محمد قناوي (القاهرة) 

أخبار ذات صلة «مدفع رمضان».. صوت الفرح «أبوظبي للإعلام» توقع اتفاقية شراكة مع «ماهي خوري للسيارات» رمضانيات تابع التغطية كاملة

تشارك سوسن بدر في المسلسل الإماراتي «الباء تحتها نقطة»، الذي يتم عرضه على قناة الإمارات، ضمن خطة شبكة أبوظبي للإعلام الدرامية في رمضان، وتؤدي شخصية مديرة مدرسة لتعليم السيدات، اللاتي قررن العودة لمقاعد الدراسة لاكتشاف ذواتهن، في إطار اجتماعي كوميدي، ويتناول العمل قضية محو الأمية التي شهدتها الإمارات أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات، مع تركيز خاص على تعليم المرأة.



رسالة مهمة
قالت سوسن بدر لـ«الاتحاد»، إنها تعتبر دورها في هذا العمل من أمتع التجارب الدرامية في مشوارها؛ لأنه مختلف وبعيد عن النمطية والتكرار، مع سيناريو متميز للكاتبة منى الظاهري، وهي من الكاتبات المهتمات بحقوق ومكانة المرأة، وتمتلك فكراً متفتحاً مع وعي كبير بهذه القضايا.
وتدور أحداث المسلسل في مدرسة بإحدى مناطق الإمارات، حيث تقوم مجموعة من المعلمات من جنسيات عربية مختلفة بتدريس النساء، في ظل مفارقات كوميدية خلال هذه العملية، كما يُسلط العمل الضوء على عادات وتقاليد العديد من البلدان.
وأضافت سوسن بدر، أعجبتني الحبكة الدرامية للعمل التي تعتمد في ظاهرها على الجانب الكوميدي، لكن في باطنها تحمل قضية ورسالة مهمة حول محو الأمية في الإمارات، ويضم نخبة من نجوم الدراما العربية، هم: جابر نغموش، محمد خير الجراح، فاطمة الحوسني، ميرا طالب، إيمان السيد، وشكران مرتجى، إخراج العراقية هبة الصياغ.

جمهور خليجي 
أعربت سوسن بدر عن سعادتها لمشاركتها للمرة الثانية في الدراما الخليجية، بعد أن قدمت في رمضان الماضي المسلسل الكويتي «ولد أمه»، وقد شهدت السنوات الأخيرة تقديم نصوص جريئة تناولت موضوعات مهمة، مثل تمكين المرأة والتحديات التي يواجهها الشباب، وأضافت أنها سعيدة أيضاً بأن يكون لها جمهور في الخليج، وخاصة في دولة الإمارات، القريبة إلى قلبي وإلى قلوب كل المصريين.

«الكابتن» و«أثينا»
يشهد الموسم الرمضاني، مشاركات واسعة لسوسن بدر في الدراما المصرية، أولاها مسلسل «الكابتن» مع أكرم حسني من 15 حلقة، وتدور أحداثه في إطار كوميدي حول طيار يتسبب في حادث يؤدي إلى وفاة الركاب، ما يضعه في سلسلة من المواقف التي تغير مسار حياته، وتقدم خلاله شخصية إحدى ضحايا الطائرة التي تظهر في صورة «عفريتة» للطيار.
كما تشارك في بطولة مسلسل «أثينا» من 15 حلقة أيضاً، وتجسد دور أم لفتاتين، الأولى مراسلة صحفية تسلط الضوء على مخاطر منصات التواصل، و«الإنترنت المظلم»، والثانية طالبة جامعية تحاول الانتحار بسبب دخولها عالم «الدارك ويب».
أما العمل الثالث، فهو «أهل الخطايا» مع جمال سليمان، تأليف محمد عبد القوي، وأحمد أنور، وإخراج رؤوف عبد العزيز، ويتناول العديد من القضايا والجرائم الحقيقة من الواقع، في 15 حلقة.

