دراسة: ٩١% من المواطنيين يشعرون بالأمان مع الكاميرات الذكية في المنزل
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
الرياض
تحولت أنظمة الأمن المنزلي في المملكة من وسائل للردع والحماية، إلى أدوات ذكية تدعم راحة البال، وتسهّل الحياة اليومية، وتعزز الشعور بالترابط.
وفقاً لبحث جديد أجرته «رينغ» ( Ring)، قال 91 في المائة من المواطنيين إنهم يشعرون بمزيد من الأمان عند وجود كاميرا ذكية في المنزل، فيما أبدى 84 في المائة رغبتهم في ترقية أنظمتهم الحالية أو الاستثمار في كاميرات ذكية جديدة.
وقال محمد ميراج هدى، نائب الرئيس لتطوير الأعمال في الأسواق الناشئة لدى شركة «رينغ» ( Ring» إن «القيم العائلية العميقة والخصوصية في السعودية تلعب دوراً أساسياً في الإقبال على حلول الأمن الذكي».
وأضاف: «في مجتمع تعدّ فيه الأسرة محور الحياة، فإن القدرة على مراقبة أحبائك عن بُعد تلامس احتياجاً حقيقياً».
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحياة اليومية كاميرات المراقبة
إقرأ أيضاً:
فريق الأحرار بمجلس النواب يثمن جهود الحكومة في إصلاح التعليم رغم "التشويش والتشكيك"
أشاد فريق حزب التجمع الوطني للأحرار، بمجلس النواب اليوم الاثنين، بالجهود التي تبذلها الحكومة في سبيل إصلاح قطاع التعليم في المغرب، وذلك خلال جلسة الأسئلة الشفهية الشهرية لمساءلة رئيس الحكومة.
واعتبر النائب محمد حدادي، المنتمي إلى فريق « الأحرار » أن قطاع التعليم يعد التحدي الأكبر والرهان الأساسي لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة.
وسجل النائب « المؤشرات الإيجابية » التي يشهدها قطاع التربية الوطنية والتعليم والرياضة، مثمناً « وضوح عرض الحكومة ومصداقيتها » في إيلاء أهمية كبرى للتعليم، و »نجاح الحوار الاجتماعي القطاعي » الذي توج بتوقيع اتفاق 14 يناير 2023.
ونوه الفريق ببلوغ نسبة 90 في المائة من تنزيل بنود هذا الاتفاق، مشيراً إلى « تعبئة الموارد المالية » اللازمة للإصلاح، حيث تبلغ الميزانية السنوية المخصصة للقطاع 90 مليار درهم، مع تخصيص 5.9 مليارات درهم إضافية في أفق سنة 2027.
من جهته، أكد النائب رشيد صابر، المنتمي إلى نفس الفريق، على أهمية هذا الورش الذي يلامس الشباب وأطر الوطن ونخبته الصاعدة، مشدداً على أنه « يستحق الاهتمام ولا يستحق المزايدات السياسية ».
وثمن صابر « الإصلاحات التي اتخذتها الحكومة »، ودعا رئيس الحكومة إلى « مواصلة العمل رغم ما أسماه التشويش والتشكيك من جهات وجهت سهام الضربات والحملات المغرضة ».
وفي سياق التعليم العالي، أشار النائب إلى أن الحكومة « أطلقت مساراً إصلاحياً شجاعاً »، منتقداً في المقابل « ما أسماه النقد العقيم »، و »الشعارات الفضفاضة، والخطابات الفارغة ».
ولفت الانتباه إلى « انقطاع حوالي 49 في المائة من الطلبة دون الحصول على الشهادات الجامعية »، معتبراً هذا الرقم « مخيفاً »، بالإضافة إلى « نسبة البطالة المرتفعة في صفوف الشباب » التي بلغت 18 في المائة، و »ضعف ملاءمة التكوين مع متطلبات سوق الشغل ».