حماس: مؤامرات إسرائيلية للسيطرة الكاملة على المسجد الإبراهيمي
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
حذرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، من "مؤامرات" إسرائيلية للسيطرة الكاملة على المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية وتهديد قدسيته، داعية في الوقت ذاته إلى الحشد والنفير لمواجهة مخططات تهويد المسجد.
وطالب عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب القدس بالحركة هارون ناصر الدين، الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والخليل خصوصا، للحشد والنفير لحماية المسجد الإبراهيمي والرباط فيه، في ظل ما يتعرض له من مؤامرات وعمليات تهويد تهدد قدسيته.
ولفت ناصر الدين في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إلى أن الممارسات الإسرائيلية ضد المسجد الإبراهيمي، جزء من مخططات الاحتلال الرامية لتهويد المسجد بكافة تفاصيله، ضمن تعهدات حكومة الاحتلال لليمين المتطرف وإرضاؤه على حساب المقدسات الفلسطينية.
وأكدت أن رفض الاحتلال افتتاح المسجد الإبراهيمي وتسليمه لإدارة الأوقاف الإسلامية في رمضان خصوصا أيام الجمعة، "جزء من مخططات الاحتلال الإسرائيلي السيطرة الكاملة عليه".
وشدد على أن خطوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة والمتصاعدة ضد المقدسات الإسلامية، "تعد تعديا سافرا على مكانة المسجد الإبراهيمي، وانتهاكا صارخا وخطيرا".
وفي وقت سابق، قالت وزارة الأوقاف الفلسطينية إن الاحتلال الإسرائيلي رفض فتح جميع أروقة المسجد الإبراهيمي للمصلين المسلمين، كما جرت العادة في أيام الجمعة من شهر رمضان من كل عام.
وأوضحت أن مراسم استلام المسجد كانت تتم في "ليلة الجمعة من شهر رمضان" من كل عام، وذلك "تمهيدا لفتحه بالكامل أمام المصلين".
وبيّنت أن أيام الجمعة من شهر رمضان تأتي ضمن "الأيام العشرة (طوال العام) التي يتم فيها فتح المسجد الإبراهيمي بالكامل أمام المصلين المسلمين".
ويقع المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل والخاضعة للاحتلال الإسرائيلي، ويقطن فيها نحو 400 مستوطن، ويحرسهم حوالي 1500 جندي إسرائيلي.
وقسمت قوات الاحتلال المسجد الإبراهيمي عام 1994، بواقع 63 بالمئة من مساحته لليهود وتضم غرفة الأذان، و37 بالمئة للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن، وأسفرت عن استشهاد 29 مصليا فلسطينيا.
ومن المتعارف عليه، هو فتح المسجد بشكل كامل أمام المسلمين 10 أيام فقط في العام؛ وهي أيام الجمعة من شهر رمضان، وليلة القدر، وعيدي الفطر والأضحى، وليلة الإسراء والمعراج، والمولد النبوي، ورأس السنة الهجرية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حماس المسجد الإبراهيمي الخليل تهويد الاحتلال تهويد حماس الاحتلال الخليل المسجد الإبراهيمي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجمعة من شهر رمضان المسجد الإبراهیمی أیام الجمعة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال القيادي في حماس رائد سعد
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، اغتيال أحد قياديي حركة حماس بمدينة غزة، وهو رائد سعد.
اغتيال رائد سعدوذكر بيان الاحتلال الإسرائيلي أن هذا العنصر، الذي لم يُكشف عن اسمه، كان متورطاً مؤخراً في محاولات لإعادة تأهيل وتصنيع أسلحة لحماس، بحسب ما أفادت به صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.
وذكرت القناة الـ12 العبرية، أن المستهدف هو القيادي في الجناح العسكري لحركة حماس رائد سعد، وأحد مخططي عملية السابع من أكتوبر، وكان من أقرب الناس إلى القيادي الراحل يحيى السنوار، ووصفته بالرجل الثاني في حماس.
وقبل أيام قليلة، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن شهادات جديدة لضباط كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي تفيد بوجود خطط عملياتية جاهزة لاغتيال قائدي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف، وتنفيذ عملية عسكرية واسعة في القطاع قبل هجوم "طوفان الأقصى"، لكن هذه الخطط لم تنفذ.
وبحسب الشهادات، فإن قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال بلورت عدة خطط تستهدف تصفية السنوار والضيف، غير أنها بقيت حبيسة النقاشات رغم توصيات ضباط بارزين بالمضي فيها.