وجهت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، سفراء دولة فلسطين بالخارج بتكثيف التحرك الفورى تجاه وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأى العام فى الدول المضيفة لشرح مخرجات القمة العربية الطارئة وحشد أوسع دعم سياسى ومادى لها خاصة خطة اعمار قطاع غزة، وذلك بالتنسيق الكامل والشراكة مع مجالس السفراء العرب فى تلك الدول.

خطة ناجحة تساهم في الإعمار دون تهجير

في هذا الصدد قال الدكتور طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية إن القمة العربية اعتمدت الخطة المصرية وأصبحت خطة عربية للتصدي لمخطط تهجير الفلسطينيين وانه لا يوجد سلام حقيقى إلا بحل الدولتين كما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي. 

واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " القمة تعاملت بذكاء شديد والخروج بهذه الخطة العربية حيث  الاستعداد الكامل للتعامل مع كل التعقيدات في غزة بخطة مفصلة تحمل حلول عاجلة للتعافي المبكر لمدة ٦ أشهر وبالتالي الخطة تعاملت مع كل الأمور وأصبحت خطة عربية .

وتابع: كان هناك اشادة من رئيس مجلس التعاون الأوروبي ورئيس منظمة التعاون الإسلامى والامين العام الامم المتحدة ، وبالتالي كان هناك تفاعل شديد مع كافة الأطراف الدولية الفاعلة ، والجميع أكد مدى نجاح وتكامل هذه الخطة في التصدي للمشكلات وبالتالي يعم الاستقرار .

واردف : كما أكد الأمين العام للأمم المتحدة :أننا نساند وبشدة هذه الخطة واعتماد الخطة المصرية العربية" وهذه اكبر دليل انها خطة ناجحة تساهم في الإعمار دون تهجير.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القمة العربية القمة العربية الطارئة الخطة المصرية

إقرأ أيضاً:

بدعوة من ماكرون.. المنفي يشارك في الحفل الرسمي لـ«قمة المحيطات» بمدينة نيس الفرنسية

شارك رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، في الحفل الرسمي الذي أقيم بمدينة نيس الفرنسية، وذلك بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات المشاركين في قمة الأمم المتحدة للمحيطات (UNOC).

وتأتي هذه المشاركة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين ليبيا وفرنسا، وتأكيداً على أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية المشتركة.

يذكر أن قمة الأمم المتحدة للمحيطات (UNOC) هي مبادرة دولية تنظمها الأمم المتحدة بهدف تعزيز التعاون العالمي لحماية المحيطات وضمان استدامة مواردها، وتشكل القمة منصة تجمع قادة دول، وخبراء، وممثلين عن منظمات دولية ومجتمع مدني لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه البيئة البحرية، بما في ذلك التلوث، التغير المناخي، الصيد الجائر، والتنوع البيولوجي البحري.

وتسعى القمة إلى دعم تنفيذ الهدف الرابع عشر من أهداف التنمية المستدامة، والذي يركّز على الحفاظ على المحيطات واستخدامها بشكل مستدام، إلى جانب تشجيع الابتكار العلمي وتعزيز الاقتصاد الأزرق في الدول الساحلية والدول النامية.

وتعقد النسخة الحالية من القمة في مدينة نيس الفرنسية، بتنظيم مشترك بين فرنسا وكوستاريكا، وسط اهتمام دولي واسع بالقضايا المرتبطة بالمحيطات، ودورها الحيوي في التوازن البيئي والأمن الغذائي والاقتصاد العالمي.

وتأتي مشاركة ليبيا في هذا السياق لتعزيز حضورها الدولي في الملفات البيئية والإستراتيجية، خاصة وأنها تمتلك أحد أطول السواحل على البحر المتوسط، ما يجعلها معنيّة بشكل مباشر بالأمن البحري وحماية الموارد البحرية.

مقالات مشابهة

  • لجنة الشؤون الخارجية تجول في المنطقة الحدودية غدا
  • خبير علاقات دولية: الأمم المتحدة تسعى لكسر الفيتو الأمريكي ووقف العدوان على غزة
  • عاشور:جسور التنمية تساهم في ربط العقول المصرية لتحقيق التنمية المستدامة
  • استحداث حصص «الدعم الأكاديمي» و11 سيناريو لـ«الثاني عشر»
  • خبيرة علاقات دولية: مجموعات منظمة تمول مثيري الشغب في أمريكا
  • خبير سياسات دولية: استدعاء الحرس الوطني وتعبئة المارينز تجاوز لسلطات حاكم كاليفورنيا
  • خبيرة علاقات دولية: الولايات المتحدة على أعتاب اضطرابات داخلية وقد تواجه سيناريو حرب أهلية
  • خبير علاقات دولية: 60% من سكان كاليفورنيا صوتوا لكامالا هاريس ضد ترامب بالانتخابات الأخيرة
  • بدعوة من ماكرون.. المنفي يشارك في الحفل الرسمي لـ«قمة المحيطات» بمدينة نيس الفرنسية
  • خبير سياسات دولية: تعبئة البنتاجون لقوات إضافية بكاليفورنيا ينذر بتصعيد داخلي