تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في واقعة مروعة هزت مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، تمكن أهالي المنطقة من القبض على شاب يُشتبه في تعاطيه لمخدر "الشابو" بعد اتهامه بالاعتداء جنسيًا على طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات داخل حمام عمومي ملحق بمسجد.  

وجرت الحادثة أثناء وجود الطفلة داخل الحمام الواقع بجوار سوق "ابني بيتك" بالمدينة في نهار شهر رمضان، حيث دخل المتهم إلى المكان واعتدى عليها، وفقًا لرواية والدتها التي تعمل بالقرب من موقع الحادث.

وعندما عادت الطفلة إلى أمها وهي في حالة بكاء هستيري، كشفت لها عن تعرُّضها للاعتداء، مما دفع الأم لإطلاق صرخات استغاثة.  

تجمهر الأهالي على الفور وتوجهوا إلى مكان الحادث، حيث تمكّنوا من إلقاء القبض على المُتَّهم، وردّوا عليه بعنف قبل تسليمه إلى رجال الشرطة التي فتحت تحقيقًا عاجلًا في الواقعة. وأشار شهود إلى أن المُعتدي معروف بإدمانه لمخدر الشابو، ما أثار تساؤلات حول تأثير التعاطي على سلوكه الإجرامي.  

وتُواصل الأجهزة الأمنية تحقيقاتها لتفصيل ظروف الحادثة، بينما تتصاعد مطالبات أهالي المنطقة بتشديد العقوبات على جرائم الاعتداء على الأطفال ومراجعة إجراءات حماية الأماكن العامة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مدينة العاشر من رمضان محافظة الشرقية الشابو

إقرأ أيضاً:

تقرير حقوقي: نظام المساعدات الإسرائيلي في غزة حولها إلى حمام دم ومصيدة لموت محقق 

أفادت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير نشر أمس الجمعة، بأن القوات الإسرائيلية أقامت نظاما « عسكريا معيبا » لتوزيع المساعدات في غزة، مما حول العملية إلى « حمام دم » و »مصيدة للموت ».

وجاء في التقرير إن « عمليات قتل القوات الإسرائيلية للفلسطينيين الباحثين عن طعام هي جرائم حرب ».

وأضافت المنظمة « الوضع الإنساني الكارثي (في غزة) هو نتيجة مباشرة لاستخدام إسرائيل التجويع سلاح حرب – وهو جريمة حرب – فضلا عن عرقلتها المتعمدة والمستمرة لدخول المساعدات الإنسانية وتأمين الخدمات الأساسية ».

في تعليق تلقته وكالة فرانس برس، رفض الجيش الإسرائيلي هذه الاتهامات، مدعيا أن « حماس منظمة إرهابية وحشية تجوع المدنيين وتعرضهم للخطر لإبقاء سيطرتها على قطاع غزة ». وأضاف متهما حركة حماس بكونها « تبذل قصارى جهدها لمنع نجاح توزيع الغذاء في غزة ».

بعد 22 شهرا من حرب مدمرة تشنها إسرائيل على قطاع غزة المحاصر، بات قطاع غزة مهددا « بالمجاعة على نطاق واسع » وفقا للأمم المتحدة، ويعتمد كليا على المساعدات الإنسانية التي تنقل في شاحنات أو يتم إلقاؤها من الجو.

بعد أن فرضت إسرائيل حصارا شاملا على القطاع مطلع مارس متسببة بنقص حاد في الغذاء والدواء والحاجات الأساسية، قبل أن تسمح إسرائيل في نهاية ماي بدخول بعض المساعدات لتقوم بتوزيعها مؤسسة غزة الإنسانية التي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة، ترفض وكالات الأمم المتحدة التعامل معها.

وتابعت هيومن رايتس ووتش « وقعت حوادث أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا بشكل شبه يومي في مراكز توزيع المساعدات الأربعة التي تديرها » مؤسسة غزة الإنسانية.

قالت الأمم المتحدة الجمعة إن ما لا يقل عن 1373 فلسطينيا قتلوا منذ 27 ماي »أثناء البحث عن طعام ».

وأشارت هيومن رايتس ووتش إلى أن « ما لا يقل عن 859 فلسطينيا قتلوا أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء بالقرب من هذه المراكز التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية بين 27 ماي و31 يوليوز، معظمهم قتلهم الجيش الإسرائيلي وفقا للأمم المتحدة ».

في حصيلة محدثة، أعلن مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الجمعة أن 1373 فلسطينيا قتلوا، معظمهم بنيران الجيش الإسرائيلي، أثناء انتظارهم المساعدات في قطاع غزة منذ ذلك التاريخ.

وتقول بلقيس ويلي نائبة مدير قسم الأزمات والصراعات في هيومن رايتس ووتش في التقرير « لا تقوم القوات الإسرائيلية بتجويع المدنيين الفلسطينيين في غزة عمدا فحسب، بل إنها تطلق النار يوميا على أولئك الذين يحاولون بشكل يائس تأمين الطعام لعائلاتهم ».

وتضيف ويلي أن « القوات الإسرائيلية بدعم من الولايات المتحدة والمتعاقدين من القطاع الخاص، أنشأت نظاما عسكريا معيبا لتوزيع المساعدات الإنسانية حول عمليات توزيع المساعدات إلى حمام دم ».

وقالت هيومن رايتس ووتش « بدلا من تأمين الغذاء للسكان في مئات المواقع التي يمكن الوصول إليها في مختلف أنحاء غزة، فإن آلية التوزيع الجديدة التي أنشأتها مؤسسة غزة الإنسانية تفرض على الفلسطينيين عبور مناطق خطيرة ومدمرة ».

ونقلت المنظمة عن شهود عيان قولهم إن « القوات الإسرائيلية تشرف على تنقل الفلسطينيين إلى المواقع من خلال استخدام الذخيرة الحية ».

وتابع التقرير « داخل هذه المراكز يتم توزيع المساعدات بشكل عشوائي وغير منظم، مما يترك الأحياء الأكثر ضعفا وهشاشة دون طعام ». وأكد التقرير على ضرورة « التخلي عن مصائد الموت » هذه التي تدعمها الولايات المتحدة.

(وكالات- بتصرف)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية اسرائيل العدوان المجاعة المساعدات تقرير قطاع غزة هيومن رايتس ووتش

مقالات مشابهة

  • رحلة أم مكة 500 جنيه فسيخ خلوها مليونيرة .. شاهد كيف غيرتها الشهرة
  • أهالي الغدير الأخضر والأبيض في المفرق يطالبون بتحسين الخدمات الأساسية .. فيديو
  • محمد رمضان يحي حفل العلمين الجديدة..ونرمين الفقي أبرز الحضور | شاهد
  • تقرير حقوقي: نظام المساعدات الإسرائيلي في غزة حولها إلى حمام دم ومصيدة لموت محقق 
  • شاهد| رحلة أم مكة من بائعة فسيخ إلى تريند السوشيال ميديا.. كيف غيّرتها الشهرة؟
  • القبض على منظم حفل محمد رمضان في الساحل الشمالي.. تعليق مثير عن الحادث
  • محمد رمضان يزور مصابي حفل الساحل بمستشفى العلمين.. شاهد
  • نيابة البحيرة تقرر عرض جثة طفلة توفيت فى عملية جراحية برشيد على الطب الشرعى
  • ما القصة وراء المتصفحات المعززة بالذكاء الاصطناعي؟
  • سجارة مشتعلة توقع بتاجر الشابو المخدر في المعصرة