«دقيقة إلا ربع»
انتهت الفنانة المصرية سوسن بدر من تصوير حكاية «دقيقة إلا ربع»، إحدى حكايات مسلسل «أسود باهت»، الذي يتكون من 3 حكايات، كل واحدة من 5 حلقات، وبفريق عمل مستقل وأحداث مختلفة، وحكاية «دقيقة إلا ربع»، بطولة محمد عز، هاجر الشرنوبي، تأليف إسلام شتا وباسم حسن، إخراج ممدوح زكي، وتقدم فيه دور سيدة من عائلة أرستقراطية، وخلال الأحداث تتعرض لحادث وتصاب بالشلل، بعد أن تخسر ابنتها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شبكة أبوظبي للإعلام شركة أبوظبي للإعلام أبوظبي للإعلام سوسن بدر قناة الإمارات رمضان دراما رمضان الدراما الرمضانية مسلسلات رمضان المسلسلات الرمضانية مسلسلات رمضانية الدراما الدراما الخليجية سوسن بدر

إقرأ أيضاً:

التحديات التي تواجه المؤسسات الصغيرة بالبلاد

 

 

 

حيدر بن عبدالرضا اللواتي

[email protected]

في رسالة مرئية قصيرة نشرها شاب عُماني من رواد الأعمال الصغار على إحدى المنصات كان يتساءل فيها حول إلزام إحدى الجهات العُمانية له بدفع مبلغ 275 ريالًا عُمانيًا (715 دولارا أمريكيا تقريبا) للحصول على شهادة الانتساب دون أن يذكر اسم تلك الجهة.

ومثل هذه الشهادات إما تصدر عن وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أو غرفة تجارة وصناعة عُمان، أو الجهة التي تُدير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البلاد. وكان يُشير في رسالته بأنَّه وأمثاله من الباحثين عن العمل قد اضطرتهم الظروف للتوجه نحو العمل الحر والريادة، ولا يجب مقارنتهم بالتجار الكبار منتقدًا الجهات التي تتحدث عن "الريادة"، والتي تُعرقل أمور الراغبين في ممارسة أعمال الريادة والتجارة. ويقارن هذا الشاب بما تقوم به الدول الأخرى في المنطقة التي تقدّم كل الخدمات والتسهيلات لراغبي العمل التجاري من المواطنين وتحفيزهم للتوجه نحو هذا المسار، مؤكدًا أنَّ مثل هذه الإجراءات سوف تُنفِّر الراغبين من أبناء البلد في ممارسة العمل التجاري، في الوقت الذي نرى فيه صدور الكثير من القرارات التي تعرقل أعمال المؤسسات الصغيرة وتدفع أصحابها إلى ترك العمل التجاري.

هذه الرسالة المرئية في بعض المنصات تداولتها الكثير من المواقع، وتدفعنا للوقوف عليها والتحدث قليلًا عن أهمية المؤسسات الصغيرة في العالم، وأهميتها للاقتصادات العالمية؛ فهذه المؤسسات (SMEs) تؤدي دورًا محوريًا في اقتصادات العالم، وتمثل ركيزة استراتيجية للتنويع الاقتصادي في كثير من دول العالم، وتعد العمود الفقري للاقتصاد العالمي؛ حيث تُشكل غالبية الشركات حول العالم، وتسهم بنصيب كبير من الوظائف؛ حيث يُقدّر أن حوالي 90% من الأعمال التجارية في العالم تدار من قبل المؤسسات الصغيرة وفق بيانات منظمات الأمم المتحدة، وتوفر ملايين فرص العمل للمواطنين. كما إنَّ لها دورًا كبيرًا في المساهمة في القيمة المضافة للكثير من القطاعات الاقصادية أيضًا. وبسبب صغر حجمها نسبيًا فإنه يمكنها التكيف سريعًا مع التغيرات السوقية، واحتضان ابتكارات أو أفكار جديدة في مختلف الأعمال؛ مما يجعلها محركًا للابتكار والتنويع الاقتصادي، وخاصة في مثل دولنا التي تعتمد على مصدر ريعي واحد للدخل.

والحقيقة أن المؤسسات الصغيرة تمنح الاقتصادات قدرة على النمو المستدام، ولديها قدرة في توظيف أوسع، وتتسم بالتنويع الاقتصادي.

