قريبا .. التحكم بالأجهزة الذكية عبر الإشارات العصبية
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
أميرة خالد
تنشغل العديد من شركات التكنولوجيا في الوقت الراهن بالاستفادة من الإشارات الصادرة من دماغك للحصول على إشارات تفاعلية، لتصبح نقرة الموس أو النقر على لوحة المفاتيح شيئًا من الماضي.
وبينما يبدو كل هذا خيالًا علميًا، إلا أن شركة واحدة قدمت هذا الآن، من خلال تقنية واجهة الدماغ والحاسوب Mudra Link المصممة للعمل مع النظارات الذكية ومع أي جهاز بلوتوث، بما في ذلك الهواتف الذكية وأجهزة التلفاز والكمبيوتر المحمول أو الكمبيوتر المكتبي.
ويتميز جهاز Mudra Link بثلاثة أجهزة استشعار عصبية مصممة خصيصًا لالتقاط وتتبع النبضات العصبية المرسلة من الدماغ عبر المعصم، كما يسمح بتتبع حركة يدك بالكامل، وتتبع حركة كل إصبع على انفراد، وكذلك استشعار الضغط.
وتتضمن عملية إعداد Mudra Link بشكل رئيسي علي ربط سوار المعصم بذراعك، مع محاذاة العلامة المركزية مع الجزء الداخلي من معصمك، وتوصيل السوار بجهاز الكمبيوتر المحمول أو الهاتف أو النظارات الذكية، وتحديد ما إذا كنت تستخدم يدك اليمنى أو اليسرى.
ويدعم Mudra Link رسم الخرائط المخصصة للإيماءات الفريدة، ويمكن أن يعمل كلوحة مفاتيح أو لوحة اتجاهات أو ماوس، كما يمكن أن يتعرف بسرعة على نبضاتك العصبية ويترجم هذه المعلومات إلى أوامر الماوس أو لوحة المفاتيح بأقل قدر من الوقت.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأجهزة الذكية الإشارات العصبية لوحة المفاتيح
إقرأ أيضاً:
الداخلية تتحرك لتنظيم النقل عبر التطبيقات الذكية وحماية حقوق المهنيين
كشف وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، عن انخراط وزارته في تنسيق حكومي متعدد الأطراف، يهدف إلى وضع إطار قانوني وتنظيمي شامل يؤطر الاستعمال المتزايد للتطبيقات الذكية في نقل الأشخاص، بما يضمن حقوق جميع المتدخلين في القطاع.
وأكد لفتيت، في جواب عن سؤال كتابي بمجلس النواب، أن وزارة الداخلية تعمل بتنسيق مع القطاعات والمؤسسات والهيئات المعنية، من أجل دراسة الآليات القانونية والإجرائية الكفيلة بتنظيم هذا النوع الجديد من خدمات النقل، مشدداً على أن الهدف هو تطوير الخدمة دون المساس بالقانون، مع ضمان العدالة والمنافسة الشريفة داخل القطاع.
وأوضح المسؤول الحكومي أن هذه الخطوة تأتي استجابة للتحولات الرقمية المتسارعة التي يشهدها مجال النقل، والتي فرضت واقعاً جديداً يتطلب تأطيراً قانونياً يحفظ التوازن بين مستعملي التطبيقات الذكية والمهنيين التقليديين، وعلى رأسهم سائقي سيارات الأجرة.
وتأتي هذه المبادرة في سياق تزايد الجدل حول النشاط غير المنظم لتطبيقات النقل، والذي أثار احتجاجات في صفوف المهنيين، مطالبين بإخضاع هذه الخدمات للقانون وتكافؤ الفرص.
ويُرتقب أن تسفر المشاورات الحكومية الجارية عن إجراءات تنظيمية جديدة تضمن إدماج هذه التطبيقات ضمن منظومة النقل الحضري بشكل قانوني، مع مراعاة مبادئ الشفافية والإنصاف.