بغداد: صادرات نفط الاقليم قد تستأنف هذا الشهر
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
8 مارس، 2025
بغداد/المسلة: قال المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي إنهم في المراحل النهائية من حسم الخلافات المتعلقة باستئناف تصدير نفط إقليم كوردستان، وقد تبدأ صادرات النفط هذا الشهر.
وأوضح باسم العوادي أن “اجتماعاً عقد الأسبوع الماضي بهدف استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان، ويبدو أنه يجب عقد اجتماع آخر للوصول إلى نتيجة نهائية”، مردفاً: “نحن الآن في المراحل النهائية من حسم الخلافات”.
وأضاف باسم العوادي أنه “تمت إزالة جميع العقبات الكبيرة التي تعترض استئناف تصدير النفط”، منوهاً الى أن “الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان في الخطوات النهائية لحل المشاكل المتبقية”.
فيما يتعلق بموعد استئناف تصدير النفط، أشار المتحدث باسم الحكومة العراقية إلى أنه “وفقاً لمعلوماتنا والخطوات المتخذة، قد تبدأ صادرات نفط إقليم كوردستان هذا الشهر”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: إقلیم کوردستان
إقرأ أيضاً:
العراق و الصراع: دبلوماسية النأي تتحدى زوابع الحرب
26 يونيو، 2025
بغداد/المسلة تبنت الحكومة العراقية سياسة النأي بالنفس عن الصراع الإيراني-الإسرائيلي، موجهة بوصلتها نحو حماية الاستقرار الداخلي في ظل توترات إقليمية متصاعدة.
وأظهرت بغداد حذراً دبلوماسياً يعكس توازناً دقيقاً، إذ تجنبت الاصطفاف مع أي محور، حفاظاً على سيادتها وسط ضغوط متضاربة.
واستندت هذه السياسة إلى دروس التاريخ، حيث أدى تورط العراق في صراعات سابقة إلى خسائر فادحة، كما في الحرب العراقية-الإيرانية (1980-1988)، التي استنزفت البلاد اقتصادياً وعسكرياً.
وأعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، في بيان رسمي بتاريخ 20 يونيو 2025، التزام العراق بالحياد، مؤكداً أن أي تصعيد عسكري قد يعرض البلاد لمخاطر غير محسوبة. وأشار إلى أن العراق يدعم الحلول الدبلوماسية عبر الأمم المتحدة لاحتواء التوترات. وتجنبت بغداد الدخول في تحالفات عسكرية، رغم الضغوط التي مارستها فصائل مسلحة، والتي هددت باستهداف مصالح أمريكية إذا تدخلت واشنطن مباشرة في الصراع.
وأثارت تهديدات الفصائل قلقاً دولياً، خاصة بعد تقارير عن استهداف رادار عسكري في قاعدة التاجي شمالي بغداد في 15 يونيو 2025، دون أن يتبن أي طرف المسؤولية.
وأكدت مصادر أمنية عراقية أن القصف لم يؤثر على العلاقات مع الولايات المتحدة، التي حافظت على وجود عسكري محدود في العراق.
وشددت الحكومة على أنها لن تسمح باستخدام أراضيها كساحة لتصفية الحسابات الإقليمية.
وأبدت بغداد تضامناً رمزياً مع إيران، عبر إدانة العدوان الإسرائيلي في بيان صادر عن وزارة الخارجية بتاريخ 18 يونيو 2025، دون أن تلتزم بدعم عسكري.
وأوضح محللون سياسيون أن هذا الموقف يعكس رغبة العراق في تجنب حرب لا يملك مقومات خوضها، خاصة مع تحدياته الاقتصادية وأزمة إعادة الإعمار.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts