شرحت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، ملابسات وفاة زوجة مدير شركة سياحة داخل حمام شقتها في زهراء المعادي.

وأكدت التحريات التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة، أن المتوفية قامت بتناول مادة مطهرة داخل حمام غرفتها بسبب تركها العمل ومرورها بأزمة نفسية جراء خلافات أسرية في الفترة الأخيرة وهو ما أكدته أهلية الفتاة بعد سماع أقوالهم.

أشارت التحريات التي أجرتها الإدارة العامة لمباحث القاهرة، إلى أن الجثة المعثور عليها ترتدي كامل ملابسها وأنه لا وجود لآثار عنف على الأبواب والنوافذ، كما تم التأكد من سلامة باب الحمام المعثور بداخله على الجثمان.

وأكدت تحريات أجهزة أمن القاهرة أن المتوفاة تعاني من أزمة نفسية حادة قامت على أثرها بإنهاء حياتها مستخدمة مادة مطهرة، وأنه لا وجود لأي شبهة جنائية في الحادث، وتم نقل الجثمان إلي المشرحة تحت تصرف النيابة.

تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة اخطارا من قسم شرطة المعادي تضمن ورود بلاغ من مدير شركة سياحة يفيد بالعثور على جثة زوجته داخل حمام الشقة بمنطقة زهراء المعادي بدائرة القسم، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.

وبالفحص تبين العثور على جثة سيدة في العقد الرابع من العمر ترتدي كامل ملابسها داخل الحمام وبجوارها زجاجة مطهر، وعدم وجود أي أثار عنف على الأبواب والنوافذ.

واستمع رجال المباحث لأقوال زوجها مدير شركة سياحة، الذي أكد أن زوجته تعانى من أزمة نفسية حادة بسبب تركها شغلها، وتحرر المحضر اللازم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القاهرة زهراء المعادي المعادي مديرية أمن القاهرة زوجة مدير شركة سياحة المزيد مدیر شرکة سیاحة أمن القاهرة

إقرأ أيضاً:

تايمز أوف إسرائيل: صيفٌ لاهب بلا سفر أَو سياحة بسَببِ اليمن

وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”: إن العديد من الصهاينة باتوا عاجزين عن السفر إلى الوجهات السياحية التقليدية، نتيجة التكاليف الباهظة من جهة، وعزوف عدد من شركات الطيران الأُورُوبية والأمريكية عن تشغيل رحلاتها من وإلى مطار “بن غوريون”؛ بسَببِ المخاطر الأمنية المتزايدة، من جهة أُخرى.

وذكرت الصحيفة أن كبريات شركات الطيران العالمية، التي تُسيّر رحلاتها من مطارات أُورُوبا وآسيا، لم تعد قادرة على مواصلة خدماتها من المطارات الإسرائيلية، الأمر الذي عمّق من عزلة “إسرائيل” الجوية في ظل تزايد التهديدات الإقليمية.

تطوُّرٌ متصاعدٌ

في ظل استمرار القوات المسلحة اليمنية في تنفيذ هجمات تستهدف المصالح الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب وفي عمق كيان الاحتلال، ضمن ما تصفه بـ”دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة”، ما أوجد معادلة ردع جديدة تجاوزت حدود فلسطين.

وبحسب الصحيفة، فإن العائلات الإسرائيلية باتت تعدّل خططها الصيفية وفقاً للقدرات المالية المتاحة، ما يعني أن موسم الصيف لهذا العام سيكون مختلفًا، ليس فقط؛ بسَببِ الوضع الأمني، وإنما نتيجة للشلل المتزايد في شبكة النقل الدولي المرتبطة بـ”إسرائيل”.

ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه القوات المسلحة اليمنية، توجيه الضربات التي بدأت تلقي بظلالها على الاقتصاد الإسرائيلي والبنية التحتية المرتبطة بالسفر والسياحة.

مقالات مشابهة

  • كاتبة إسرائيلية: نعيش ضغوطا نفسية هائلة بسبب الحرب
  • شك في سلوكها فأنهى حياتها.. الحكم على مدير شركة بعد إحالته للمفتي
  • القاء الأحذية أمام بابها.. سيدة تتهم جيرانها بمضايقتها في العباسية
  • توجّه إلى مكة المكرمة لاداء فريضة الحج... أزمة قلبيّة أنهت حياة لبنانيّ في السعوديّة
  • مدير معهد فلسطين للأمن القومي: شعبنا سيلفظ أي كيان يتعاون مع الاحتلال
  • حين تتحول الإبادة الجماعية في غزة إلى سياحة الصمود في إسرائيل
  • تايمز أوف إسرائيل: صيفٌ لاهب بلا سفر أَو سياحة بسَببِ اليمن
  • مدير مستشفيات غزة: فقدنا 80% من القدرات الاستيعابية للمستشفيات
  • معارضة مدير مطعم الأغا على حبسه سنة لهذا السبب.. تفاصيل
  • فرحة العيد تحولت لمأتم.. ربة منزل تنهي حياتها شنقا في ظروف غامضة بالبحيرة