الدوري الأوروبي .. ريال سوسيداد يستضيف غدا مانشستر يونايتد في ذهاب دور الـ16
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
الثورة نت/..
يستضيف فريق ريال سوسيداد الإسباني ، نظيره مانشستر يونايتد الإنجليزي ، غدا الخميس، في ذهاب دور الستة عشر من بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم.
وأنهى ريال سوسيداد مرحلة الدوري في المركز الثالث عشر، ليتعين عليه خوض مباراة ملحق للتأهل إلى دور الستة عشر، وجاءت تلك المواجهة أمام ميتلاند الدنماركي، لكن الفريق الإسباني حقق فوزا كبيرا على منافسه بنتيجة 3/7 في مجموع المباراتين، حيث فاز ذهابا في الدنمارك 1/2 وتفوق بنتيجة 2/5 في مواجهة العودة على أرضه.
في المقابل ، احتل مانشستر يونايتد، الذي سبق له الفوز بالبطولة مرة واحدة عام 2017، المركز الثالث في ترتيب مرحلة الدوري ورغم ذلك فإن الشكوك تحيط بمدى تطور الفريق تحت قيادة مدربه البرتغالي روبن أموريم كونه لم ينجح في تحسين نتائج الفريق الذي يحتل حاليا المركز الرابع عشر في الدوري الإنجليزي برصيد 33 نقطة، كما ودع بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي على يد فولهام منذ أيام قليلة.
وسبق للفريقين أن التقيا في ست مباريات، منها مباراتان في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا موسم 2014/2013، وأربع مباريات على مستوى بطولة الدوري الأوروبي، ونجح مانشستر يونايتد في تحقيق الفوز في ثلاث مناسبات أمام سوسيداد، وتعادل الفريقان في مباراتين، فيما حقق سوسيداد فوزا وحيدا جاء على أرض الفريق الإنجليزي في لقائهما الموسم الماضي بدور المجموعات بالدوري الأوروبي.
وسيكون فريق إنجليزي آخر محط الأنظار، وهو توتنهام، الذي سيواجه مضيفه ألكمار الهولندي على ملعبه.
ولا تختلف ظروف توتنهام عن ظروف مواطنه مانشستر يونايتد، حيث لا يتقدم عليه في ترتيب الدوري الإنجليزي سوى بمركز واحد وبفارق الأهداف فقط.
ويتسلح توتنهام بخبرته في مواجهة نظيره الهولندي، كما أن الفريقين التقيا في مرحلة الدوري، وفاز توتنهام على ملعبه بهدف نظيف، كما أنه أنهى المرحلة ذاتها في المركز الرابع، فيما احتاج ألكمار لخوض مباراتي ذهاب وإياب في ملحق دور الستة عشر أمام جالطة سراي التركي بعدما أنهى مرحلة الدوري في المركز التاسع عشر، وفاز ألكمار على جالطة سراي 1/4 ذهابا، وتعادل معه 2/2 في مباراة الإياب، ليتأهل إلى دور الستة عشر متفوقا بنتيجة 3/6 في مجموع اللقاءين.
ويأمل أياكس الهولندي في استغلال صحوته المحلية ومحافظته على صدارة ترتيب دوري بلاده، حينما يواجه آينتراخت فرانكفورت الذي أنهى مرحلة الدوري في المركز الخامس، ويحتل المركز الثالث في الدوري الألماني، لكنه يعاني من تراجع في نتائجه في الأونة الأخيرة.
وتعرض فرانكفورت للهزيمة برباعية مرتين في آخر مباراتين، حيث خسر أمام بايرن ميونيخ بهدف مقابل أربعة، وخسر برباعية أيضا أمام باير ليفركوزن لكن دون تسجيل أهداف.
على الجانب الآخر يتألق أياكس ويتصدر ترتيب الدوري الهولندي برصيد 60 نقطة، وبفارق ثماني نقاط عن حامل اللقب أيندهوفن.
وكان أياكس قد احتل المركز الثاني عشر في ترتيب مرحلة الدوري، ليخوض مواجهة مع يونيون سانت جيلواز البلجيكي، ويفوز عليه ذهابا بهدفين دون رد، لتأتي مباراة الإياب ببطاقة العبور لدور الستة عشر رغم الهزيمة 1 / 2.