وفي سلطنة عُمان فإن الحكومة تعمل على جعل هذا القطاع ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني في إطار رؤية "عُمان 2040"؛ بهدف تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط، وتقدّم لها الدعم من خلال برامج التمويل بجانب تقديم حوافز وتسهيلات؛ الأمر الذي يتطلب ضرورة تسهيل إجراءات التأسيس للراغبين في بدء مشاريعهم التجارية دون تحملهم المبالغ الكبيرة عند التأسيس. الحكومة تعتبر هذه المؤسسات الصغيرة ركيزة أساسية في خطة الدولة للاستدامة، وتوظيف الشباب، والاستمرار في التنويع الاقتصادي، وفتح آفاق تصدير المنتجات والخدمات.

هذا الأمر يتطلب ضرورة القضاء على التحديات والصعوبات التي تواجه هذه المؤسسات، والتي تتمثل بعضها في صعوبة الحصول على التمويل؛ باعتبار أن الكثير من الداخلين في هذه المشاريع لا يملكون ضمانات كافية مثل (رهن عقاري أو أصول)؛ مما يجعل البنوك مترددة في منح القروض لهم. كما إن هناك إجراءات بيروقراطية مطولة في عملية التأسيس أو التقديم للتمويل تتسم بالتعقيد والبطء؛ الأمر الذي يقلل من جاذبية الاستثمار أو المرونة في الاستجابة. في الوقت نفسه نجد أن بعض رواد الأعمال العُمانيين حديثي العمل في هذه المؤسسات تنقصهم الخبرة الإدارية والتخطيط والمهارات في إدارة الأعمال، وخاصة في مجالات التخطيط والتسويق وغيرها؛ مما يؤدي بهم إلى ضعف في الأداء والتعثر والفشل مبكرًا في بعض الأحيان.

وهناك أيضًا منافسة تجاه هذه المؤسسات الصغيرة من شركات دولية أكبر من حجمها بعشرات المرات بسبب قيامها باستيراد أدوات وسلع أجنبية أرخص منها لتوزيعها في الأسواق. كما إن بعض المؤسسات الصغيرة تُعاني من محدودية الطلب وتتميز بقلة الربحية في العمل اليومي؛ الأمر الذي يشكّل تحديًا لها في التوسع أو الاستدامة وتتعثر أو تنهار، فيما تعاني بعضها من ضعف البنية الأساسية في مجالات التقنيات والمهارات الرقيمة.

وجميع هذه التحديات يمكن حلها من خلال العمل على تقديم تمويل ودعم أكبر للمؤسسات الصغيرة والتسهيل في تقديم القروض والضمانات لها، بجانب تعزيز برامج التدريب وإدارة المعرفة لأصحابها من خلال تنظيم ورش عمل في مجالات الإدارة، والتخطيط والتسويق والرقمنة، لمساعدهم في التنافس والبقاء. إضافة إلى ذلك يتطلب تبسيط الإجراءات الإدارية لأصحابها وتقليل البيروقراطية، والإسراع في منح التصاريح لهم ببدء أعمالهم التجارية دون تحملهم مبالغ مالية كبيرة، بجانب تشجيع ثقافة الريادة وتعزيزها من خلال الجامعات، ووسائل الإعلام والمجتمع المدني، إضافة إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مختلف المجالات التي تهم المؤسسات الصغيرة.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • نجاح 90.2% | محافظ مطروح، يعتمد نتيجة امتحانات محو الأمية
  • محمد بشير ينشر صورًا من أول يوم تصوير الست موناليزا
  • أول يوم تصوير "الست موناليزا" في صور.. محمد سيد بشير يشارك التفاصيل
  • عمر السعيد من كواليس تصوير مسلسل غرفة التحقيق
  • التحديات التي تواجه المؤسسات الصغيرة بالبلاد
  • حسام حامد مخرج كارثة طبيعية يكشف عن مشهد تم تصويره أكثر من مرة.. خاص
  • سمية الخشاب: أتمنى تقديم عمل يتناول قضايا الأطفال
  • خالد بن محمد بن زايد: تضحيات شهدائنا ملهمة لأبناء الوطن لمواصلة العمل من أجل رفعة الإمارات
  • الفنان محمد سلام والتضامن الاجتماعى
  • هايدي عبد الخالق تكشف أسرار مشاركتها في مسلسل “كارثة طبيعية”