طبيبة تكشف عن أضرار الإكثار من شرب الماء قبل النوم
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة زاريماتين خبيرة التغذية العلاجية الروسية عن أضرار الإكثار من شرب الماء قبل النوم وتأثيره على الصحة العامة وفقا لم نشرته مجلة نوفوستي.
وتقول: يلجأ البعض إلى شرب كميات كبيرة من الماء قبل النوم معتقدين أن هذه العادة مفيدة للجسم، ولكن الإكثار من شرب السوائل في الليل قد تكون له آثار سلبية على الصحة.
وتشير الطبيبة: شرب كميات كبيرة من الماء والسوائل لا يعتبر عادة صحية بل يؤدي إلى خلل في النوم والاستيقاظ المتكرر أثناء الليل وهذا الأمر يتسبب بالتعب في اليوم التالي.
وأضافت: الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب وأمراض الأوعية الدموية أو أمراض المسالك البولية يجب عليهم عدم الإكثار من شرب المياه قبل النوم، فهذا الأمر يؤدي إلى زيادة احتباس السوائل في الجسم وتورم الأطراف ويسبب ضغطا إضافيا على الجسم.
كما أشارت الطبيبة إلى ضرورة شرب الماء بكميات معتدلة قبل النوم قد يساعد على الاسترخاء كما أن كمية مناسبة من السوائل تجنب أجسامنا الجفاف أثناء الليل، وخصوصا إذا كان الشخص ينام في غرفة حارة أو الهواء فيها جاف.
ولهذا ينصح الاطباء الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري وبعض أمراض الكلى أو أمراض البروستات بعدم الإكثار من شرب الماء قبل النوم.
وأيضا الأشخاص الذين يعانون من مشكلات التبول اللاإرادي وكذلك النساء الحوامل كما ينوه الأطباء إلى أن شرب الماء بكميات زائدة عن حاجة الجسم يتسبب بنقص عنصر الصوديوم في الدم الأمر الذي يؤدي إلى مشكلات في القلب والأوعية الدموية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شرب الماء في الليل صحة الجسم صحة الماء قبل النوم الإکثار من شرب شرب الماء
إقرأ أيضاً:
المشروب الساخن قد يكون سلاحك السري ضد الحر
أميرة خالد
رغم أن اللجوء للمشروبات الباردة يبدو خياراً منطقياً في درجات الحرارة المرتفعة، إلا أن خبراء الصحة ينصحون بتناول المشروبات الساخنة لتعزيز قدرة الجسم على التكيف مع الحر.
فبحسب دراسة أجرتها جامعة ريدينغ ونشرتها صحيفة “ذا صن” البريطانية، يمكن لجسم الإنسان أن يفقد ما بين 3 إلى 4 لترات من العرق في الساعة عند التعرض للحر الشديد.
وعندما يتناول الشخص مشروباً ساخناً، تقوم مستقبلات الحرارة في الفم والمريء بإرسال إشارات تحفّز آلية التعرق، وهو ما يساعد على خفض حرارة الجسم تدريجياً من خلال تبخر العرق.
وينطبق الأمر ذاته على الاستحمام، إذ يُفضل استخدام الماء الفاتر بدلاً من الماء البارد جداً؛ حيث أن البرودة الشديدة قد تتسبب في انقباض الأوعية الدموية، ما يعيق قدرة الجسم على التخلص من الحرارة، بينما يعمل الماء الفاتر على فتح المسام وتحفيز تدفق الدم، مما يدعم عملية تبريد الجسم بشكل طبيعي.
ورغم هذه الفوائد، لا يُلغى تماماً دور المشروبات الباردة، التي تظل ضرورية لتعويض السوائل والأملاح التي يفقدها الجسم في الأجواء الحارة.
ويبقى تحقيق التوازن في الترطيب إلى جانب ارتداء الملابس الخفيفة وتفادي التعرض المباشر للشمس خلال ساعات الذروة من أهم وسائل الوقاية من الإجهاد الحراري.