متحور جديد لكورونا ينضم لـEG.5 وBA.2.86.. تعرف على معدلات الانتشار
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
في الوقت الذي يراقب العلماء والمواطنون حول العالم المتحورات الجديدة لكورونا إيريس EG.5 وبيرولا BA.2.86، كونهما ظهرا على الساحة العالمية كمتحورات أكثر انتشارا ولديهما طفرات متعددة مقاومة للجهاز المناعي، ظهر متحور ثالث أثار قلق العلماء وهو FL.1.5.1.
وأشارت شبكة سي بي إس التلفزيونية الأمريكية، إلى أن السلطات الصحية بالبلاد تتابع عن كثب انتشار 3 سلالات جديدة من فيروس كورونا بجميع أنحاء البلاد، مؤكدة أنه لا تزال حتى الآن مستويات الإصابة والوفيات بسبب متحورات كورونا الجديدة أقل بكثير من الموجات السابقة التي شوهدت بالأشهر الماضية رغم ارتفاع معدلات الانتشار بشكل مطرد.
مسؤولون أمريكيون بالصحة العامة، أكدوا جاهزيتهم بصورة جيدة لمواجهه ارتفاع معدلات الإصابة بالمتحورات الجديدة لكورونا، ومن المتوقع أن تشمل اختبارات فيروس كورونا واللقاحات القادمة المتحورات الجديدة المتزايدة في جميع أنحاء البلاد، غير أن ظهور سلالة جديدة شديدة التحور أثارت تساؤلات بين علماء الفيروسات حول ما يمكن أن تحمله الأشهر المقبلة.
وكشفت مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض، أن هناك نوعين منتشرين بالولايات المتحدة أكثر من النوع الثالث، بعد أن تصدر متحور EG.5 املقب بإيريس من قبل متتبع الفيروسات T. Ryan Gregory مقدمة المتحورات الجديدة الأكثر انتشارًا بالولايات المتحدة، بنسبة 20.6% الصادرة بـ 18 أغسطس 2023، يليه متحور FL.1.5.1 بنسبة 13.3% من معدل الإصابات في الولايات المتحدة، وقد تضاعف FL.1.5.1 الذي أطلق عليه غريغوري اسم Fornax، بارتفاع عن الأسبوع السابق يقدر بنحو 7.1%.
ويندرج كلًا من متحوري EG.5 وFL.1.5.1 تحت نسل XBB الذي يشترك في طفرة تعرف باسم F456L التي كانت مهيمنة بالانتشار الشتاء الماضي، وتتسم بقدرتها العالية على الانتشار.
ويأتي بالمرتبة الثالثة والأخيرة بقائمة المتحورات الجديدة التي أعلن عنها مؤخرًا متحور BA.2.86، الذي أطلق عليه JPWeiland اسم بيرولا، ويعد انتشاره ضعيفا ومحدودا حتى الآن، ولم يتم رصده حتى الآن على حده بمركز الوقاية والسيطرة على الأمراض الأمريكي إذ لا يزال يتم رصده إلى جانب متحور آخر وهو BA.2، وفقًا لشبكة سي بي إس التلفزيونية الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيريس كورونا الولايات المتحدة المتحورات الجدیدة
إقرأ أيضاً:
ضربت بها المواقع النووية الإيرانية.. ماذا تعرف عن قنبلة GBU-57؟
أعلنت الولايات المتحدة أنها استخدمت للمرة الأولى القنبلة العملاقة الخارقة للتحصينات "جي بي يو-57" (GBU-57) في الضربات التي استهدفت 3 منشآت نووية إيرانية فجر الأحد، وذلك في تصعيد غير مسبوق في المواجهة بين واشنطن وطهران بعد أيام من الهجمات الإسرائيلية المتواصلة.
وأكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال دان كين، أن الجيش الأمريكي أسقط 14 قنبلة خارقة للتحصينات من طراز GBU-57 خلال العملية التي نُفذت ضد منشآت نطنز وفوردو وأصفهان النووية الإيرانية.
أخبار متعلقة أخطار أمنية.. الولايات المتحدة تحذر مواطنيها على مستوى العالممستشار خامنئي: إيران لا تزال تحتفظ بمخزونها من اليورانيوم المخصبما هي قنبلة GBU-57 وما قدراتها التدميرية؟قنبلة فريدة من نوعهاالقنبلة المعروفة باسم "مادر جميع القنابل الخارقة للتحصينات" يبلغ وزنها 30 ألف رطل (13,600 كيلوجرام)، وصُممت لاختراق أعماق تصل إلى 200 قدم (نحو 60 متراً) داخل الأرض قبل أن تنفجر.
تُعد هذه القنبلة فريدة من نوعها، لأنها لا تنفجر عند الاصطدام، بل تواصل اختراقها للطبقات الصخرية والمحصنة لتفجير حمولتها داخلياً، مما يجعلها مثالية لاستهداف المنشآت النووية المدفونة تحت الأرض.
وأوضح الباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن، ماسّاو دالغرين، أن القنبلة صُممت بأغلفة فولاذية مقواة تجعلها قادرة على اختراق الصخور والتغلب على أنظمة التحصين العميقة.
وهي مجهزة بصمام تفجير خاص يمكنه تأخير الانفجار إلى اللحظة المثالية بعد اختراق الأعماق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ماذا تعرف عن قنبلة GBU-57 وما قدراتها التدميرية؟ - nd tvطائرة B-2 الشبحيةبحسب الجيش الأمريكي، فإن طائرة B-2 سبيريت الشبحية هي المنصة الجوية الوحيدة التي يمكنها حمل هذه القنابل العملاقة.
وجرى خلال الضربة الأخيرة استخدام 7 طائرات B-2، أُطلقت من الولايات المتحدة مباشرة باتجاه أهدافها في إيران، في واحدة من أطول المهام القتالية في تاريخ الطائرات الشبحية.
وأشار الجنرال كين إلى أن هذه العملية تُعد "أكبر ضربة عملياتية لطائرة B-2 في تاريخ الولايات المتحدة، وثاني أطول مهمة تؤديها هذه الطائرة على الإطلاق".
كما كشف عن خطة تمويه محكمة، إذ أُرسلت بعض الطائرات غربًا فوق المحيط الهادئ بينما توجهت الطائرات المُنفذة للهجوم شرقًا، في عملية خداع تكتيكي شارك فيها عدد محدود من القادة.تأثير الضربات على البرنامج النووي الإيرانيورغم رفض كين إعطاء تقييم نهائي عن مدى فاعلية الضربة على برنامج إيران النووي، فقد أشار إلى أن التقييمات الأولية "تُظهر دمارًا شديدًا في المواقع الثلاثة المستهدفة".
تأتي هذه الضربات بعد أسبوع من الهجمات الإسرائيلية المتكررة على المنشآت النووية الإيرانية، لكن بحسب مراقبين، فإن الولايات المتحدة هي الوحيدة التي تمتلك القدرة على توجيه ضربات بهذا العمق، بالنظر إلى أن إسرائيل لا تملك القنبلة GBU-57 ولا الطائرات القادرة على حملها.