والتنظيمي للمؤتمر الدولي الثاني للسياحة الصحية والعلاجية، تمهيدًا للإعلان عن موعد انعقاده وجدول أعماله خلال الفترة المقبلة، بما يسهم في وضع رؤية واضحة وقابلة للتنفيذ لتطوير القطاع وتعظيم عوائده الاقتصادية.