جمال شعبان يفجر مفاجأة عن الشرب بالأكواب البلاستيك
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
نشر الدكتور جمال شعبان استشاري امراض القلب ورئيس معهد القلب سابقا علي صفحته الشخصية بالفيسبوك منشور عن مخاطر تناول المشروبات الساخنة في كوب بلاستيكي
وقال شعبان في منشوره أن هناك أبحاث أكدت أن البلاستيك المستخدم في مياه الشرب أو الاكواب حرارة انصهاره اقل من ١٠٠ درجة لذلك يتحلل جزء بسيط منه مخلفا micro plastics
لا تضر فقط بالقلب والشرايين
ولكن الكبد والكلى أيضا
و قد تسبب الأورام السرطانية
وقد أكد تقرير طبي وفقا لhotshot ان الاكواب البلاستيك تُصنع من أنواع مختلفة من البلاستيك، مثل البولي بروبيلين (PP) والبوليسترين (PS) والبولي إيثيلين تيريفثالات (PET).
تُعد أكواب البولي بروبلين الخيار الأمثل للمشروبات الساخنة لأنها تتحمل درجات حرارة أعلى من المواد البلاستيكية الأخرى، مما يجعلها خيارًا شائعًا للقهوة الساخنة.
ولكن حتى مع هذه المقاومة للحرارة، هناك جدال مستمر حول مدى أمان شرب القهوة الساخنة في كوب بلاستيكي .
المخاوف المتعلقة بالسلامة
إن سلامة استخدام المشروبات الساخنة في أكواب بلاستيكية تتجاوز احتمالات الانسكابات أو الحروق.
ويكمن الاهتمام الرئيسي في التفاعل بين السائل الساخن والمادة البلاستيكية. فعند تعرضها لدرجات حرارة عالية، يمكن لبعض أنواع البلاستيك أن تطلق مواد كيميائية في المشروب، مما قد يشكل مخاطر صحية بمرور الوقت.
ومن بين هذه المواد الكيميائية مادة البيسفينول أ (BPA)، التي تُستخدم في إنتاج بعض أنواع البلاستيك. وقد ارتبطت هذه المادة بالعديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك الاضطرابات الهرمونية وزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. وفي حين تنتج العديد من الشركات المصنعة الآن أكوابًا بلاستيكية خالية من مادة البيسفينول أ، فإن مواد كيميائية أخرى مثل الفثالات والستيرين لا تزال قادرة على التسرب إلى قهوتك، وخاصة إذا لم يكن الكوب مصممًا لتحمل درجات الحرارة المرتفعة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمال شعبان الاكواب البلاستيك المزيد
إقرأ أيضاً:
حملة عالمية لمواجهة موجات الحر في العالم
جنيف (وام)
أخبار ذات صلةأطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر حملة عالمية تحت شعار «يوم العمل من أجل مكافحة الحرارة» وذلك لتسليط الضوء على المخاطر الصحية المرتبطة بالمناخ في العالم وهي الحرارة الشديدة.
وقالت المنظمة الدولية التابعة للأمم المتحدة في بيان لها أمس، في جنيف، إن «الحرارة الشديدة غالباً ما توصف بالقاتل الصامت خاصةً لكبار السن والأطفال والعاملين في الهواء الطلق وتتزايد أثارها مع ازدياد تواتر موجات الحر، في وقت تتأثر جميع مناطق العالم بارتفاع درجات الحرارة وعواقبها الكبيرة على الصحة البدنية والنفسية».
وأضاف البيان أن «ما يزيد الأمر مأساوية أن العديد من الوفيات المرتبطة بالحرارة يمكن الوقاية منها وغالباً من خلال إجراءات محلية بسيطة ومنخفضة التكلفة»، موضحاً أن الحملة تهدف إلى حشد المجتمعات حول هدف مشترك وهو مساعدة الناس في كل مكان على التغلب على الحر من خلال خطوات عملية ومنقذة للحياة للوقاية من الإجهاد الحراري وضربات الشمس. خاصة أن الكثير من الأشخاص لا يدركون أعراض أمراض الحر إلا بعد فوات الأوان.
وأشار البيان إلى أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أكدت أن عام 2024 كان العام الأكثر حرارة على الإطلاق وكانت أوروبا شهدت موجات حر شديدة عام 2022، مؤكداً أن هذا التهديد العالمي المتزايد لموجات الحر يمثل أولوية رئيسية لاسيما بالنسبة للمجتمعات الحضرية التي تعاني من نقص الخدمات حيث تتفاقم المخاطر بسبب الاكتظاظ السكاني وضعف البنية التحتية ونقص الوصول إلى أنظمة التبريد.