وفي باقي المباريات، يأمل روما الإيطالي في استغلال تألقه المحلي حينما يستضيف أتلتيك بلباو الإسباني، فيما يلعب مواطنه لاتسيو في مواجهة خارج أرضه مع فيكتوريا بلزن التشيكي، ويحل ليون الفرنسي ضيفا على ستيوا بوخارست الروماني، ويستضيف فناربخشة التركي فريق رينجرز الاسكتلندي، ويحل أولمبياكوس اليوناني ضيفا على بودو جليمت النرويجي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدوری الأوروبی مانشستر یونایتد دور الستة عشر مرحلة الدوری فی المرکز
إقرأ أيضاً:
راشفورد يفتح النار على مانشستر يونايتد بسبب التغيير الإداري المستمر
قدّم ماركوس راشفورد، مهاجم مانشستر يونايتد المنفي، تقييمًا لاذعًا لمشاكل فريقه في الدوري الإنجليزي الممتاز، قائلًا إن النادي لا يزال عالقًا في "المنطقة الحرام" بسبب تغيير المدربين باستمرار بفلسفات مختلفة.
لم يلعب راشفورد مع يونايتد منذ ديسمبر بعد خلاف مع المدرب روبن أموريم، حيث أمضى الدولي الإنجليزي النصف الثاني من الموسم الماضي على سبيل الإعارة في أستون فيلا قبل أن ينضم إلى برشلونة على سبيل الإعارة مرة أخرى الشهر الماضي.
وقال اللاعب البالغ من العمر ٢٧ عامًا، والذي كان يومًا ما ركيزة هجوم يونايتد، إن الأشهر القليلة الماضية التي قضاها بعيدًا عن أولد ترافورد سمحت له "بالتراجع" وتحليل أسباب تعثر النادي الذي أنهى الموسم الماضي في المركز الخامس عشر.
وقال راشفورد في بودكاست "الباقي كرة قدم": "يقول الناس إننا نمر بمرحلة انتقالية منذ سنوات، ولكن لكي نكون في مرحلة انتقالية، علينا أن نبدأها. الانتقال الفعلي لم يبدأ بعد".
عندما مرّ ليفربول بهذه المرحلة، تعاقدوا مع يورغن كلوب وتمسكوا به. لم يحققوا أي فوز في البداية، فالناس لا يتذكرون سوى سنواته الأخيرة عندما كان ينافس مانشستر سيتي ويفوز بأكبر الألقاب.
وتابع: "لبدء مرحلة انتقالية، عليك وضع خطة والالتزام بها. هنا أتحدث عن الواقعية في التعامل مع وضعك الحالي. لقد مررنا بالعديد من المدربين والأفكار والاستراتيجيات المختلفة لتحقيق الفوز، لدرجة أننا انتهينا في أرض حرام".
ولم يفز يونايتد بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز منذ موسم 2012-2013، وهو آخر موسم للمدرب أليكس فيرجسون قبل اعتزاله، بينما عادل ليفربول الآن رصيده البالغ 20 لقبًا في الدوري.
ومنذ رحيل فيرجسون، شمل تعاقب المدربين على يونايتد ديفيد مويس، ولويس فان غال، وجوزيه مورينيو، وأولي جونار سولشاير، وإريك تين هاج، حيث قدم كل منهم أساليب لعب مختلفة تمامًا.
قال راشفورد: "عندما كان فيرجسون مسؤولاً، لم تكن هناك مبادئ للفريق الأول فحسب، بل كانت موجودة أيضًا للأكاديمية بأكملها. كانوا جميعًا يفهمون مبادئ اللعب على طريقة مانشستر يونايتد. أي فريق ناجح على مدى فترة من الزمن، لديه مبادئه التي تعني أن أي مدرب أو لاعب ينضم للفريق يجب أن يتوافق معها أو يُضيف إليها.
فاز يونايتد بالعديد من الكؤوس منذ آخر لقب له في الدوري، لكن راشفورد أرجع ذلك إلى جودة الفريق أكثر من النجاح المنهجي.
وأضاف: "أحيانًا، أشعر أن يونايتد كان متعطشًا للفوز، لذلك سنحاول دائمًا التكيف والتعاقد مع لاعبين يناسبون أسلوب لعبنا. لكن ذلك كان رد فعل".
واختتم: "إذا كان مسارك يتغير باستمرار، فلا يمكنك توقع الفوز بالدوري. قد تفوز ببعض بطولات الكؤوس، لكن ذلك يعود إلى وجود مدرب جيد ولاعبين جيدين ولاعبين فائزين بالمباريات في فريقك".