لغز العثور على جثة زوجة مدير شركة سياحة داخل حمام شقتها في المعادي
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة ملابسات العثور على جثة سيدة داخل حمام شقتها متوفية بعد تناولها مادة مطهرة.
وأشارت التحريات التي أجرتها الإدارة العامة لمباحث القاهرة، إلى أن الجثة المعثور عليها ترتدي كامل ملابسها وأنه لا وجود لآثار عنف على الأبواب والنوافذ، كما تم التأكد من سلامة باب الحمام المعثور بداخله على الجثمان.
وأكدت تحريات أجهزة أمن القاهرة أن المتوفاة تعاني من أزمة نفسية حادة قامت على أثرها بإنهاء حياتها مستخدمة مادة مطهرة، وأنه لا وجود لأي شبهة جنائية في الحادث، وتم نقل الجثمان إلي المشرحة تحت تصرف النيابة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة اخطارا من قسم شرطة المعادي تضمن ورود بلاغ من مدير شركة سياحة يفيد بالعثور على جثة زوجته داخل حمام الشقة بمنطقة زهراء المعادي بدائرة القسم، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
وبالفحص تبين العثور على جثة سيدة في العقد الرابع من العمر ترتدي كامل ملابسها داخل الحمام وبجوارها زجاجة مطهر، وعدم وجود أي أثار عنف على الأبواب والنوافذ.
واستمع رجال المباحث لأقوال زوجها مدير شركة سياحة، الذي أكد أن زوجته تعانى من أزمة نفسية حادة بسبب تركها شغلها، وتحرر المحضر اللازم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مباحث القاهرة المعادي جثة سيدة مديرية أمن القاهرة مدير شركة سياحة المزيد على جثة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تشكّل وحدة شرطة خاصة لمراقبة المحتوى المعادي للمهاجرين
أعلنت الحكومة البريطانية عن تشكيل وحدة جديدة من الشرطة، مهمتها مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي لرصد المحتوى المعادي للمهاجرين.
وتأتي هذه المبادرة في ظل تصاعد المخاوف من تفاقم التوترات الداخلية، خصوصًا بعد احتجاجات شهدتها مدن مثل نوريتش وليدز وبورنموث، حيث تظاهر محتجون أمام فنادق تؤوي لاجئين، مطالبين بتشديد الرقابة على الهجرة ووقف ما وصفوه بـ"الفوضى الحدودية".
ووفقًا لتقارير إعلامية بريطانية، شكّلت وزارة الداخلية وحدة متخصصة من ضباط شرطة ذوي خبرة عالية، تتمثل مهمتها في جمع معلومات استخباراتية من الفضاء الرقمي، ورصد المشاعر العدائية تجاه المهاجرين، بهدف التنبؤ المبكر بأي اضطرابات مدنية محتملة.
وتسعى السلطات من خلال هذه الوحدة إلى تحسين استجابتها للأحداث، في أعقاب انتقادات طالت أداء الشرطة خلال أعمال شغب العام الماضي، والتي وُصفت بأنها "بطيئة وغير فعالة".
وفي موازاة الإجراءات الأمنية، تعمل الحكومة أيضًا على توسيع تعاونها مع منصات التواصل الاجتماعي، في محاولة لتعقب الحسابات والمحتوى الذي يروّج للهجرة غير الشرعية أو يحض على الكراهية، وسط تحذيرات من تأثير هذه المنصات على الأمن الداخلي.
يشار إلى أن اليمين المتطرف في بريطانيا شنّ خلال السنوات الماضية حملات شرسة ضد المهاجرين، وطالب بإغلاق أبواب الهجرة بشكل كامل.