العسل رفيق الصائم.. علاج للسعال ومصدر للطاقة خلال رمضان
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
#سواليف
مع دخول الأسبوع الثاني من #شهر_رمضان، تزداد الحاجة إلى مصادر طبيعية تعزز #صحة_الصائمين وتساعد الأطفال على تحمل تغيرات الطقس، خاصة مع ازدياد حالات #السعال في هذه الفترة.
وقد كشفت دراسات حديثة أن #العسل إلى جانب كونه مصدراً غنياً بالطاقة، يتمتع بخصائص علاجية فعالة، إذ يمكن لجرعة واحدة منه قبل النوم أن تخفف من السعال لدى الأطفال، وفقاً لما أثبته الباحثون بعد تجارب شملت نحو 100 طفل، بحسب صحيفة “هافنغتون بوست” الأمريكية.
وليس هذا فحسب، فقد عرف العسل منذ آلاف السنين بدوره في تطهير الجروح وعلاج الحروق، كما ثبتت فاعليته في تخفيف التهابات الجلد الدهني وعلاج قشرة الرأس باستخدامه مخففاً بالماء الدافئ.
مقالات ذات صلةكما أن العسل، رغم احتوائه على الكربوهيدرات، يساهم في تعزيز طاقة الجسم خلال ساعات الصيام، إذ تساعد ملعقة واحدة منه في تنظيم مستويات السكر في الدم وتحفيز إفراز الإنسولين، مما يجعله خياراً مثالياً لمنح الصائمين نشاطاً مستداماً دون التأثير سلباً على مستوى السكر لديهم.
في ظل هذه الفوائد المتعددة، يبقى العسل غذاءً طبيعياً مثالياً يمكن إدخاله ضمن وجبات السحور أو الإفطار، ليمنح الجسم طاقة إضافية ويعزز مناعة الصائمين، خاصة مع استمرار التغيرات المناخية التي قد تؤدي إلى الإصابة بالسعال أو غيره من الأعراض المرتبطة بالجهاز التنفسي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شهر رمضان صحة الصائمين السعال العسل
إقرأ أيضاً:
استشاري بجراحة الترميم والتجميل: النقص في تخصص جراحة الوجه و الجمجمة يرفع معدل السفر للخارج للعلاج
أكد الدكتور هاني شاش، استشاري جراحة التجميل والترميم واستشاري جراحة الوجه والجمجمة بجامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل، عن وجود نقص في تخصص جراحة الوجه والجمجمة، موضحاً في الوقت نفسه بأنه لايوجد سوى خمسة استشاريين متخصصين في هذا المجال على مستوى المملكة، مما يستدعي ضرورة التوجه الى هذا التخصص لسد الفجوة والتقليل من الذهاب للخارج للعلاج في مجال التشوهات الخلقية للوجه و الجمجمة.
وقد تحدث استشاري جراحة التجميل والترميم ، خلال لقاء ديوانية الأطباء الــ 92 والذي حمل عنوان (علاج التشوهات الخلقية للوجه والجمجمة- نظرة جراح تجميل) وأقيم مؤخراً، عن تشوهات الفك عند الأطفال وسحب اللسان لإعادة التنفس بشكل جيد والتقليل من استخدام أنبوب التنفس عبر الحلق الذي يوضع في المريض.
وكشف الدكتور هاني، عن وجود تقريبا 1 لكل 1000 طفل بالمملكة لدية إصابة تشوه الشفة الارنبية أو سقف الحلق، مستدركاً بضرورة متابعة حالات الأطفال المصابين منذ الولادة حتى سن 18 عاما، مؤكدا بأنه كلما كان علاج هذه التشوهات مبكراً كلما كانت النتائج أفضل للأطفال مستقبلا.
وتناول الدكتور هاني شاش، التشوهات الخلقية للأذن، حيث شدد على ضرورة متابعة حالات العلاج الذي قد يستمر في بعض الحالات الى 19 عاما، وممكن معالجة هذه التشوهات إما بإستخدام الغضاريف أو الضلوع أو الطريقة الحديثة من خلال "الحشوات الخارجية و تحريك انسجة من الصدغ"، كما سلط الضوء خلال اللقاء على تشوهات الأذن الوطواطية أو البارزة وتشوهات الجمجمة عند الأطفال.
والمح الدكتور هاني، الى وجود نقص في عدد الأطباء بالمنطقة الشرقية في مجال جراحة التجميل وجراحة الحروق، مقدرا حجم الزيادة بمدينة الرياض وجدة في عدد الأطباء بحوالي ٨٠% عن ماهو موجود بالمنطقة الشرقية، لافتا في الوقت نفسه بأن فريق علاج الحروق يتطلب وجود ١٥ تخصص في الفريق المعالج ومن هنا تكمن الصعوبة في توفر هذا الفريق.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.