حكمة ملك الأردن وغباء الرئيس الأوكراني
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
بقلم : هادي جلو مرعي ..
بعد الأداء الإستعراضي للرئيس فلاديمير زيلينسكي في البيت البيضاوي، وطرده من واشنطن، تأكدبالفعل أن ترامب لن يتراجع، وإنه ناقة مأمورة تقف في المكان الذي يريده الرب، وقد صرحت جورجينا ميلوني رئيسة وزراء الطليان كما كان يسميهم خالد الحربان وهو يعلق على مباريات كأس العالم في إسبانيا عام 1982 بعد أن صدمت بماجرى في لقاء ترامب وزيلينسكي بأن هناك حاجة لمؤتمر قمة يجمع الأوربيين بالحليف الأمريكي، وفورا لمنع الآخرين كما وصفتهم من تدمير ( حضارتنا) وتعني الحضارة الغربية التي وكغيرها من الحضارات يجب أن تنهار، وتنتهي نزولا عند السنن الكونية في التغيير والفناء والإنبعاث المتجدد للأمم والشعوب والحضارات.
زيلينسكي لم يكن ذكيا كما كان الملك عبد الله بن الحسين الذي إستمع لحديث ترامب الفج، بينما كان عقله مشغولا بالتفكير بملايين الأردنيين الذين لايريد تضييعهم، وكان في سره قرر أن يخرج بموقف يمتزج بمواقف عربية للرد على مطالب ترامب بتهجير الغزيين، وبالفعل فقد تم الإتفاق على عقد قمة عربية في القاهرة لإعلان خطة لإعمار غزة دون تهجير أهلها بالرغم من إن إسرائيل حسمت أمرها لجهة عزل غزة والضفة، وتهجير الغزيين، ورفض المقترح السعودي الذي قدمه الراحل الملك عبدالله بن عبد العزيز في قمة بيروت 2002 والتي تدعو الى حل الدولتين، تصرف زيلينسكي كشخص خسر الرهان، وإنتهى زمنه، ولم يعد يملك سوى الإستعراض بالبطولة، وهو ينظر الى حبل المشنقة وهو يلتف رويدا حول عنقه..زيلينسكي تأكد من النهاية، ولكن عبدالله بن الحسين فكر بأمر آخر، وإنه لايريد للأردن مصيرا مجهولا وهو بلد محاط بالمخاوف والجوع والتهجير وآلة الحرب، وهو يعلم إن واشنطن ماتزال بحاجة الى عمان لتسوية قضايا مهمة في المنطقة، ويمكن من خلالها تحقيق بعض النجاحات السياسية وإنهاء الأزمات، وهو مانجح مستشارو ترامب في تسويقه للرئيس بعد ساعات من نهاية اللقاء مع العاهل الأردني الذي بدا أن ترامب كان يستعرض فيه قوته وجبروته الذي ربما سيصطدم بتحديات لاحصر لها على مستوى العالم. هادي جلومرعي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي: إيران أصبحت أكثر تشددًا في المحادثات النووية
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إن إيران أصبحت أكثر تشددًا في المحادثات النووية.
وأضاف ترامب في تصريحاته اليوم، أنه أمر مفاجئ ومخيب للآمال بالنسبة لي، لكننا سنلتقي مجددًا، وسنرى ما سيحدث.
وأشار إلى أن الجانبين ما زالا على خلاف بشأن ما إذا كان سيُسمح للبلاد بمواصلة تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية.
كان ترامب، قال: إن الجولة المقبلة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران ستنعقد يوم الخميس المقبل، فيما قال مسؤول إيراني كبير ومسؤول أمريكي إنه ليس من المرجح عقدها في ذلك اليوم.
في المقابل، أوضحتإ أنها ستسلم قريبًا اقتراحًا مضادًا للاتفاق النووي إلى الولايات المتحدة، ردًا على عرض أمريكي تعتبره طهران غير مقبول.
اقرأ أيضاًترامب: إرسال قوات المارينز إلى لوس أنجلوس جاءت لدعم الأمن في المدينة
ترامب: إيران تلح على السماح لها بتخصيب اليورانيوم
ترامب ينشر 2000 من أفراد الحرس الوطني وسط احتجاجات لوس أنجلوس