“هدية” توزّع أكثر من مليوني وجبة إفطار صائم في مكة المكرمة والمدينة المنورة
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
المناطق_واس
بدأت جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية مع غرة شهر رمضان المبارك تنفيذ خطتها الموسمية لتقديم وجبات إفطار صائم لضيوف الرحمن في مكة المكرمة والمدينة المنورة، ومطار جدة والمنافذ الحدودية البرية، والمسجد الحرام، والمسجد النبوي، ومواقف السيارات، وطرق مرور المعتمرين والزوار.
وأوضح الرئيس التنفيذي للجمعية المهندس تركي الحتيرشي أن الجمعية تعمل ضمن الخطة الإستراتيجية الجديدة للجمعية التي تم أُطلقت بداية العام الجاري؛ بهدف الريادة والتميز والابتكار في خدمة ضيوف الرحمن وإثراء تجربتهم الإيمانية, مفيدًا أن الجمعية تستهدف تقديم أكثر من مليوني وجبة إفطار صائم عبر نقاط اتصالها بضيوف الرحمن من المنافذ الحدودية وصولًا إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة بالتعاون مع عدد من الجهات العاملة ضمن منظومة الحج والعمرة والزيارة.
يُذكر أن جمعية هدية الحاج والمعتمر التي أُنشئت في مكة المكرمة عام 2009 مسجلة في المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي وتشرف عليها وزارة الحج والعمرة وخدمت الجمعية منذ تأسيسها أكثر من 225 مليون حاج ومعتمر وزائر، وتوجد في أكثر من 266 نقطة اتصال ابتداءً من المنافذ الحدودية البرية والجوية والبحرية، وصولًا إلى مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والمشاعر المقدسة، وطرق مرور الحجاج والمعتمرين والزوار وأماكن وجودهم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المدينة المنورة شهر رمضان مكة المكرمة هدية والمدینة المنورة مکة المکرمة أکثر من
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يُحذِّر حكومة “تأسيس”
متابعات- تاق برس- وصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إعلان “تحالف تأسيس” تشكيل سلطة حاكمة بديلة بقيادة قوات الدعم السريع، بأنه تصعيد بالغ الخطورة يُهدد وحدة السودان وسلامة أراضيه، ويُنذر بتفاقم المعاناة الإنسانية في ظل صراع دموي طال أمده.
وفي بيان شديد اللهجة، شدد غوتيريش على أن أي ترتيبات أحادية الجانب لا تُفضي إلى سلام حقيقي، مجددًا دعوته إلى حوار وطني شامل يجمع كافة الأطراف السودانية بهدف التوصل إلى تسوية سياسية عادلة ومستدامة.
وجاء موقف الأمم المتحدة عقب إعلان “تحالف تأسيس” تشكيل ما يُعرف بـ”حكومة السلام”، برئاسة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وتسمية عبد العزيز الحلو نائبًا له، وهي خطوة أثارت موجة رفض حادة من قوى سياسية ومجتمعية داخل البلاد، إلى جانب انتقادات دولية عبّرت عن القلق من مخاطر المسارات الموازية على جهود السلام.
ويحذر مراقبون من أن هذه التحركات قد تُفضي إلى مزيد من الاستقطاب والتشرذم السياسي، وتُعطّل المساعي الإقليمية والدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار وتهيئة مناخ حقيقي للتفاوض برعاية أممية.
أنطونيو غوتيريشالامين العام للامم المتحدةحكومة تأسيس